انتهاء المرحلة الأولى من تصفية الأعمال المرشحة للفوز بجائزة خيرى شلبى

أعلنت أسرة الأديب الكبير خيرى شلبى انتهاء المرحلة الأولى من تصفية الأعمال المقدمة لجائزة خيرى شلبى للعمل الروائى الأول، وتم تصعيد 5 أعمال روائية من بين24 رواية تقدم بها أصحابها، ومن المقرر إعلان الفائز فى ذكرى الأديب الراحل فى التاسع من الشهر المقبل.

 

وقد أعلنت أسرة خيرى شلبى عن الدورة الأولى للجائزة فى شهر يناير الماضى بالتزامن مع ذكرى ميلاده.

 

جائزة خيرى شلبى سوف يعلن عنها كل عام فى ذكرى ميلاده فى 31 يناير على أن يعلن اسم الفائز فى ذكرى وفاته بشهر سبتمبر، ويشترط للتقدم للجائزة أن يكون المتقدم مصرى الجنسية، وألا يتجاوز عمره الأربعين عاما، وألا يكون قد سبق له نشر رواية من قبل، أما عن قيمة الجائزة فليس هناك مقابل مادى للجائزة حتى الآن لكن سوف يحصل الفائز على ميدالية باسم خيرى شلبى، كما سوف تتولى الجائزة طباعة العمل الفائز بالمشاركة مع إحدى دور النشر المرموقة.

 

وتتولى لجنتان العمل الأولى تبدأ عملها بعد مراجعة الأعمال للتأكد من مدى مطابقتها للشروط، وسوف تقوم هذه اللجنة بإعلان القائمة القصيرة، أما الثانية فسوف تتولى قراءة الأعمال الخمسة واختيار الأفضل وإعلان الفائز.

 

وتم فتح باب التقديم للجائزة فى 31 يناير الماضى وحتى 31 مارس. كما يتم الإعلان عن القائمة القصيرة يوم 1 يونيو. كما يتم الإعلان عن الفائز يوم 9 سبتمبر فى ذكرى رحيل الكاتب الكبير.

 

وخيري شلبى، أحد أهم الأدباء المصريين فى القرن الماضى، وعلى الرغم من مرور السنوات على غيابه، إلا أن أعماله ما زالت رهن طلب القراء، لا سيما أعماله الشهيرة كـ"صالح هيصة" و"الوتد" و"السنيورة"، أو "الأوباش" و"الشطار" وغيرها من العناوين في الرواية والقصة والمسرح والنقد التي تصل إلى نحو 80 عملا. ولعل رواية "وكالة عطية" واحدة من عيون أعمال خيري شلبي، فقد صدرت عام 2008، وتم عدها كواحدة من أفضل 100 رواية عربية، وحصلت على جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجعل شلبي "وكالة عطية" ملتقى للمهمشين والصعاليك والأشقياء في المدينة، ليكشف من خلالها عن عالم مدهش في تفاصيله، رغم شدة واقعيته، وقد تم تحويلها لعمل.