هل طبق عاشوراء له أصل فى التراث الشعبى أم هناك حكايات أخرى؟

العاشوراء
العاشوراء
كتب أحمد منصور

عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم فى التقويم الهجرى، ويسمى عند المسلمين بيوم عاشوراء، وهو اليوم الذى نجىٰ الله فيه نبى الله موسى من فرعون، كما أنه يصادف اليوم الذى استشهد فيه سيدنا الحسين بن على حفيد رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، وفى ذلك اليوم يتبع المصريين بعض الطقوس منها تقديم طبق للجيران مع بعضهم البعض بما يسمى بطبق العاشوراء، والسؤال هنا هل هذا الطبق له أثر فى التراث الشعبى؟ وهل توجد طقوس أخرى؟.

قال الشاعر والباحث مسعود شومان، إن الأمر متعلق بتراث من الحياة المصرية القديمة، والتمسك بفكرة الجذور، وطبق العاشوراء من بين الطقوس التى يعدها المصريين فى مناسبة عاشوراء، ونلاحظ أن كل مناسبة لدينا مرتبط بها أكلات، فلا توجد مناسبات دون مصاحبة أنواع من الأطعمة، مثل ما يحدث لدينا فى الأعياد وشم النسيم، حتى فى مواسم الخاصة لدى الفلاحين، لأنه مرتبط بالمواسم الزراعية، وبالتالى نجد أكلات بعينها.

وأوضح مسعود شومان، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن للمصريين عادة وطقس آخر يتم عمله من يوم واحد إلى يوم تاسوعاء، وهو عبارة عن أن شخص يمشى على أقدامه، يقوم برقى الملح برقية طقسية، وهذا الملح يتم وضعه فى أركان المنزل، تتم الرقية باسم شخص معين، وخاصة الأطفال، فيأتى الناس بأطفالها ومعها ملح أبيض، وهو معه وعاء كبير فوق رأسه، ويترجل فى الشوارع ينادى بصوت مرتفع "عاشوراء".

وأضاف مسعود شومان، يبدأ هذا الرجل بعمل راقية على الملح ويقول "يا ملح يا مليح، يا جرح يا فصيح.. من عين الراجل الأحمى من المناجل.. من عين الست كذا إلى أخره"، ويتحدث عن فكرة السحر والحسد، ويقول مثلا "بحطك يا عين فى قارب غواص ليجيبك يا عين لا مركب ولا غطاس وأسبك عليك يا عين الزائبق الرصاص"،  وبكل هذا لكلام يرمى به الضرر والحسد من العين فى مكان عميق.

وتابع واكتشافنا بعد ذلك الطاقة الإيجابية للملح وعلاقته بدرء الطاقة السلبية منها الحسد طبعا بوصفة طاقة سلبية، وكل هذا يحدث فى عاشوراء، ونجد أن موضوع طبق العاشوراء يقل للغاية، من الممكن أن يكون مازالت العادة بتقديم طبق العشوراء فى الصعيد أكثر.

وأضاف مسعود شومان، أن سر الرقى كان موجود  فترات طويلة، وأما عن سر ارتباطها بالعاشوراء، أظن نوعا من أنواع التبرك بهذه الأيام المباركة، وارتباط العاشوراء سيدنا الحسن والحسين بوصفهما من آل بيت رسول الله، والمصريينمن محبى لسير بيت النبى صلى الله عليه وسلم.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يستقر على تواجد عمرو السولية فى قائمة كأس العالم للأندية

صلاة واحدة فى هذا المسجد تعادل أجر عمرة

واشنطن بوست: إصابة بايدن بالسرطان أثارت تعاطفاً وتساؤلات ونظريات مؤامرة

الأردن والإمارات والبحرين تعزى مصر فى حادث سقوط طائرة أثناء تنفيذ نشاط تدريبى

رئيس الوزراء يفتتح المصنع الجديد لـ "سوميتومو" العالمية لإنتاج الضفائر الكهربائية.. مدبولى: أحد أكبر المصانع المتخصصة على مستوى العالم.. يوظف أكثر من 12 ألف عامل وحجم التصدير يصل لأكثر من 300 مليون يورو سنوياً


شيماء سيف تتغزل فى زوجها: حبيبى ربنا يخليهولى يارب

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

ذكرى رحيل سمير غانم.. ما لا تعرفه عن نصيحة عادل إمام التى لم ينفذها

موعد انطلاق مباريات الجولة الثامنة لمرحلة حسم دوري نايل والقناة الناقلة

إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الإقليمى


تطورات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا نوال الدجوى

تفاصيل اعترافات المتهم بقتل سيدة في مدينة 6 أكتوبر

البرلمان الأوروبى يتفق على منح الحكومة المصرية 4 مليارات يورو

نجوم يبحثون عن المجد في مونديال الأندية بعد موسم كارثي

بعد سنوات من رحيله.. إفيهات سمير غانم لا تزال حاضرة في حياتنا

جلسة حاسمة مع عبد الله السعيد فى الزمالك بعد أزمة التجديد

8 أندية تتربع على عرش الأكثر تتويجا بالدوري في أوروبا

الثانوية العامة 2025.. الامتحانات تعقد ورقيا واستبعاد أى وسيلة إلكترونية

موسم كارثي يطارد إنتر ميامى قبل مواجهة الأهلي فى كأس العالم للأندية

"مش هسيبه غير لما يدفعها".. تفاصيل خناقة الـ 4 ملايين جنيه بين سيدة ومطلقها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى