"الإعلاميين" منصات الإخوان تقدم سموماً لإحداث الفتنة وتنفذ أجندة معادية

أكد أيمن عدلي ، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين أن منصات الإخوان الإعلامية كالجزيرة وغيرها من هذه القنوات أصبحت تبث سموماً يومياً لإحداث الفتنة بين أبناء الشعب المصري وهو ما يجب التصدي له سريعاً من خلال وسائل الإعلام المصرية الوطنية التى تكشف زيف وكذب هذه القنوات العميلة التى تعمل بشكل ممنهج ضد الدولة والشعب المصرى.

وأضاف عدلي ، في تصريحات خاصة لـ " لليوم السابع" أنه يجب العمل لحظياً على إظهار نوايا تلك القنوات الخبيثة من خلال الرد على شائعاتهم وكذبهم على أبناء الشعب البسطاء والعمل على فضحهم الممنهج الذي يستهدف إحداث القلاقل والفتنة وهو ما يجب الحرص عليه أثناء مناقشة أي موضوع لأنه نوع جديد من أنواع الحروب التى يستخدم فيها الإعلام كأحد الوسائل الجديدة في الحروب.

وناشد عدلي ، المواطنين اتخاذ الحيطة والحذر من مخططات هذه القنوات التى تعمل على بث الكذب والتضليل، لمحاولة إفشال كل النجاحات التى تتم يومياً على أرض الوطن ويجب أن نتصدى له بكل الوسائل للحفاظ على الدولة المصرية من مخططات هذه الجماعات الضلالية التى تعمل ليل نهار وتبث الكره والفتنة والحقد ، مضيفا أن قنوات الإخوان لم تترك فرصة إلا وأظهرت قدرًا من مساعى ضرب استقرار مصر والعمل على تزييف الحقائق وقلبها لصالح مخططاتها فى تنفيذ أجندة الدول والكيانات الكارهه لمصر، والتى تسعى لضرب الثقة بين المواطن والدولة ، وبث شائعات ومعلومات مضللة، لنشر الفتن.

واعتبرعدد من الخبراء والسياسيين ،أن المحتوى الإعلامى لقنوات الإخوان لم يختلف منذ بداية عمل هذه القنوات والمنصات وحتى الان ، إذ يعتمد هذا الخطاب  على التحريض ونشر الفتنة، وهو ليس محتوى إعلامى أو مهنى بقدر ما هو أداة استخباراتية توظف لصالح أهداف التدمير والخراب والعنف ، وأكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن محتوى قنوات الإخوان منذ بداية اطلاقها يتضمن مجموعة أخبار وأراء مزيفة ومضللة تقوم على الانتقائية والتلفيق والاختلاق والتركيز على كل الجوانب السلبية غير الحقيقية على مسرح الأحداث فى مصر، مشيرا إلى أنه ليس إعلام لكنه نوع من التضليل المعلوماتى والدعاية السوداء لأجندات معنية وقوى كارهة لمصر تسعى لخدمتها ، قائلا " نحن لا نتعامل مع قنوات ولكن مع أدوات استخباراتية تستهدف ضرب مصر".