استقالة وزير الخارجية اللبنانى.. هل جاءت نتيجة شعور بالإهانة؟.. ناصيف حتى شكا من سيطرة جماعة "جبران باسيل" على مفاصل الوزراة.. واعتبر نفسه يعمل فى مكتب سفريات.. و3 أسماء مرشحة لتولى المنصب أبرزها "شربل وهبة"

ناصيف حتى وزير الخارجية اللبنانى المستقيل
ناصيف حتى وزير الخارجية اللبنانى المستقيل
كتب مصطفى عنبر

خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ، إلى لبنان ، فى 23 يوليو الماضى ، فوجئ الجميع أن وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتى، لم يكن له دور أو حضور فعلي في هذه الزيارة، ولا إجراء لقاء أو تشاور مع نظيره الفرنسي. فبدأ يظهر حديث عن رغبة الوزير "حتى" في تقديم إستقالته إعتراضا على ما تم من تجاوز إختصاصات عمله كوزيرا للخارجية، وبالفعل، تقدم وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتى ، باستقالته إلى رئيس الحكومة حسان دياب ، معللا خطوته بما وجده من "غياب إرادة فاعلة في تحقيق الإصلاح الهيكلي الشامل"فيما ألمحت وسائل إعلام لبنانية لتعديل وزارى وشيك.

وقال حتي في بيان الاستقالة: "حملت آمالا كبيرة بالتغيير والإصلاح ولكن الواقع أجهض جنين الأمل في صنع بدايات واعدة من رحم النهايات الصادمة".

وأضاف: "لبنان اليوم ليس لبنان الذي أحببناه وأردناه منارة ونموذجا.. لبنان اليوم ينزلق للتحول إلى دولة فاشلة لاسمح الله".

وكشفت وسائل إعلامية لبنانية أن وزير الخارجية ناصيف حتى يعيش منذ فترة حالة تململ، وإستياء من الأداء الحكومي، لدرجة تخطّيه كوزير للخارجية اللبنانية.

 وشكا الوزير–وفق صحيفة الجمهورية اللبنانية- من اعتباره وكأنه يعمل في مكتب سفريات وليس وزيراً للخارجية، وأن ما زاد الطين بلّة كان إرسال المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أخيراً إلى الكويت من دون علمه ولا حتى الوقوف على رأيه.

وأوضحت الصحيفة أن الوزير "حتى" كان يشكو من وجود وزير ظلّ في الخارجية، حيث أنّ "جماعة" وزير الخارجية السابق جبران باسيل ، لا يزالون يتحكمون بمفاصل القرار في الوزارة.

ولفتت مصادر إلى أن الوزير "حتى" حاول إحداث صدمة إيجابية للعودة إلى الوزارة بشروطه ، خاصة بعد أن وجد نفسه مهمشا في أدوار رئيسية.إلا أن رئيس الحكومة قبل الإستقالة وبدات مشاورات إختيار وزير  الخارجية الجديد.

من جهة أخرى ، كشفت مصادر مواكبة للاتصالات الجارية حول استقالة ​وزير الخارجية​ ​ناصيف حتي​، أن هذه الإتصالات تتركز على البحث عن بديل للوزير المستقيل، لافتة إلى أن ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ اختار السفير شربل وهبة لهذه الحقيبة ، بينما رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ يريد أن يعيّن الوزير دميانوس قطّار لهذه الحقيبة"، وأيضا رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق وديع الخازن.

 

 

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حريق هائل فى مخزن خردة بالدقهلية وأنباء عن وقوع إصابات

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

الزمالك يهزم فاب الكاميرونى 27 - 18 فى الكؤوس الأفريقية لكرة اليد


Watch it تروج لبرنامج "فضفضت أوى" للمخرج معتز التونى والعرض قريبا

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

الأوبرا تعلن نفاد تذاكر حفل فيروز قبل إقامته غدا بالمسرح الكبير

كباكا قائد منتخب الشباب: تعاهدنا على تخطي المغرب ولن نفرط في اللقب

انتعاشة فنية في السينمات.. 5 أفلام تتنافس في دور العرض.. سيكو سيكو يواصل نجاحاته ويتصدر القائمة بـ169.6مليون جنيه.. الصفا الثانوية بنات ونجوم الساحل يتنازعان على المركز الثاني.. استنساخ وفار بـ7 أرواح في الذيل


رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

حسام البدرى لـ"اليوم السابع": نتوجه إلى مصراته وفي طريقنا للعودة إلى مصر

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

التحقيق فى اتهام طالب بمحاولة الامتحان بدلا من رمضان صبحى

أزمة مباراة القمة.. الزمالك يترقب قبل التصعيد للمحكمة الرياضية

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

قائمة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم للشباب في تشيلي..مصر الأبرز فى أفريقيا

اليوم الثانى من جولة ترامب الخليجية.. لقاءات حاسمة في الرياض والدوحة

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى