هل يزيد كورونا أعراض الاكتئاب الموسمى؟

أسابيع قليلة ويبدأ فصل الخريف وينتهي الصيف ومع هذه التقلبات الموسمية يحدث الاكتئاب الموسمى والمعروف أيضًا باسم الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، ويضطر بعض الأشخاص أيضًا إلى التعامل مع متطلبات الحياة أثناء وباء فيروس كورونا والتوتر الذي يصاحبها، ولكن هل فكرت كيف يزيد كورونا أعراض الاكتئاب الموسمي لديك؟.. هذا ما ستعرفه في السطور التالية..

وبحسب موقع كلايفند كلينيك قال الدكتور سكوت بيا، أخصائى الطب النفسي بكلايفند كلينيك: إذا كنت قد مررت بوقت عصيب بالفعل، قد تكون الأشهر القادمة أكثر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطراب الاكتئاب الموسمي أكثر من أي عام.

وأوضح: "سيكون تحديًا حقيقيًا للأفراد الذين يعانون من اضطراب عاطفي موسمي بشكل روتيني مع اقتراب أشهر الخريف والشتاء.. سيكون الأمر صعبًا بشكل خاص لأن الجائحة ستبرز على الأرجح بعض المشاكل التي تسهل الاضطرابات العاطفية الموسمية، وهذا يرجع إلى  قضاء وقت أقل في الهواء الطلق أو عدم وجود العديد من المناسبات للخروج من المنزل".

ومع تغير الفصول يعاني الناس بالفعل من اكتئاب منخفض الدرجة فنشعر ببعض اليأس والتهيج  ومع ساعات النهار الأقصر والتعرض المحدود لضوء النهار ، فإن أولئك الذين يعانون من اضطراب عاطفي موسمي سوف يواجهون تحديًا حقيقياً.

أشياء يمكنك القيام بها لمواجهة الاكتئاب الموسمي في زمن كورونا
 

-فكر في بدء نظام تمارين رياضية، فأي نوع من التمارين البدنية يمكن أن يحدث فرقًا في مزاجنا.

-حافظ على الروابط الاجتماعية، يمكن أن تكون روابطنا الاجتماعية معززًا للمزاج بالنسبة لنا خلال أشهر الخريف والشتاء.

-اطلب المساعدة إذا كنت تعاني من الاكتئاب الموسمي  في الماضي وفكر حقًا في الحصول على مساعدة احترافية ، خاصة مع الموسم والوباء.

-حارب تلك المشاعر المروعة

إذا كان غروب الشمس المبكر والطقس الأكثر برودة يزعجك، يجب عدم السماح لهذه المشاعر بإحباطك

-لا تنهار ولا تستسلم لتلك المشاعر وقم جدولة الأنشطة في يومك وعمل أنشطة هادفة حتى تتغلب على الاكتئاب.

قد تشمل علامات الاضطراب العاطفي الموسمي الرغبة الشديدة في النوم كثيرًا، الرغبة في تناول الكربوهيدرات ، قلة الحافز ، زيادة التهيج. عادة ما تكون هذه الأعراض متكررة، وفي بعض الأحيان ، يتطلب الأمر من الطبيب أن يلاحظ أو يكتشف النمط. إذا كان شخص ما يعاني من الاكتئاب في أوقات أخرى من العام، فقد لا يلاحظ ذلك دائمًا .

هل يمكن أن يؤدي كورونا إلى تفاقم الاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى؟

فاقمت جائحة الفيروس التاجي الأعراض لدى كثير من الناس ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من تشخيص الصحة السلوكية أو الطب النفسي ، فقد اشتدت هذه الأعراض أيضًا، خاصةً بالنسبة للأفراد الذين يعانون من الوسواس القهري.