إشبيلية بطلًا للدوري الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه.. أبناء الأندلس يتفوقون على إنتر ميلان في النهائي 3-2 في مباراة مثيرة.. كونتي يتشاجر ويسقط في رقم سلبي ويلمح بالرحيل.. وثنائي المغرب يرفعان رأس العرب

حقق فريق إشبيلية الإسبانى لقب بطولة الدوري الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه، وذلك على حساب إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 3-2، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الجمعة على ملعب "راين إينرجى" بمدينة كولن الألمانية فى نهائى من الدورى الأوروبى.

إشبيلية يحقق فوزًا مثيرًا

صراع مشترك بين اللاعبين

تقدم لوكاكو مبكرًا في الدقيقة 5 عبر ركلة جزاء حصل عليها وقام بتنفيذها بشكل رائع، ثم سجل الهولندي لوك دي يونج هدف اشبيلية الأول في الدقيقة 12 ليتعادل لفريقه 1-1 .

ثم جاء الهدف الثاني لإشبيلية عبر نفس اللاعب الهولندي لوك دي يونج في الدقيقة 33 من ضربة رأسية، قبل أن يتعادل بعدها بثلاث دقائق الأوروجوياني دييجو جودين في الدقيقة 36 من خلال ضربة رأسية لينتهي الشوط الأول بالتعادل 2-2.

في الشوط الثاني، ظلت النتيجة تعادل بين الفريقين حتى الدقيقة 74 حيث سدد دييجو كارلوس مدافع اشبيلية كرة مقصية لتصطدم بقدم لوكاكو وتدخل الشباك، وتنتهي المباراة بفوز الفريق الأندلسي 3-2.

إشبيلية الأكثر تتويجا باللقب

تتويج اشبيلية

بهذا الفوز يصل إشبيلية إلى اللقب السادس في تاريخه بالمسابقة القارية بعد التتويج به مواسم 2006 و2007 و2014 و2015 و2016، فيما فشل إنتر ميلان في التتويج باللقب الرابع في تاريخه من البطولة بعدما حصل عليها مواسم 1991 و1994 و1998.

وتأهل الفريق الأندلسي للنهائي بعد تخطى عقبة مانشستر يونايتد الإنجليزى بهدفين مقابل هدف فى الدور نصف النهائى، فى حين فاز الإنتر على شاختار دونيتسك الأوكرانى بخماسية.

وينتظر إشبيلية بطل الدوري الأوروبي، نظيره بطل دوري أبطال أوروبا في مباراة بين باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ الأحد المقبل، ليواجهه في نهائي السوبر الأوروبي المقرر إقامته يوم 24 سبتمبر المقبل في العاصمة المجرية بودابست.

الثنائي المغربي يرفعان رأس العرب

بونو والنصيري وذو الاصول المغربية منير الحدادي

بات المغربيان ياسين بونو ويوسف النصيرى نجما فريق إشبيلية الإسبانى أول لاعبان عرب يتوجوا بلقب الدورى الأوروبى، بعد فوز الفريق الأندلسى على إنتر ميلان الإيطالى فى المباراة النهائية.

كما أصبح ثنائى المنتخب المغربى رابع وخامس لاعبين عرب يحصلوا على لقب أوروبى بعد الثلاثى:

- الجزائرى رابح ماجر - بورتو البرتغالى (الكأس الأوروبية 1986/87)

- المغربى أشرف حكيمى - ريال مدريد الإسبانى (دورى الأبطال 2017/18)

- النجم المصرى محمد صلاح - ليفربول الإنجليزى (دورى الأبطال 2018/19)

كونتي يتشاجر مع بانيجا

خناقة كونتي وبانيجا

شهدت المباراة النهائية للدوري الأوروبي التي جمعت إشبيلية ضد إنتر ميلان مساء الجمعة، خلافًا قبيحًا بشكل كبير بين أنطونيو كونتي مدرب الإنتر وإيفر بانيجا نجم الفريق الأندلسي.

وفقًا لقناة "سكاي إيطاليا"، فإن الثنائي تم تبادلا كلمات غاضبة في الشوط الأول بعد احتجاج كونتي على قرار التحكيم، واتجه بانيجا إلى خط التماس ومرر يده على شعر كونتي وقال: "دعني أرى ما إذا كان هذا الشعر المستعار حقيقيًا".

أشارت الشبكة إلى ان كونتي رد بغضب، ثم تدخل تدخل مدير فريقه ليلى أوريالي لتهدئته، لكنهما توعدا باللقاء مرة أخرى في نهاية المباراة.

وبعد صافرة النهاية وانتصار إشبيلية، تم التقاط لقطات لكونتي وهو يشير ويتحدث إلى بانيجا، قائلا له: "سأنتظرك هنا ، حسنًا؟ سأنتظرك هنا"، حيث شهدت المباراة أجواء متوترة عديدة بخلاف هذه الواقعة.

كونتي يلمح بالرحيل

كونتي

ألمح أنطونيو كونتى المدير الفنى لإنتر ميلان إلى احتمالية رحيله عن الفريق الإيطالى، عقب خسارة لقب الدورى الأوروبى بالخسارة أمام إشبيلية الإسبانى فى المباراة النهائية.

وقال كونتى فى تصريحات عقب اللقاء :"اعتاد فريق إشبيلية على هذه المباريات، لقد لعبوها مرات عديدة، وفازوا بها أيضًا كثيرًا وهذا أيضًا أحدث بعض الفارق يجب أن يعرف الأولاد أنهم تطوروا بطريقة مهمة، لقد لعبوا نهائيًا. . كان الكثير منهم يلعب أول نهائى له".

وتابع قائلا :"سنجتمع في الأسبوع المقبل مع النادى وسنقرر بشأن مستقبلى.. لست متأكدا من أننى سأكون مدرب انتر فى الموسم المقبل، سنقرر معاً..الانتر سيخطط للمستقبل معي أو بدونى.. لقد كانت سنة متعبة لكن جميلة، أشكر الإنتر على إتاحة الفرصة لى"

وواصل قائلا :"سنتفاهم جيدًا ، بطريقة هادئة للغاية ، لقد كانت سنة جميلة ، أشكر المالكين على هذه التجربة الجميلة حقًا ، الجميع لديه وجهات نظر ، لقد كان الأمر يستحق ذلك وسأشكرهم دائمًا على هذه الفرصة".

عقدة كونتي مستمرة
 

سجل أنطونيو كونتى المدير الفنى لفريق إنتر ميلان رقما سلبيا بعد خسارة الفريق الإيطالى لقب الدورى الأوروبى، عقب الهزيمة أمام إشبيلية الإسبانى 3-2 فى المباراة النهائية.

وخسر كونتى جميع نهائياته الأوروبية الـ 4 الأخيرة كلاعب وكمدرب:

- نهائى دورى الأبطال 1997 (خسارة يوفنتوس أمام بوروسيا دورتموند 3-0)

- نهائى دورى الأبطال 1998 (خسارة يوفنتوس أمام ريال مدريد 1-0)

- نهائى دورى الأبطال 2003 (خسارة يوفنتوس أمام ميلان بركلات الترجيح)

- نهائى الدورى الأوروبى 2020 (خسارة إنتر ميلان أمام إشبيلية 3-2)