الجراح هانى الطير يكشف عن كلمة أزعجته عن الجراحين المصريين دفعته لتحقيق إنجاز عالمى

قال الدكتور هاني الطير، أحد الاستشاريين المصريين في علاج العظام والغضاريف في ألمانيا، إنه أثناء تواجده في النمسا لحضور أحد المؤتمرات تحدث مع أحد كبار الجراحين في العالم، وسأله عن بلده، وأكد له أنه من مصر، فكان رد الاستشاري إنه لا يعرف أسماء جراحين من مصر، مشيرا إلى أنه منذ ذلك التاريخ قرر أن يصل إلى أعلى المراتب العلمية المهنية في مجال جراحة العظام على مستوى العالم مرددا: "مصر تستطيع".

وأضاف الدكتور هاني الطير، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة dmc، أنه يتمنى أن يفيد بلده وزملائه في تعريفهم الأساليب الجديدة في جراحات العظام، مشيرا إلى أنه يجري سنويا عمليات جراحية في جامعة المنصورة للمواطنين مجانا دون أن يتقاضى أي أجر، معلنا عن استعداده للمشاركة في أي مساعدة للمرضى في وطنه مصر.

وأوضح أنه نتيحة درجات الحرارة المرتفعة في مصر، فإنه من الصعب على المواطنين تعريض أبناءهم للشمس للحصول على فيتامين د، مشددا على ضرورة تعريض الأطفال من سن 10 أيام لأشعة الشمس بشكل يومي حتى يتشبع الجسم، ومن الممكن أن يجعلهم يتناولون فيتامين د من خلال الأطعمة، كما أن ممارسة الرياضة وسيلة هامة لتقوية العظام، كما أنه لابد من تزويد الجسد بالفيتامينات والكالسيوم، محذرا من اللعاب بشكل عنيف مع الأطفال لأنها قد تؤدي إلى إصابات مميتة، كما أن التدخين يؤدي إلى صعوبة التئام العظام بعد كسرها.

وقال إنه ترك رياضة السباحة بسبب تعمقه في دراسة الطب، بعد أن حصل على ميداليات ذهبية وتوج بطلا على مصر وإفريقيا والعرب والبحر المتوسط، في سنه، ومثل مصر في أكثر من 60 بطولة دولية، مشيرا إلى أن نجله حصل على ميدالتين ذهبيتين، وتم تتويجه وهو في سن 7 سنوات بطلا على ولاية "بافاريا".

وأكد الدكتور هاني الطير، أن علاقته بالدكتور محمد غنيم، بدأت عندما كان يتابعه أثناء تدريبه السباحة في المنصورة، ومن هنا بدأت قصة حبه بالطب، بعدما وضع الدكتور محمد غنيم مثلا ونموذجا أمامه، وفوجئ برسالة له من الدكتور "غنيم" يهنأه باجتيازه المرحلة الإعدادية، ويطالبه بالمشاركة في الأولمبياد.

وأضاف الدكتور هاني الطير، أن الدكتور هاني موافي هو مثله الأعلى وتعلم منه جراحة العظام، مشيرا إلى أنه كان أبا وصديقا، وتعلم منه الكثير، وهناك "عشم" بينه وبين الدكتور هاني موافي، إلا أن أستاذه الألماني أيضا يعتبره مثلا ولكنه عملي أكثر ويفضل التعامل في العمل فقط.

وتابع أنه ترك رياضة السباحة بسبب تعمقه في دراسة الطب، بعد أن حصل على ميداليات ذهبية وتوج بطلا على مصر وأفريقيا والعرب والبحر المتوسط، في سنه، ومثل مصر في أكثر من 60 بطولة دولية، مشيرا إلى أن نجله حصل على ميدالتين ذهبيتين، وتم تتويجه وهو في سن 7 سنوات بطلا على ولاية "بافاريا".