مصيف فى البيت.. حمام سباحة فى "روف منزل" بالأقصر بديلا عن الرحلات.. صور

بسبب حرارة الطقس الشديدة فى النهار، قررت أسرة أقصرية إنشاء "حمام سباحة" فى روف منزلها لإضفاء أجواء من البهجة والسعادة على أطفالها، وتعويض رحلات المصيف عليهم فى قلب المنزل، ونظراً للظروف الأخيرة وانتشار وباء كورونا بمصر والعالم أجمع، وعدم قدرة الجميع على التوجه للفنادق أو حمامات السباحة حول الأقصر والمحافظات المجاورة، اتخذت الأسرة تلك الخطوة لدعم أبنائها.

ويقول مصطفى توفيق إبن مدينة الأقصر، أنه اعتاد التوجه بصورة متكررة خلال فترة الصيف لحمامات السباحة للاستمتاع برفقة أسرته والتصييف فى مدينة الغردقة القريبة من الأقصر، ولكن بسبب الظروف الحالية وغلق الشواطئ بمصر وغالبية الفنادق متوقفة عن العمل ومنع التجمعات والتزاحم، وبعد التشاور مع زوجة شقيقه التى اقترحت عمل حمام سباحة صغير فى المنزل لحث أطفالهم على عدم الخروج من المنزل وحمايتهم من التزاحم بالخارج.

ويضيف مصطفى توفيق لـ"اليوم السابع"، أنه قرر تنفيذ الفكرة فوراً فى أعلى روف وسطوح المنزل الذى يعيشون فيه داخل مدينة الأقصر والمكون من 4 أدوار، حيث تواصل مع العمال والفنيين المتخصصين فى تلك الأمور وتم بالفعل المضى قدماً فى تنفيذ الفكرة، حيث استمر فى عمل حمام السباحة لمدة أسبوع كامل بأبسط الإمكانيات التى لا تعرض الأطفال للضرر أو العقار بأكمله، حيث كانت التكلفة فى حدود 5 آلاف جنية لحمام السباحة الذى جاء على مساحة حوالى 6 أمتار تقريباً وعمق أقل من متر كامل.

ويؤكد منفذ فكرة حمام السباحة فى روف منزلهم بوسط مدينة الأقصر، على أنه بعد الإنتهاء من تنفيذ الفكرة قام بمفاجأة أطفال شقيقه الثلاثة بحمام السباحة ودخلوا فى حالة من السعادة والفرحة الكبيرة بالمسبح المنعش فى قلب منزلهم، موضحاً أن والدتهم تصطحبهم لروف المنزل صباحاً ومساءاً ووقت الظهيرة لحمايتهم من الحر الشديد والإستمتاع بألعابهم فى المياه.

ويضيف إبن مدينة الأقصر، أنه خلال عمليات التنفيذ لحمام السباحة ساعده فيه صديقه "ناجى حامد" الذى قام بعمل حمام سباحة صغير الحجم من قبل لأسرة فى مدينة قنا بصورة طبيعية، لكونه أشبه بالبانيو المنزلى فى الحمام ولكن بحجم أكبر قليلاً ليستوعب أكثر من طفلين يستمتعون داخله ويلهون بأجواء مميزة.