قرار حكومة الوفاق وقف إطلاق النار فى ليبيا يمهد لمرحلة سلام تتأسس على إعلان القاهرة.. تحذير الرئيس السيسى "الجفرة - سرت" خط أحمر يتحول لواقع على الأرض.. ويعكس انتصار الرؤية المصرية ومصالح الشعب الليبى

السيسى والقبائل الليبية
السيسى والقبائل الليبية
كتب مصطفى عنبر

مهد قرار حكومة الوفاق فى ليبيا بوقف إطلاق النار فى عموم البلاد، لمرحلة سلام تتأسس على إعلان القاهرة، حيث تحول تحذير الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن "الجفرة - سرت" خط أحمر إلى واقع على الأرض، ليعكس انتصار الرؤية المصرية ومصالح الشعب الليبى.

 

مهدت مبادرة مصر للحل السلمى للأزمة الليبية المتمثلة فى "إعلان القاهرة" منذ أن طرحها الرئيس السيسى، الطريق أمام الفرقاء الليبيين للعودة إلى طاولة الحوار لإجراء حوار سياسى مثمر، كما شكلت طريق اللا عودة للمرتزقة والميليشيات المسلحة التى أدخلتها أطراف إقليمية لتأجيج الوضع فى ليبيا، فكان لإعلان القاهرة وتحذير الرئيس السيسى بأن "خط سرت الجفرة خط أحمر" أبلغ الأثر على نفوس المرتزقة فى ليبيا وداعميهم، بأن يراجعوا حساباتهم من جديد قبل أن تبدأ مصر فى اتخاذ إجراءات عسكرية للحفاظ على أمن وسلامة ليبيا.

 

وكانت حكومة الوفاق فى ليبيا قد أعلنت، اليوم الجمعة، وقف إطلاق نار فى كل الأراضى الليبية، ودعت إلى جعل سرت والجفرة منطقتين منزوعتى السلاح.

 

وأصدر المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق بيانا قال فيه: "انطلاقا من مسؤوليته السياسية والوطنية، وما يفرضه الوضع الحالى الذى تمر به البلاد والمنطقة، وظروف الجائحة، يصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنى تعليماته لجميع القوات العسكرية بالوقف الفورى لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية فى كل الأراضى الليبية".

 

وأكد المجلس الرئاسى أن "تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار يقتضي أن تصبح منطقتا سرت والجفرة منزوعتي السلاح وتقوم الأجهزة الشرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلها".

 

وأضاف البيان أن "رئيس المجلس الرئاسي إذ يبادر بالإعلان عن وقف إطلاق النار يؤكد أن الغاية هي استرجاع السيادة الكاملة على التراب الليبي وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة".

 

كما أكد رئيس المجلس الرئاسي على دعوته إلى "انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال شهر مارس القادم، وفق قاعدة دستورية مناسبة يتم الاتفاق عليها بين الليبيين".

 

من جهته، قال رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، إن وقف إطلاق النار يقطع الطريق على أى تدخلات عسكرية أجنبية وينهي تدخل المرتزقة ، يجب تفكيك الميليشيات لاسترجاع السيادة الوطنية الكاملة، نسعى لتجاوز وطي صفحة الصراع والاقتتال، حسبما ذكرت سكاى نيوز عربية في خبر عاجل لها.

 

وقال دبلوماسى أوروبى لوكالة "إيفى" الإسبانية، إن وصول ارهابيين ومرتزقة إلى ليبيا مسئولية قطر، مضيفا: "هذه الدولة هى التى تغذى الإرهابيين فى المنطقة، وتساعد تركيا فى إرسال المرتزقة إلى البلد العربى"، وأشار الدبلوماسى الأوروبى الذى رفض ذكر اسمه، إلى أن قطر تساعد تركيا فى فرض السيطرة على ليبيا من خلال إرسالها مرتزقة اليها لتكون البلد مسرحا لمعركة دموية جديدة".

 

وأضاف أن الدوحة تستخدم أموال الشعب القطرى فى مخططات لزعزعة أمن واستقرار الدول وإيجاد موضع قدم له فى العالم، فالنظام القطرى دفع مئات الملاين من الدولارات لجماعات إرهابية فى بعض الدول العربية.

 

وقالت صحيفة "لا ريوبليكا" الإيطالية، إن فرنسا هى الدولة الأوروبية الوحيدة التى تدرك أن وجود تركيا فى طرابلس يشكل تهديدا واضحا لأوروبا ككل.

 

وترى الصحيفة أن تركيا تسعى للوصول إلى الموانئ النفطية فى المنطقة الشرقية وإخراج الجيش الليبى منها، كما تخطط لتحويل مدينة مصراتة إلى قاعدة عسكرية تستخدم لانطلاق العمليات نحو محور سرت الجفرة، ولذلك فإن كل من قطر وتركيا يقومان بتدريب المرتزقة والميليشيات التي تدفع بهم من سوريا والدول الإفريقية المجاورة لليبيا.

 

وأشارت إلى أن أغلب المقاتلين تم إرسالهم من مخيمات اللاجئين فى إدلب إلى قطر من أجل التدريب عن طريق سماسرة المخيم، وبالتالى توزيعهم على مناطق القتال فى ليبيا، ووفقا لمصادر فإن ذلك يتم مقابل 3000 دولار.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرًا حول مشروع التنمية العمرانية بمدينة دهب

تعليم الجيزة: البكالوريا نظام تعليمى مجانى مثل الثانوية العامة

رغم أحزانه.. محمد الشناوى يظهر فى مران الأهلى الجماعى

قطع المياه 6 ساعات بين الهرم وفيصل من المساحة وحتى ابن بطوطة مساء اليوم

جريمة قتل تقلب حياة نجلاء بدر وسط صراعات عائلية فى مسلسل أزمة ثقة


غدا.. انطلاق تنسيق الطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية

القاهرة تدرس غلق شوارع بوسط البلد ومصر الجديدة وتخصيصها للمشاة فقط.. المحافظ: شارع إبراهيم باشا بالكوربة الأبرز وإنشاء اتحاد شاغلى الشوارع للحفاظ على العقارات التراثية.. و"الخديوية" تشهد تكرار نماذج شارع الألفى

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

اعترافات تشكيل عصابى بتهمة سرقة الهواتف المحمولة بمدينه نصر

ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح يتحدى هالاند


"حب يا حب و قاعدة وبتفرج".. أغنيتان جديدتان لهيفاء وهبي من ألحان بلال سرور

اليوم مدحت صالح يحيي حفلاً غنائيًا بمهرجان القلعة للموسيقى والغناء

تعرف على أبطال مسلسل House Of Guinness الجديد

عمر مرموش.. موعد مباراة مانشستر سيتي ضد توتنهام في الدوري الإنجليزي

حكاية مقبرة "نى كاعنخ" مشرف القصر أو مشرف المدن الجديدة فى الدولة القديمة.. نحتت على هيئة مصطبة صخرية بهيكلها 16 تمثالا لصاحب المقبرة وعائلته.. ولها بابان وهميان فى جدارة الغربى ونحت خلفهما بئران عموديان.. صور

موعد مباراة الأهلي ضد غزل المحلة فى الدوري والقناة الناقلة

200 فيلم ومسيرة نصف قرن.. رحلة كمال الشناوى فى السينما المصرية

غدا أخر فرصة للتقديم.. فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

أغانى x أرقام لـ ويجز حققت أرقاما قياسية قبل حفل العلمين الجديدة

محمود ناجى حكما لمواجهة السنغال والكونغو فى ربع نهائى "الشان"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى