مدير "الصحة العالمية" توكد: الصحة حق الجميع ولن نسمح بامتيازها لقلة

أكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، أن الاهتمام بالصحة فى ظل تفشى فيروس كورونا حق من حقوق الانسان ولا يمكن أن يكون العلاج امتيازًا لقلة فى العالم، لافتا إلى أن أزمة كورونا تتيح الفرصة لإعادة بناء العالم بشكل أكثر عدلا وامانا.

مدير الصحة العالمية على تويتر

وغرد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، في رسالة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "يُظهر وباء COVID19 أنه يجب علينا أن نجعل الصحة حقًا من حقوق الإنسان للجميع وألا نسمح لها بأن تكون امتيازًا للقلة. كما أنه يتيح لنا فرصة لإعادة بناء عالم أفضل وأكثر أمانًا وعدلاً – معًا".

جاء ذلك ردا على تغريدة نشرها البابا فرنسيس يقول فيها: "الاستجابة للوباء مزدوجة: نحتاج إلى إيجاد علاج لهذا الصغير الذي جعل العالم كله يركع على ركبتيه ويجب أن نعالج فيروسًا أكبر، وهو الظلم الاجتماعى".

وكان  تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، قد طالب بمنع النزعات العرقية حيال اكتشاف أى لقاح لفيروس كورونا المستجد، وغرد تيدروس على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، "نحن بحاجة إلى منع النزعة القومية للقاح COVID19. لهذا السبب منظمة الصحة العالمية تعمل مع الحكومات والقطاع الخاص لضمان إتاحة الابتكارات الجديدة للجميع، فى كل مكان بدءًا من الأشخاص الأكثر تعرضًا للخطر".

وكانت قد قالت مديرة منظمة الصحة العالمية الإقليمية للأمريكتين كاريسا إتيان، إنه يجرى تسجيل أكثر من 100 ألف حالة إصابة بمرض كوفيد-19 كل يوم فى الأمريكتين نصفهم فى الولايات المتحدة.

وأضافت أن هناك زيادة تبعث على القلق فى أعداد الإصابات لدى دول تمكنت من السيطرة على تفشى الوباء لديها مثل الأرجنتين وكولومبيا.

وقالت إتيان من العاصمة الأمريكية واشنطن فى مؤتمر صحفى افتراضى جمعها بمسؤولين آخرين من منظمة الصحة للبلدان الأمريكية "لا تزال منطقتنا تقع تحت وطأة مرض كوفيد-19".

وسجلت الولايات المتحدة نحو خمسة ملايين حالة إصابة، وسجلت البرازيل، التى تحتل المرتبة الثانية في قائمة الدول الأكثر تضررا بالوباء في العالم، أكثر من 100 ألف حالة وفاة.