السياحة العالمية تؤكد دعم الرئيس السيسى والحكومة للقطاع فى مواجهة كورونا

الامين العام لمنظمة السياحة العالمية

كتبت آمال رسلان

السبت، 29 أغسطس 2020 11:55 ص

قال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشيفلى، إن الشرق الأوسط جاهز لاستئناف السياحة بأمان ومسؤولية، لافتا إلى ان في مصر ، أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى وحكومته مدى قوة الدعم المستهدف ، وتوفير الوظائف والسماح للسياحة بالتغلب على هذه العاصفة غير المسبوقة.

وأشار فى بيان اليوم، أن المواقع الشهيرة الآن مثل الأهرامات جاهزة لاستقبال السياح مرة أخرى ، مع إعطاء الأولوية لسلامة كل من العاملين في مجال السياحة والسائحين أنفسهم وبالمثل، رحبت حكومة المملكة العربية السعودية بشدة بمنظمة السياحة العالمية وأعربت عن التزامها الراسخ بمواصلة بناء قطاع السياحة في المملكة ، أولاً للزوار المحليين ثم الزوار الدوليين.

واضاف ان الوباء لم ينته بعد، كما توضح الحالات في جميع أنحاء العالم ، و يجب أن نكون مستعدين للعمل بسرعة لإنقاذ الأرواح، ولكن من الواضح الآن أيضًا أنه يمكننا اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الوظائف وحماية الفوائد العديدة التي توفرها السياحة ، سواء بالنسبة للأشخاص أو على كوكب الأرض.

وشدد الامين العام على أن القيود المفروضة على السفر تمنع السياحة أيضًا من تحقيق قدرتها على بناء مستقبل أفضل للجميع.

وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة هذا الأسبوع موجز السياسة "COVID-19 وتحويل السياحة" ، الذي تولت منظمة السياحة العالمية الدور القيادي في إنتاجه. ويوضح هذا التقرير التاريخي ما هو على المحك - التهديد بفقدان عشرات الملايين من وظائف السياحة المباشرة ، وفقدان الفرص للسكان والمجتمعات الضعيفة التي ستستفيد أكثر من السياحة ، والمخاطر الحقيقية بفقدان الموارد الحيوية للحماية، التراث الطبيعي والثقافي في جميع أنحاء العالم.

ولفت إلى ان السياحة تحتاج إلى الازدهار ، وهذا يعني أنه يجب تخفيف قيود السفر أو رفعها في الوقت المناسب وبطريقة مسؤولة، كما يعني أن القرارات السياسية تحتاج إلى التنسيق عبر الحدود لمواجهة التحدي الذي لا يهتم بالحدود "COVID-19 وتحويل السياحة" هو عنصر آخر في خارطة الطريق للقطاع لاستعادة مكانته الفريدة كمصدر للأمل والفرصة للجميع.

وينطبق هذا على الدول النامية والمتقدمة على حد سواء ، وجميع الحكومات والمنظمات الدولية لها مصلحة في دعم السياحة. لكن يمكننا فقط دعوة الحكومات لدعم الكلمات القوية بأفعال قوية بنفس القدر إذا تحركنا أولاً وأخذنا زمام المبادرة.

مع فتح الوجهات مرة أخرى ، نستأنف الزيارات الشخصية لإظهار الدعم والتعلم وبناء الثقة في السفر الدولي.