توتر على الحدود بين تل أبيب وبيروت.. الجيش الإسرائيلى يطلق قنابل مضيئة بعد سماع إطلاق نار.. وإغلاق بعض محاور الطرق فى المنطقة.. ونتنياهو يصل قاعدة عسكرية فى الشمال لمتابعة الوضع على حدود لبنان

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية حالة من التوتر الشديد، حيث حلق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق بعض المناطق الحدودية مع لبنان، وألقى الطيران قنابل مضيئة على الحدود مع جنوب لبنان بعد سماع دوي انفجارات في المنطقة، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاي نيوز.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن هناك حادث أمني على الحدود مع لبنان وقد تم إغلاق بعض محاور الطرق في المنطقة، فيما أكد موقع روسيا اليوم، وجود أنباء أولية عن عملية تسلل عبر هضبة الجولان المحتل، من الجانب السوري، موضحة أن أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل إضاءة على الحدود بعد ملاحظة تحركات في المنطقة الشمالية.

من جهته أفاد الجيش الإسرائيلي أنه تم إغلاق بعض محاور الطرق في المنطقة وأقدمت القوات الإسرائيلية على إطفاء الأنوار في عدد من المواقع العسكرية التابعة للجيش عند الحدود مع لبنان لا سيما في جبل ميرون مقابل مارون الراس.

ولم يكشف الجيش الإسرائيلى عن طبيعة الحادث، حيث أوضح أن التفاصيل قيد الفحص، إلا أن "القناة 12" العبرية أوضحت أن الحادث الأمني جاء بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إجازة في فندق بالشمال.

إلى ذلك، أصدر الجيش تعليمات إلى سكان عدة بلدات حدودية هي يفتاح ومنارة ومرغاليوت ومسغاف عام وملكية، بحظر أي نشاط في المنطقة المفتوحة بما فيها الأعمال الزراعية، وطلب من السكان البقاء في المنازل، مشددا على ضرورة مواصلة متابعة التعليمات الصادرة عبر الجهات الأمنية وقوات جيش الدفاع العاملة في المنطقة.

وذكرت قناة العربية، أن الجيش الإسرائيلي طلب من سكان المستوطنات إطفاء الأنوار، موضحة أن هناك أنباء عن عملية تسلل قرب ميس الجبل اللبنانية على حدود إسرائيل، وعثرت القوات الإسرائيلية على فتحة في السياج الحدودي مع لبنان.

وفى وقت لاحق وصل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى قاعدة عسكرية في الشمال لمتابعة الوضع على حدود لبنان، وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان المستوطنات الحدودية مع لبنان البقاء بمنازلهم.

وفى وقت سابق، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية النقاب، عن أن وزير الخارجية مايك بومبيو يجري مشاورات مع عدة دول عربية في منطقة الشرق الأوسط، لعقد مؤتمر سلام إقليمي يضم إسرائيل برعاية أمريكية.

وأوضحت الصحيفة أن المؤتمر سوف يعقد خلال الأسابيع المقبلة أو بداية الخريف المقبل على أقصى تقدير. وأكدت الصحيفة أن  الإدارة الأمريكية حصلت على  موافقة مبدئية من دول أخرى في المنطقة بإرسال ممثلين ذوي مناصب رفيعة إلى المؤتمر، وأبدت عدد من الدول موافقتها.