متحدث الحكومة يوضح أسباب فرض رسوم خدمات تعليمية لدخول الامتحانات للراسبين

قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن طالب الطب يكلف الدولة في العام 50 ألف جنيه، موضحا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى أحمد موسى، أن نسبة الرسوب لم تكن كبيرة في الكليات العملية، والنسبة الكبيرة في الكليات النظرية وتصل إلى 20%، لافتاً إلى أن الدولة توفر تعليما مجانيا ويجب عدم استغلاله بصورة سيئة من جانب بعض الطلاب، وهناك بعض الطلاب يظلون سنوات عديدة من الرسوب بالمرحلة الثالثة في الجامعة بدون مبرر لهم.

وذكر سعد، أن طالب الطب البشرى والأسنان في مرة الروسب الواحدة يدفع مبلغ من 6 إلى 12 ألف جنيه، أما كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات من 5 إلى 10 آلاف تكلفة تكرار الرسوب، أما طب البيطرى والزراعة والعلوم والتمريض من 4 آلاف إلى 8 آلاف جنيه، والكليات النظرية والمعاهد من 3 إلى 6 آلاف جنيه في سنة الرسوب الواحدة.

وأشار إلى أن مجلس الجامعة يحدد سنويا المقابل المالى السنوي لتكلفة الدراسة، أما الطلاب غير القادرين على دفع رسوم الامتحانات عليهم التقدم بطلب للجامعة لشرح أسبابهم، مضيفا أن بعض الطلاب يرسبون في الجامعة مرات عديدة لأغراض معينة، حيث هناك أغراض لتأجيل التجنيد وأغراض ليس لها علاقة بالعملية التعليمية.

وأكد أنه سيتم تطبيق قانون رسم مقابل دخول الامتحانات للطلاب الراسبين بعد إقراره في البرلمان، مشددا على أن التعليم ما قبل الجامعى لن يطبق عليه أي رسوم تعليمية خاصة برسوب الطلاب وسيظل مجانا.

ولفت إلى أن القانون لا يتعارض مع الدستور، لأنه ما يتم دفعه جزء من التكاليف، حيث لا يتم دفعه على السنوات العادية للناجحين، ولكنه رسم دخول الامتحان وليس قيمة العملية التعليمية، حيث أن العملية التعليمية لا زالت مجانية، حيث إن الطالب متكرر الرسوب يحصل على مكان طالب آخر.

وتابع: "لا نستهدف مسألة مادية، ولكن إعطاء رسالة للطالب الذى يكرر مرات الرسوب أنه يحصل على مكان طالب آخر ويسيئ استغلال ما تقدمه الدولة من مجانية في التعليم"، موضحا أن المبالغ التي سيتم تحصيلها من الطلاب الراسبين سيتم توجيهها لتحسين العملية التعليمية.