فيديو.. "منة" حاربت السرطان بالريشة والألوان.. حولت غرفة العزل فى المستشفى لمعرض من رسوماتها.. ودبى وجامعة بوسطن بأمريكا تعرض لوحاتها.. وتؤكد: "مبسوطة عشان أصبت المرض لأنى اكتشفت موهبتى وبقى ليا هدف من بعده"

منة محاربة السرطان
منة محاربة السرطان
كتبت نهير عبد النبى

"مرض السرطان كان عوض ربنا ليا "جملة قد تبدو غريبة عند سماعها فى المرة الأولى فهل مرض مميت مثل السرطان يكون عوض وخير لصاحبه، وهنا كانت حكاية منة التى حاربت السرطان بالريشة والألوان وتغيرت حياتها للأفضل خلال رحلة العلاج.

عاشت "منة" طفولتها بشكل طبيعى مع أسرتها وكانت مميزة بين زملائها بضحكتها البشوشة وملامحها النوبية الهادئة ولكنها كانت دائما انطوائية وخجولة، وفى لحظة تغيرت الاحوال عندما كان عمرها 11 عاما واكتشفت إصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية، لم تدرك معنى كلمة سرطان ولكنها تعلم أنه مرض مخيف وقد يهدد حياتها بالخطر، وعكس المتوقع فكان السرطان إضافة جديدة لحياتها واكتشاف موهبتها، لذلك تطلق عليه دائما "العوض الجميل".

 

منة
منة

قالت منة مصطفى التى تبلغ من العمر 17 عاما لـ"اليوم السابع": "الحكاية بدأت من 2014 كان عندى 11 سنة، لما ظهر عندى غدة صغيرة وكشفت واخدت مضادات حيوية كتير لكن بردو مفيش فايدة وبعد اشاعات وتحاليل كتير اكتشفنا أنها سرطان غدة ليمفاوية، بدأت رحلة العلاج فى المستشفى ومكنتش فاهمة حاجة أخدت العلاج الكيماوى والحمد لله خفيت، لكن بعد 3 سنوات رجعلى المرض مرة تانية وكانت صدمة عمرى".

اثناء العلاج
أثناء العلاج

 

وأضافت: "أول ما سمعت إن المرض رجع تانى كانت صدمة كبيرة عليا اللى هو هعيد نفس العلاج والكيماوى وشعرى هيقع وهتعب تانى كان صعب عليا، كنت بحس وأنا باخد العلاج إنى دايخة ومعدتى وجعانى ومش قادرة اتحرك، بس قلت للدكتورة أنا مش هسيب نفسى غير لما السرطان يمشى منى".

المستشفى
المستشفى

 

وتابعت: "بدأت رحلة علاجى من تانى والدكتورة شافتنى برسم ومكنتش مصدقة قالتلى إزاى بتتعالجى معايا بقالك 4 سنوات فى المستشفى ومعرفش إن رسمك حلو كدا، خدتنى من إيدى وودتنى الورشة، ومن هنا اكتشفت إنى فعلا موهوبة ورسمت حاجات كتير ومن بعدها نظرتى للمستشفى اتغيرت خالص بقيت مكان مبهج بالنسبة لى، مكان بعرف أخرج فيه كل اللى جوايا".

العلاج
العلاج

 

واستطردت حديثها قائلة: "فى مرحلة عملية زرع النخاع المفروض إنى أكون فى غرفة منعزلة بس قررت إنى لازم أخد الألوان والأدوات وأرسم فى الأوضة وفعلا حولت غرفة العزل لمعرض باللوح بتاعتى وعلقتها على شبابيك الأوضة".

وعن لوحاتها المختلفة قالت منة: "من ضمن الرسومات رسمت بنت من غير شعر وعليها ورد وكنت أقصد بيها نفسى لأنى كنت شايفة نفسى حلوة حتى وأنا شعرى واقع، ورسمتبردو ست عجوزة بملامح مصرية وكان فيه زيارة للمستشفى من أمريكا عجبتهم جدا وعلقوها فى جامعة بوسطن فى أمريكا، وفيه لوحة تانى راحت دبى أنا مبسوطة طبعا أن لوحى سافرت وأتعرضت فى أماكن كتير".

 

وعن تجربة السرطان انهت منة حديثها قائلة: "الأول مكنش ليا هدف ومكنش عندى شخصية ومليش أحلام، لكن لما جالى السرطان اكتشفت الرسم وابتديت اتعامل مع ناس كتير وبقيت اجتماعية، عاوزه أقول لتجربة السرطان شكرا اتعلمت فيها حاجات كتير حلوة".

 

متعافية
متعافية
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة الرياضة تعلن موافقة مجلس النواب على تعديلات قانون الرياضة

قهوة الزباد.. رحلة أغلى فنجان فى العالم من بطن حيوان إلى مائدة الأثرياء

تحريات المباحث لكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس

بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس

النيابة العامة تعلن إجراءات التحقيق فى حريق سنترال رمسيس وصولًا لأسبابه


مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل قانون التعليم

اللغة الأجنبية الثانية مادة تخصص اختيارية فى البكالوريا

طلب خاص من وسام أبو على للأهلى لإنهاء شرط العشرة ملايين دولار

الأهلى يخطر أشرف دارى بموقف النادى من العروض الخارجية خلال ميركاتو الصيف

اتحاد الكرة: لن نستدعى زيزو والأهلى إلا بعد حضور محامى الزمالك لجلسة الاستماع


مواعيد مباريات اليوم.. فلومينينسي مع تشيلسي فى كأس العالم للأندية

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

تنسيق الجامعات 2025.. أماكن أداء اختبارات القدرات لكليات علوم الرياضة

ريال مدريد يرصد أعلى مكافأة فى تاريخه للتتويج بلقب كأس العالم للأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى