نواب البرلمان يثمنون الدور المصرى فى اتفاق وقف إطلاق النار بليبيا.. ويطالبون القوى الليبية بمصالحة وطنية شاملة.. ويؤكدون: الجهود المصرية للتسوية السلمية سيخلدها التاريخ.. والقرار انتصر لرؤية إعلان القاهرة

تواصلت ردود الأفعال الحزبية والبرلمانية ، المرحبة بإعلان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، بالوقفً الشامل لإطلاق النار، في كافة الأراضي الليبية، مؤكدة أن هذا القرار جاء انتصارا لرؤية وإعلان  القاهرة، التى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مسبقا، لدعم القضية والعمل على حلها سياسيا بعيدا عن الصراعات المسلحة.

ورحب المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بذلك القرار مؤكدا أنه  يعكس استجابتهما للمقترحات التي دعت إليها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لحل الأزمة الليبية والتأكيد على كافة ما جاء فى إعلان القاهرة والرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن ضرورة التوصل لتسويات سياسية بين الجوانب الليبية.

 وأشاد "عامر"، بالخطوة معتبرا إياها قفزة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار والازدهار في ليبيا وحفظ مقدرات شعبها مثمنا انتصار الليبيين للرؤية السياسة والجهود الوطنية المصرية واتفاق "إعلان القاهرة".

واعتبر المهندس محمد فرج عامر هذا القرار بمثابة انتصار كبير لمصر والرئيس السيسى والدبلوماسية المصرية مطالبا من المجتمع الدولى الإسراع فى طرد جميع المليشيات والدواعش والمرتزقة الموالين للنظام الارهابى التركى ممثلا فى الدكتاتور رجب طيب اردوغان .


كما أبدى مجلس القبائل والعائلات المصرية، ترحيبه بقرار المجلس الرئاسي ومجلس النواب في ليبيا بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في كل الأراضي الليبية مؤكدا أن هذا القرار المهم يعكس استجابتهما للمقترحات التي دعت إليها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لحل الازمة الليبية والتأكيد على كافة مقررات اعلان القاهرة والرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن ضرورة التوصل لتسويات سياسية بين الجوانب الليبية .

وأشاد الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية بترحيب الرئيس السيسي بهذا القرار وتأكيده على أن ذلك خطوة هامة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار والازدهار في ليبيا وحفظ مقدرات شعبها مثمنا انتصار الليبيين للرؤية السياسة والجهود الوطنية المصرية واتفاق "إعلان القاهرة" الذي دعا إليه الرئيس السيسي، لحل الأزمة الليبية ودعم القضية وإيجاد حلول سياسية لها بعيدا عن الصراعات المسلحة مما يؤكد دور مصر وريادتها الاقليمية مناشدا جميع القوى السياسية والقبائل والعائلات الليبية والشعب الليبيى الشقيق الوقوف صفا واحدا لتقديم الدعم والمساندة لتنفيذ هذا القرار بما يحافظ على وحدة وسلامة الاراضى الليبية ومقدرات وثروات الشعب الليبيى .

وطالب النائب محمد اسماعيل ، عضو مجلس النواب، بطرد كافة المليشيات والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وعلى أساس إعلان القاهرة مشيدا بالدور التاريخى والمحورى لمصر ومواقفها الثابتة تجاه أشقائها العرب والدفع بالعملية السياسية والسعي للتوصل إلى تسوية سلمية بين كافة الأطراف الفاعلة في المشهد الليبي.

وأضاف النائب محمد إسماعيل أن الدور البطولي للرئيس السيسي بشأن الملف الليبيى سيظل خالداً في ذاكرة التاريخ فهو القائد الذي أوقفت القاهرة في عهده جميع أشكال التدخل الأجنبي في ليبيا، انطلاقاً من ثوابت وطنية خالصة تحرص على سلامة واستقرار المنطقة العربية بأسرها مؤكداً ان مواقف الرئيس السيسى الحاسمة والواضحة بشأن القضية الليبية لقيت تأييداً كبيرا وواسع النطاق داخل ليبيا واقليميا وعربيا ودوليا .

وقال النائب طارق متولى، عضو مجلس النواب، أن وقف إطلاق النار يصب فى مصلحة الشعب الليبي الذي عانى خلال السنوات الماضية من نزيف الدماء على الأراضى الليبية، ودخول عناصر من المرتزقة البلاد لصالح دول لا تريد سوى نهب ثروات ليبيا والدخول بها فى نفق لا ينتهى من الفوضى وعدم الاستقرار، وهو ما يستنزف طاقة المواطن الليبى ويجعله يعيش حالة اللا جدوى.


وأكد ضرورة السعي إلى مصالحة وطنية شاملة، والتي تُمثل إعادة بناء الوطن وضمان استقراره، موضحًا أن هذا القرار يحث كافة أطراف الصراع الليبي على تنفيذ وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية، علاوة على أنه يُعد خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبى في استعادة الاستقرار والازدهار في ليبيا وحفظ مقدرات شعبها.


 وطالب النائب محمد زين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، الشعب الليبي بجميع طوائفه وفصائله، بعدم السماع للأفكار الخارجية المعادية لوحدة واستقرار ليبيا.

وأضاف أن القيادة المصرية بذلت جهودا جبارة بهدف تحقيق الاستقرار الليبي ووقف سيل الدم والاقتتال وغلق الباب أمام الطامعين في مقدرات دولة ليبيا الشقيقة، وأكد على ضرورة السعي إلى مصالحة وطنية شاملة، والتي تُمثل إعادة بناء الوطن وضمان استقراره، وطالب بطرد جميع الجماعات المسلحة ومرتزقة الفاشية أردوغان والمليشيات والدواعش والإرهابيين الموالين للنظام التركي الإرهابي، مؤكدًا على أنه لا يمكن الوصول لحل سياسي عادل وشامل ولا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الأتراك ومرتزقة أردوغان من ليبيا.

 
وأكد النائب خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية، أن وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية، بجميع أنحاء الأراضي الليبية صفعة للدول والأجهزة الاستخباراتية واللصوص المستفدين من انتشار الفوضى  ويُشكل نقطة تحول في هذا البلد الذي مزقته ويلات الحرب والصراعات منذ فترة ليست قريبة، موضحًا أن هذا القرار من شأنه أن يعيد الاستقرار والأمن الليبي من جديد واسترجاع السيادة الكاملة على التراب الليبي وخروج أي عناصر أجنبية من الأراضي الليبية الشقيقة.

وأشاد مشهور بالدور المصرى للحفاظ على سلامة الشعب الليبى وأراضيه، وهو ما أعلنه صراحة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يدرك خطورة الوضع فى ليبيا، وتأثيره على المنطقة بأسرها خاصة من قبل بعض القوى التى سيطرت عليها أوهام استعادة السيطرة القديمة على المنطقة.

 

وأشاد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم، باتفاق وقف إطلاق النار، في كافة الأراضي الليبية، معتبراً أن هذا القرار جاء انتصارا كبير للتحركات المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه القضية الليبية الشقيقة، مؤكداً على حكمة القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية.



وأكد أهمية الدور المصري في فرض خطوط حمراء تمنع توغل حكومة الوفاق، واستخدام قوات أجنبية في محاربة الجيش الوطني الليبي، أعاد توازن القوى بين الجميع، بما يؤكد أنه لا حل عسكري للقضية الليبية، وإنما لابد من حل سياسي، مشيرا بالحكمة المصرية في التعاطي مع هذا الملف الخطير والذي يؤمن بهذا الاتفاق الحدود الغربية لمصر.

ودعا بركات جميع الأطراف الليبية إلى تحمل مسئوليتها الوطنية وتغليب مصلحة ليبيا وشعبها الشقيق فوق أي اعتبار من خلال حوار سياسي شامل باعتباره السبيل الوحيد لخروج ليبيا من أزمتها الراهنة وتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الليبي من العيش بأمان وسلام وتنمية واستقرار، وشدد النائب على أهمية الإسراع الفوري في البدء بترحيل جميع الميليشيات والقوات الأجنبية والمرتزقة المتواجدة على الأراضي الليبية، واتخاذ كافة الضمانات التي تحول دون تحول الأراضي الليبية إلى مسرحا للمعارك الدموية والتخريبية.