100 رواية مصرية.. "زينب" أول رواية تجسد العلاقات الرومانسية فى الريف

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن
تعد رواية "زينب"، للأديب الراحل محمد حسين هيكل، الصادرة عام 1914، أول رواية مصرية حديثة، وكان عنوانها الكامل باللغة العربية "زينب: مناظر وأخلاق ريفية"، وهى رواية تصوّر الرواية الحياة في الريف المصري ويتناول الكاتب العلاقات الزوجية والرومانسية التقليدية بين الرجل والمرأة.
 
رواية زينب
رواية زينب
 
ويرى النقاد أن الكاتب المبدع محمد حسين هيكل تأثر إلى حد كبير بالفكر الرومانسي، خاصة الفيلسوف چان چاك روسو، وقد بدا ذلك جليًّا في رواية «زينب» التي تعد أول رواية عربية باتفاق النقاد، حيث تدور أحداث الرواية داخل ثنائية (المجتمع/الطبيعة) هذه الثنائية تتجلى بصورة واضحة في شخصيات الرواية، فـ«حامد» هو ذلك الشخص الذي يجسد المرآة الصافية للطبيعة حيث تنسجم تصرفاته مع محيطه الطبيعي، أما «زينب» و«حسن» و«إبراهيم» فهم أشخاص ينتمون إلى نماذج مجتمعية، تعيش داخل تقاليد وأعراف فرضت عليها من محيطها الاجتماعي؛ لذلك فهي خارج دائرة الفعل باستمرار، تتلقى الأوامر والإرشادات الأخلاقية من محيطها الاجتماعي دون نقد أو مراجعة، والصراع في الرواية قائم على أساس هذه الثنائية.
 
ويذهب البعض على أن فى الرواية بعض العيوب الهيكلية، وتقسيمها الضعيف المرتكز على زينت وحامد ورسالة حامد التي تدور حولها معظم الأحداث، إلا أنها على الرغم من ذلك تعتبر الرواية ذات أهمية كبيرة إذ أنها نقطة انطلاق لعصر الرواية المصرية الحديثة، مليئة باللهجة العامة والشخصيات المحلية والبعد السياسي الاجتماعي.
 
ويقول المؤلف فى مقدمة الرواية: "نشرت هذه القصة للمرة الأولى في سنة 1914 على أنها بقلم مصري فلاح، نشرتها بعد تردد غير قليل في نشرها وفي وضع اسمي عليها، فلقد بدأت كتابتها بباريس في أبريل سنة 1910، وفرغت منها في مارس سنة 1911، وكان حظ قسم منها أن كتب بلندن، كما كتب قسم آخر بجنيف أثناء عطلة الجامعة في أشهر الصيف، وكنت فخورًا بها حين كتبتها وبعد إتمامها، معتقدًا أني فتحت بها في الأدب المصري فتحا جديدا".
 
"(زينب) إذن ثمرة حنين للوطن وما فيه، صورها قلم مقيم في باريس مملوء مع حنينه لمصر إعجابًا بباريس وبالأدب الفرنسي. وهي ثمرة الصبا بما للصبا وللشباب من قوة وضعف، وتوثب واندفاع، وشعور سام لا يحدّه مدى، ومخاوف وآمال لا تزال تخالطها آثار السنين الناعمة الأولى، والصبا والحنين للوطن مقدسان.. لذلك رأيت فرضا علي أن أترك «زينب» في طبعتها الثالثة كما هي يوم كتبت ويوم نشرت طبعتها الأولى ثم الثانية إلا ما كان من خطأ مطبعي أو ما هو في حكمه. ولعلي لو حاولت فيها تحويرا لما استطعت إلا أن أستطيع استعادة الصبا والحنين. وأنَّى للصبا أن يعود؟! وأنى للحنين الأول أن يعاود النفس مثله حنين؟!".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مانشستر سيتي ضد الهلال.. معركة المال والنجوم تشعل مونديال الأندية

549 مليون دولار عالميًا لـ فيلم Mission: Impossible - The Final Reckoning

غداً.. الإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ

بعد التأجيل لفض الأحراز.. 5 معلومات عن "خلية داعش كرداسة الثانية"

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد


وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

مصطفى شوقي بعد نجاح حفله بمسرح البالون: اللي جاي مفاجآت

جامعة القاهرة تعلن حصول جهاز التنفس الصناعى المصرى "EZVent" على الترخيص التجارى.. سامى عبد الصادق: تحويل مخرجات البحث العلمى لابتكارات وطنية.. والجهاز بداية لسلسلة من المنتجات المصرية للنهوض بالمنظومة الصحية

مصرع سيدة سقط عليها ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور

اتحاد الكرة يستقر على هبوط فريقين من دورى المحترفين نهاية الموسم المقبل


الأهلى يقرر تعديل عقد وسام أبو على وضمه للفئة الأولى المميزة

هيئة التأمين الاجتماعى: صرف المعاشات بالزيادة لـ11.5 مليون مواطن بعد غد

الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

بي إس جي ضد إنتر ميامى.. جواو نيفيس يفتتح أهداف المباراة بالدقيقة 6

سبب تأخر انضمام محمد شكري للأهلي رغم الاتفاق على تفاصيل الصفقة

محافظ الجيزة يعتمد تنسيق الثانوية العامة بحد أدنى 225 درجة

الداخلية تضبط سائقين يسيرون عكس الاتجاه بالطريق الإقليمي.. فيديو

السماء تمطر أموالا.. هليكوبتر تسقط دولارات على "روح" مواطن أمريكى.. فيديو

ريبيرو يرفع شعار ممنوع الاقتراب من سداسي الأهلي فى ميركاتو الصيف

برشلونة ينهى علاقته رسميًا بأسطورته ليونيل ميسي خلال ساعات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى