"العربي الحديث" يكشف كيف ضحى خیرت الشاطر بـ محمود عزت؟ وكوالیس اصطیاد "صقر الإخوان"

محمود عزت
محمود عزت

في غضون القبض على محمود عزت صقر الإخوان كما يلقبونه، كانت هناك العديد من التساؤلات حول تواجده في مصر وهل بالفعل كان بالخارج وعاد من فترة قصيرة أم أنه كان هارب خارج البلاد، كما أشاعت مواقع الإخوان وتم الزج به لأسباب أخرى؟

وفقا لموقع العربى الحديث، كشفت مصادر أمنية، أنه لم يكن هارب كما زعمت قنوات الإخوان في قطر وتركيا، عقب اندلاع ثورة 30 يونيو من العام 2013، فلم يتم رصد هروبه أو سفره من كافة المنافذ والموانئ المصرية، كما لم يظهر في أي احتفالية أو تجمع للجماعة سواء في قطر أو تركيا، كما تفعل قيادات أخرى، وهو ما دعم تحريات أجهزة الأمن عن اختبائه في البلاد وعدم هروبه.

معلومات أخرى وصلت لأجهزة الأمن تفيد بتواجد محمود عزت في مدينة القنايات بالشرقية شمال البلاد، وتم اقتحام عدة مقار وأماكن يختبئ فيها، ولكنه كان يختفي ويهرب قبل القبض عليه.

وكشفت المعلومات أن عزت كان يتواصل مع شخصين من جماعة الإخوان داخل مصر، وهما محمد عبدالرحمن، مسؤول اللجنة الإدارية بالجماعة، ومحمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق في عهد الإخوان، وتم إلقاء القبض على الأخير لذي كان رئيس اللجنة الإدارية العليا المسؤولة عن نشاط الجماعة في مصر.

هل كان خيرت الشاطر وراء القبض على محمود عزت؟

كان هناك الكثير من الأزمات والمناوشات بين محمود عزت وخيرت الشاطر منذ قرار حل جماعة الإخوان في أغسطس 2014، محمود عزت الذي أصبح أصبح عضًوا بمكتب إرشاد الإخوان عام 1981، ونتيجة طبيعة شخصيته التي تميل إلى الهدوء ويلفها الحس الأمني تدرج في «التنظيم» إلى أن أصبح الأمين العام له، كما تملك من أحشاء «الإخوان»  لدرجة أنه كان يسيرها أثناء الخلاف الشهير على انتخابات مكتب «الإرشاد» عام 2009 ،كما أنه السبب المباشر في رحيل النائب الأول للمرشد محمد حبيب، وتوجيه الأصوات في هذه الانتخابات.

هذا الرجل بعد أن حقق ما أراده على خلاف رغبة محمد حبيب، الذي ترك الجماعة بعد محاولته الوصول لمنصب المرشد العام خلفا لـ«عاكف»، فسلم مقاليد «التنظيم» لـ«محمود حسين» حتى يسير بـ «الجماعة» في نفس الطريق الذي رسمه من قبل.

محمود عزت وانقلاباته المتكررة داخل الجماعة

أما في عام 2015، قاد عزت انقلابا داخل الجماعة بعدما أطاحت ما تعرف باسم جبهة القيادات التاريخية“ التي تزعمها، بقيادات بمكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة فيما عرف بعد ذلك باسم ”جبهة القيادة الشبابية“ في أعقاب مطالبتهم بمراجعات فكرية وتحقيقات داخلية بشأن سياسات مكتب الإرشاد قبل وبعد ثورة الثلاثين من يونيو، وتصاعد النزاع داخل الجماعة في أعقاب سقوط التنظيم بعد ثورة 30 يونيو، حسمت جبهة عزت الجانب الأكبر منه في أعقاب مقتل القيادي بالجماعة محمد كمال خلال محاولة أجهزة الأمن ألقاء القبض عليه، حيث كان يترأس ما يعرف باسم الجبهة الشبابية.

 

القضايا التي تجمع محمود عزت وخيرت الشاطر

الإرهابى محمود عزت متهم فى العديد من القضايا وبينها قضية خلية أبناء الشاطر، التى صدر فيها حكم غيابى عام 2017 بالسجن المؤبد لعزت.وفى تلك القضية، اتهمت النيابة محمود عزت ثانى متهم فى أمر الإحالة بعد خيرت الشاطر، اتهامات بتأسيس جماعة إرهابية، وإمداد جماعة إرهابية بمعونات مادية ومالية، تتمثل فى أسلحة وذخائر ومهمات وآلات وأموال ومعلومات مع علمه بما تدعو الجماعة إليه وبوسائلها، والتخابر بقصد الإضرار بمركز البلاد، وتولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والحصول على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية.

ونسبت النيابة لعزت والشاطر والقيادى الهارب فى تركيا أمين عام الجماعة محمود حسين الإشراف على إمداد المخابرات التركية وكتائب عز الدين القسام بمعلومات عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ونشاطها خصوصا فى شمال سيناء والمعلومات التى حصلت عليها الهيئة عن الأنفاق وبعض المعلومات عن بعض أبراج المحمول العسكرى، والحصول على معلومات من خلال القرصنة الإلكترونية على الشركة المصرية للاتصالات تتضمن معلومات عن ضباط الجيش والشرطة والقضاة.

ونسبت النيابة لخيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة ومحمود عزت ومحمود حسين وأيمن عبدالنبى، التخابر من من يعملون لمصلحة دول أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية فى زمن السلم، وذلك حال كون البعض منهم موظفين عموميين بأن اتفقوا مع أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بدولة تركيا وقيادات التنظيم بدولة فلسطين على العمل معهم لصالح المخابرات التركية، ولصالح الجناح العسكرى لحركة حماس وأمدوهم بالمعلومات بالبيانات والمعلومات وصور التقارير والوثائق الصادرة من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وبعض أجهزة ومؤسسات الدولة السيادية التى تتضمن معلومات وبينات تتعلق بأسرار الدفاع عن البلاد، والتي تمكنوا من الحصول عليها عن طريق خلايا الاختراق الإلكترونى.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصطفى كامل والليثى وحمزة الصغير فى استقبال عزاء أحمد عامر

كواليس نهاية علاقة الهلال السعودى مع حمد الله بعد مشاركة 15 دقيقة فقط

جندي إسرائيلي يحرق نفسه داخل سيارة بسبب حالته النفسية لمشاركته فى القتال

الزمالك يعلن تشكيل الجهاز الفني بقيادة فيريرا.. وعبد الناصر محمد مديرا للكرة

أحمد السقا ضيف برنامج كلام كبير مع مها الصغير على قناة ON E.. فيديو


بشائر خير فى الزمالك خلال 24 ساعة

تفاصيل مفاوضات الأهلي مع مصطفى محمد.. زيزو وعاشور يُعرقلان الصفقة

ميركاتو الأهلى..7 راحلين و8 صفقات جديدة والقوس لا يزال مفتوحا

كريم عبد العزيز ينفرد بصدارة نادى الـ 100 فى إيرادات السينما المصرية

الداخلية تكشر عن أنيابها.. حملات مرورية مكبرة على الطريق الإقليمى.. القبض على 48 سائقا يتعاطون المواد المخدرة.. ضبط 36 هاربا من أحكام قضائية.. والتحفظ على 7 سيارات وتحرير 744 مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة


عادل إمام وعبلة كامل وشريهان ظهور نادر يؤكد مكانة الثلاثى فى قلب الجمهور رغم الغياب.. مليونية فى حب الزعيم بعد ظهوره بكتب كتاب حفيده.. شريهان فى عرض مسرحى بكامل أناقتها.. وعبلة كامل محتفظة بجمالها بعد ظهورها

لارا ترامب زوجة نجل الرئيس الأمريكي تشارك في تدريبات عسكرية مع وزير الدفاع.. فيديو

الاقتصاد المصرى ينطلق ويحقق أعلى معدل نمو فصلى فى 3 سنوات.. 4.8% نمو بالربع الثالث من العام المالى 2024-2025.. استثمارات القطاع الخاص ترتفع 24.2% مستحوذة على 62.8%.. خبير: خلق بيئة جاذبة للمستثمرين يدعم النمو

إيفا لونجوريا تتدخل لإنهاء الخلاف بين فيكتوريا بيكهام وابنها بروكلين

الداخلية تضبط 48 سائقا لتعاطيهم المخدرات على الطريق الإقليمي

وزيرة التضامن تعلن زيادة الدعم النقدى تكافل وكرامة إلى 900 جنيه الشهر الجارى

إيقاف 7 مهندسين بسبب بناء جسر بزاوية 90 درجة فى الهند.. فيديو

ريال مدريد ينفرد برقم تاريخى فى كأس العالم للأندية تحت أنظار الأهلى

وزارة التعليم تحقق فى تداول أسئلة امتحان الرياضيات البحتة للثانوية العامة

ضجة تسونامى المزعومة.. لماذا يثير البحر المتوسط قلقاً غير مبرر؟.. الموج العالى وظهور القرش ظواهر طبيعية لا علاقة لها بالكوارث.. والنشاط الزلزالى طبيعى ولا ينذر بكارثة وشيكة.. والوعى العلمى خط الدفاع ضد الشائعات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى