الأحزاب تثنى على جهود الداخلية فى القبض على محمود عزت وتوجيه ضربات للإرهابيين

أشاد عدد من الأحزاب السياسية بالضربة القوية التى وجهتها قوات الأمن فى إلقاء القبض على الإرهابى محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، التى اعتبرها قيادات الأحزاب السياسية أنها ضربة موجعة لكل التنظيمات الإرهابية .

ثمن الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، إعلان وزارة الداخلية إلقاء القبض على الإخوانى الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة صفعة كبيرة على وجه الجماعات الإرهابية والتنظيم الدولي، لأنه كان بمثابة العقل المدبر للتنظيم وفقدانه سيؤدى إلى إحداث خلل وارتباك كبير داخل التنظيم الإرهابي.

ولفت الهضيبي، فى بيان له، أن إلقاء القبض على محمود عزت، بمثابة كنز معلوماتى كبير، سيمكن الأجهزة والجهات من توجيه ضربات قوية وموجعة للإرهاب الأسود لتجفيف منابعه، والوصول إلى معلومات هامة ستكون دلائل ووثائق تهدد الجهات والأطراف والأجهزة الداعمة لهذه العناصر والأطراف ذات العلاقة بالإرهابية.

ووجه تحية تقدير وإجلال لرجال الشرطة الشرفاء الذين يبذلون كل غال ونفيس لحماية هذا الوطن وأبنائه من جماعات الشر، وإحباط مخططاتهم التى تحاول النيل من أمن واستقرار البلاد.

وأشار إلى أن القوات الأمنية تبذل جهودا كبيرة فى التصدى للجماعات الإرهابية والمخططات العدائية التى تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد، ولن تسمح للحظة واحدة لأى شخص أو جماعة تسول لها نفسها الاقتراب من الأمن القومى المصرى أو العبث بأمن وحقوق وحريات شعبه.

ودعا القوى السياسية وجميع الجهات والأجهزة والمؤسسات والشعب المصري، للاصطفاف خلف القيادة السياسية لاستكمال جهود الحفاظ على الأمن والسلام المصري، وتضافر الجهود للقضاء على تلك الجماعات الإرهابية.

من جانبه ثمن حزب حماة الوطن قيام الأجهزة الأمنية بالقبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس.

أشاد الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن بالضربة الأمنية القوية التى وجهتها وزارة الداخلية ضد جماعة الإخوان بالقبض على القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان محمود عزت، والتى أفشلت المخطط الإرهابى للجماعة خلال الفترة المقبلة خاصة وأن القيادى الإرهابى يعد المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخوانى الإرهابى والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التى ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013 وحتى ضبطه، التى كان من أبرزها حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائى مضيفا أن المتهم أشرف على كافة أوجه النشاط الإخوانى الإرهابى ومنها، الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبلة وتأليب الرأى العام، فضلاً عن توليه مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالى له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسى من خلال عناصر التنظيم بالخارج فى دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة واستغلالها فى لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها فى العديد من الملفات الدولية.

وأضاف رئيس الحزب أن نجاح قوات الأمن فى القبض على محمود عزت سيربك حسابا الإخوان وسيدخلنا فى مرحلة مهمة وحاسمة وجديدة فى القضاء على تنظيم الإخوان دوليا وأنه يشكل خطوة مهمة وثابتة فى القضاء على التنظيم الذى يعد التنظيم الأم لكل التنظيمات الإرهابية فى العالم، مؤكدا أن سقوط محمود عزت سيتبعه سقوط الكثير من الخلايا النائمة لان عزت كنز معلومات وأهم معلومة هى مصدر التمويل، وجماعة الإخوان ستعلن قائدا جديدا وربما تخفيه مثل داعش وربما يكون من الجيل الجديد.

وطالب الهريدى جموع المصريين بالتكاتف ومساندة الدولة فى حربها على الإرهاب والابلاغ عن أى عناصر تقوم بأعمال مريبة تعمل على إثارة الفوضى بالبلاد مؤكدا على الدعم الكامل لمؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة والشرطة حفاظا على الأمن القومى المصرى.

كما أثنى حزب "المصريين الأحرار" برئاسة الدكتور عصام خليل، جهود الأجهزة الأمنية لحفظ وأستقرار الوطن وسلامة أراضيه، وآخرها اسقاط الضلع الثالث الرئيسى لجماعة الإخوان الإرهابية والقبض على محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية.

وقال الحزب فى بيان له، أن القبض على القيادى الإرهابى المؤسس للجناح العسكرى ضربة قاصمة للتنظيم وداعميه، الأمر الذى سيؤدى إلى مزيد من تشرذم الإرهابيين ويصيبهم بحالة هياج تستلزم اتخاذ كافة أشكال الحيطة والحذر.

وأضاف الحزب، أن الدولة المصرية تبذل كافة الجهود المُضنية لبناء الدولة وإرساء دعائم الاستقرار ومواجهة كل المخططات العدائية التى تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد.

وحذر الحزب من الانسياق خلف الشائعات التى سوف يتبنى بثها الجماعات الإرهابية لمحاولة النيل من استقرار البلاد،وأكد أن أجهزة الدولة المصرية ساهرين على سلامة الوطن ودحر كل تحركات الأعداء من الجماعات الإرهابية ومحركيها.

وأشار إلى أن مصر تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بكل أركان الدولة المصرية الأبية، مشددا على أن جموع المصريين صفا واحدا خلف القيادة السياسية للمضى قدما فى بناء وإعلاء الراية الوطنية.