جهاز ذكاء اصطناعى يشبه الرادار يرصد تحركات المسنين لمساعدتهم

كتبت أميرة شحاتة

الأربعاء، 26 أغسطس 2020 12:30 م

طور فريق من مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعى فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جهاز ذكاء اصطناعى لدور رعاية المسنين من أجل مراقبة تحركاتهم بدقة باستخدام موجات الراديو وطلب المساعدة إذا لزم الأمر، فإن الهدف كان إنشاء جهاز يمكنه تتبع الحركة دون الاتصال الجسدي.

وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن استخدام أداة تشبه الرادار لتتبع الحركات على مدار اليوم دون استخدام كاميرا في دور الرعاية لتنبيه الموظفين في حالة سقوط أحد السكان.

يرسل المستشعر الموجود على الحائط موجة لاسلكية منخفضة الطاقة مستمرة، وعندما تصطدم الموجات بشخص أو كائن، فإنها ترتد إلى المستشعر.

ويمكن لجهاز الاستشعار بعد ذلك تحليل الموجة للحصول على معلومات حول البيئة وإخبار بالضبط ما يفعله الشخص فى الغرفة بشكل مستمر طوال اليوم.

ويقول الباحثون إن هذا يمكن استخدامه لإنشاء ملاحظات للحركة وتنبيه الموظفين إذا سقط أحد المقيمين في دار رعاية أو لم يتحرك لفترة طويلة من الزمن.

ويقيس جهاز التردد اللاسلكي الحركات الدقيقة للغاية في الغرفة، لكنه يقدم التقارير بتنسيق لا يمكن فهمه إلا بواسطة أجهزة الكمبيوتر، وليس المشاهدين البشريين.

ويقول الفريق إن هذا يساعد في حماية خصوصية أي شخص يعيش في غرفة مزودة بالشاشة، حيث لن يتمكن أي شخص من رؤية ما يفعله بالفعل.

وقالت دينا قتابي، الباحثة الرئيسية والأستاذة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "يمكن استخدام هذا من جانب الأسرة التي تشعر بالقلق على أمها التي تعيش في دار للمسنين".

وأضافت قتابى "يمكنهم الحصول على وصف كامل للحياة اليومية لأمهم للتأكد من أن المنشأة تقوم بعملهم وأنها تعيش حياة جيدة".

كما أن الجهاز دقيق بشكل لا يصدق، ويمكنه معرفة ما إذا كان شخص ما يقرأ كتابًا أو يخلع سترة أو حتى ينام على كرسي بذراعين.

ويستخدم الذكاء الاصطناعي لقراءة موجات الراديو التي يتم إرسالها مرة أخرى إلى المستشعر وخطة أرضية مفصلة للغرفة لتحديد ما كان يحدث.

ويقول الباحثون إنه يمكن استخدامه لإنشاء نسخة من الحياة اليومية مع سرد مفصل للحركات من دخول الباب إلى النوم.