ذعر فى الدوحة قبل ساعات من عرض فيلم "أوراق قطر".. ليبراسيون: يكشف طموحات النظام القطرى المشبوهة في أوروبا ويفضح أكاذيب العمل الخيرى كواجهة لدعم الإرهاب.. و140 وثيقة سرية مسربة من "قطر الخيرية" تقطع الشك باليقين

اوراق قطر فضيحة للحمدين
اوراق قطر فضيحة للحمدين
كتب: أحمد علوى

حالة من الذعر تعيشها امارة قطر قبل ساعات من بث الفيلم الوثائقى الذى انتجته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والمأخوذ من كتاب "أوراق قطر"، والذى يحمل عنوان "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا"، حيث فضح كتاب أوراق قطر الذى تحول مؤخراً لفيلم وثائقى، أفعال قطر الخبثة لدعم الإرهاب في أوروبا، ومحاولة نشر وتمويل الإسلام السياسى والمتطرف في القارة العجوز تحت ستار "الأعمال اخيرية".

وأعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنها حصلت على حقوق عرض الفيلم الوثائقى الفرنسى البلجيكى "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا"، وهو الفيلم المُستوحى من كتاب أوراق قطر، بعد مفاوضات مُكثفة، وأنه سيتم عرضه قريبًا على الشاشات التابعة للشركة، لما له من أهمية فى اطلاع المشاهدين على المستويين المصرى والعربى على حقيقة النظام القطرى وعلاقته الوطيده بنظام الإخوان الإرهابى ودعم عناصره ومشروعه فى أنحاء العالم.

 

وقالت صحيفة ليبراسون الفرنسية في تقرير لها بعنوان (وثائقي عن قطر.. هذا الممول الجديد للإسلام المتطرف الأوروبي)، إن الفيلم يكشف الطموحات الخبيثة للإمارة الغنية في أوروبا.

 

وأضافت: كما يكشف هذا الفيلم كيف قامت الإمارة، على مدى السنوات العشر الماضية، بدعم المشاريع التي تقوم بها جمعيات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.

شر موقع 7dnews، تقريرا بعنوان (فيلم وثائقي يؤكد دعم قطر للإرهاب)، حيث يكشف فيلم وثائقي بعنوان "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا"، المزيد من الأدلة على سجل قطر في دعم الإرهاب، وتفاصيل جديدة بشأن تمويل الدوحة للجماعات المسلحة والمنظمات المتطرفة في أوروبا.

 

والكتاب تم الإعلان عنه منذ أكثر من عام حتى الآن، وعمل عليه الصحفيان الاستقصائيان كريستيان شينو وجورج مالبرنو وتحول إلى فيلم وثائقى حاولت قطر بشتى الطرق منع بثه فى الخارج، لما يتضمنه من معلومات مُوثقة وأدلة على دعم قطر للإرهاب والتطرف، خاصة فى أوروبا من خلال التستر وراء الأعمال والمؤسسات الخيرية.

 

ويأخذنا الفيلم الوثائقي إلى أبواب مركز النور في مولهاوس بفرنسا ، ثاني أكبر مدينة في منطقة الألزاس، هذا هو المكان الذي أنشأت فيه قطر الخيرية مركز النور الإسلامي ، الذي يضم مسبحًا خاصًا وسوبر ماركت ومركزًا طبيًا ومسجدًا ، ويتسع لاستيعاب 2300 مصلى في غرفتين للصلاة ، واحدة للرجال وواحدة للنساء.

وتم جمع الكثير من الأموال للمشروع من قبل الشيخ يوسف القرضاوي، احد أذرع الإخوان المسلمين البالغ من العمر 94 عامًا والمقيم في الدوحة، وتم تنفيذ المشروع من خلال جمعية مسلمي الألزاس (أمل) التي ظهر رئيسها ناصر القاضي في الفيلم الوثائقي ، يتحدث بصراحة عن مرافقها وخدماتها.

في جزيرة جيرسي في القناة الإنجليزية ، أنشأت مؤسسة قطر الخيرية مسجدًا - على الرغم من أن أقل من 400 شخص يعيشون هناك - وخلال السنوات 2011-2014 ، وجهت ما يصل إلى 3.6 مليون يورو إلى سويسرا ، تم استخدامها لتمويل المجمع الثقافي الإسلامي في لوزان ، ومتحف الحضارة الإسلامية في لا شو دو فون في كانتون نوشاتيل ، ومسجد صلاح الدين في بيان (كانتون برن).

وتهدف كل هذه المشاريع إلى إنشاء حاضنة إسلامية لمسلمي أوروبا ، تحيط بهم طوال حياتهم ، من الولادة إلى الموت ، مروراً بالمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، مروراً بالجامعة والعمل والتقاعد ، كل ذلك على خلفية تربية إسلامية سليمة.

ووفقا لموقع eeradicalization، فقد حصل مؤلفا الكتاب في الأساس على معلومات من أقراص (سى دى) من مخبرين سريين قبل ثلاث سنوات ، ومعبأة بـ 140 وثيقة سرية من قاعدة بيانات مؤسسة قطر الخيرية ، وهي منظمة غير حكومية مقرها الدوحة تم إنشاؤها - ظاهريًا لأغراض إنسانية - في عام 1992.

 

وفقًا لميثاق تأسيسها ، كان هدفها الأصلي هو مساعدة الأيتام المسلمين من الحرب السوفيتية الأفغانية ، ولكن يبدو أنها تجاوزت هذه المهمة بشكل ملحوظ ، حيث تم إنشاء شبكة واسعة من المراكز الإسلامية والمساجد والمكتبات ومراكز الفكر في جميع أنحاء العالم.

وفقًا للوثائق السرية التي تم الكشف عنها مؤخرًا ، والتي تتراوح بين الشيكات والتحويلات المالية إلى الرسائل والمراسلات الرسمية ، استخدمت قطر الخيرية نفوذها في تمويل 140 مشروعًا في جميع أنحاء أوروبا ، 90٪ منها مرتبطة بشكل أو بآخر بالاخوان المسلمين.

امتدت مشاريعهم من النرويج إلى ساحل فرنسا ، بتكلفة مذهلة بلغت 120 مليون يورو. وشملت 47 مشروعا إسلاميا في إيطاليا ، و 11 في إسبانيا ، و 22 في فرنسا ، و 10 في ألمانيا.

ففي مدينة ليل ، على سبيل المثال ، الواقعة في الطرف الشمالي من فرنسا ، تبرعوا بالمال لمدرسة ابن رشد ، ثم لمدرسة إسلامية خاصة أخرى في مدينة بوردو الجنوبية.

وفي بريطانيا، أنشأوا مقرًا إقليميًا لأنشطتهم في عام 2012 ، ومقره في حي مايفير الفاخر في وسط لندن ، منذ تغيير اسمه إلى Nectar Trust.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حكم قضائى غير قابل للطعن.. تعرف عليه

ورطة نتيناهو تنسف وهم "إسرائيل الكبرى".. فشل تمديد استدعاء قوات الاحتياط فى جيش الاحتلال.. ائتلاف نتنياهو يفشل فى تأمين الأغلبية للتصويت على تمديد الخدمة.. انتقادات للحكومة وضباط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي البريميرليج وفق تصنيف سكاي سبورتس

جدول ترتيب الدورى الممتاز الخميس 14 أغسطس 2025.. المصرى يتصدر

تعرف على حالات يحق لرجل المرور سحب التراخيص من السائق على الطرق


نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى

رجل يلاحق زوجته بسبب تحايلها بمستندات مزورة للزج به فى السجن.. التفاصيل

محمد الشناوي مرشح لحراسة عرين الأهلي أمام فاركو غداً في الدوري

أبرق قرية ظهرت فيها علامات الإنسان القديم ومخطوطاته قبل التاريخ.. تقع شمال غرب مدينة الشلاتين.. أهم مناطق محمية جبل علبة الشهيرة.. يقع بها أقدم آبار الصحراء الشرقية.. ويعيش بها قبائل العبابدة والبشارية.. صور

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة


الشوط الأول.. تقدم ناشئى اليد على إسبانيا 15-13 فى ربع نهائي بطولة العالم.. صور

الداخلية تكشف تفاصيل نصب شخص على راغبى السفر للخارج

رنا سماحة وجابر جمال يتعاونان فى أغنية رومانسية جديدة بعنوان "هختار حبه"

تطوير منظومة مواقف السرفيس فى الجيزة.. موقف حضارى جديد بكوبرى الصحابة بالمريوطية فيصل بسعة 400 سيارة.. يخدم خطوط أكتوبر والمنيب والسلام والمرج والمعادى والوراق.. والمحافظة تطبق منظومة إلكترونية للمراقبة

ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو

هنادى مهنى مذيعة بودكاست فى حكاية "بتوقيت 28" والعرض السبت على dmc

موعد مباراة مصر وإسبانيا في ربع نهائي بطولة العالم تحت 19 عاما لكرة اليد

السكة الحديد تخفض سرعات القطارات بشكل مؤقت لارتفاع درجات الحرارة

اعترافات طلاب مطاردة فتيات الواحات: لاحقناهما وحاولنا إيقاف السيارة

مصر تدين بشدة الإعلان عن خطة لبناء 3400 وحدة سكنية فى الضفة الغربية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى