كيف حصلت وزيرة الصحة على لقب الأكثر تأثيرا فى أفريقيا؟.. هالة زايد نفذت مبادرات الرئيس بحرفية.. الوزارة شهدت توفير العلاج من فيروس سى منذ توليها .. الوزيرة طبقت منظومة التأمين الصحى الشامل.. واحتوت أزمة كورونا

حازت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة المصرية والدكتورة رشا قلج الرئيس التنفيذي لمؤسسة "ميرك" الخيرية الدولية على لقب السيدات الأفارقة الأكثر تأثيرا في إفريقيا لعام 2020، وضمت القائمة التي شملت 100 سيدة افريقية مؤثرة كل من السيدة الأولى لناميبيا والرئيسة السابقة لليبريا وعدد من السيدات الافريقيات الملهمات اللاتي نجحن في تحقيق إنجازات مهمة خلال عام 2020، وتم ترشيح الأسماء الفائزة من خلال استطلاع رأى أجرته إحدى الوكالات الافريقية الرائدة لعدد كبير من الشخصيات العلمية والاكاديمية وعلى الصعيدين المحلى والدولى لتحديد 100 امرأة أفريقية الأكثر تأثيرا في القارة السمراء خلال عام 2020

لقب الأكثر تأثيرا الذي حصلت علية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة كونها ضمن قائمة المائة سيدة الأكثر تأثير وإلهاما في أفريقيا لعام 2020، جاء بعد نجاحها فى تنفيذ حملة طبية منظمة وناجحة للقضاء على فيروس الكبد الوبائى "سي" وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي عمل بإصرار منذ توليه الحكم على وجود خطة للقضاء على هذا الوباء الذي كان يهدد حياة ملايين المصريين.

وعملت الدكتورة هالة زايد على تحقيق أهداف الحملة ونشرها في عدد من الدول الأفريقية لمواجهة فيروس "سي" بأقل تكلفة حيث تم توفير علاج من فيروس سي لمليون أفريقي في أكثر من 18 دولة افريقية بالمجان مع توفير كافة أجهزة التحاليل والفرق الطبية التي تجرى عمليات الفحص الشامل للمرضي مع توفير السيستم الخاص بعملية تسجيل المواطنين في كل دولة علي حدة للانتفاع بخدمات المبادرة.

ولم يقتصر دور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان على تصدير المبادرات الصحية الناجحة التي أطلقتها القيادة السياسية في مصر مؤخرا إلى العمق الأفريقي لكن سعت إلى التعاون الكامل مع الأشقاء الأفارقة في توفير المستشفيات الميدانية والقوافل الطبية لتقديم الرعاية الصحية كما أن الدكتورة هالة زايد وسعت من قنوات التعاون مع وزراء الصحة الأفارقة في كافة التخصصات الطبية.

وتميزت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بالتنفيذ الجيد لتوجيهات القيادة السياسية فيما أطلقتها لأكثر من 8 مبادرات صحية بينهم مبادرة 100 مليون صحة والتي صنفت بأنها أضخم مسح صحي في التاريخ للكشف عن فيرس سي والأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والقلب والسمنة حيث نجحت المبادرة في الكشف على 62 مليون مواطن وقدمت العلاج من فيروس سي لأكثر من 5 مليون مواطن مصري.

كما نجحت الوزيرة هالة زايد في تنفيذ مبادرة صحة المرأة للكشف المبكر عن أورام الثدي والتي فحصت ما يقرب من 7 ملايين سيدة منذ إطلاق المبادرة وحتى الآن في الوقت الذي تستهدف فيه فحص 28 مليون سيدة بهدف حمايتهم من الإصابة بالأورام مع استمرار تقديم الوعي الكامل بخطورة عدم الفحص كما تشمل المبادرة القومية لصحة المرأة الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن)،مع التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة إلى التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.

وليس هذا فقط فاهتمام الوزيرة أيضا تعدى إلى صحة الطفل فتم إطلاق مبادرة الكشف عن ضعف السمع بين الأطفال حديثي الميلاد والتي تستهدف فحص ما يقرب من 2 مليون و600 ألف طفل سنويا لتلافي المشاكل الصحية المتعلقة بضعف السمع.

وخففت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة من آلام آلاف المنتظرين لإجراء الجراحات الحرجة والعاجلة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لأنهاء الجراحات الحرجة والعاجلة والتي تم فيها أكثر من 460 ألف جراحة حاليا منذ انطلاق المبادرة وحتى الآن فضلا عن توفير آليات تكنولوجية بسيطة للتسجيل في المبادرة.

كما قامت بدور كبير في جائحة كورونا كأول مسئول رسمي يسافر إلى الصين في ظل انتشار فيروس كورونا لمؤازرتهم شعبا وحكومة في حين زارت والتقت مسئولين ايطاليين وقتما كانت الجائحة علي أشدها في بلاده كما احتوت أزمة المصريين العائدين من الخارج بعد تفشي كورونا في العالم وتم استقبالهم وتوفير سبل الإعاشة في الحجر الصحي حتي تمام التأكد من عدم اصابتهم بالمرض.

وتوجت الوزيرة إنجازاتها بالدفع نحو تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر لأول مرة لتوسيع التغطية الصحية لجميع المصريين حيث نجحت في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل كمشروع للدولة في محافظة بورسعيد وسيمتد تدريجيا إلى 5 محافظات أخرى لينتفع بالخدمة ما يقرب من 5 ملايين مواطن وفقا لأعلى معايير الجودة الطبية.