اصطياد أول دبور آسيوى عملاق بالولايات المتحدة

الدبور العملاق

كتب الوكالات

الإثنين، 03 أغسطس 2020 10:03 ص

نجحت الجهات المختصة التابعة للعاصمة الأمريكية واشنطن، فى اصطياد أول دبور آسيوى عملاق للمرة الأولى منذ غزو "الدبابير القاتلة" للولايات المتحدة، وبحسب موقع "سى إن إن" شوهدت الدبابير الآسيوية العملاقة القاتلة لأول مرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي، عند مهاجمتها وقتلها لخلايا نحل العسل، وربما البشر فى بعض الأوقات.

الدبور الاسيوى

و وفقا لما نشر على موقع "العين" الإماراتى، منذ العام الماضى وجهود متخصصو وزارة الزراعة الأمريكية تنصب على اصطياد تلك الدبابير القاتلة، التى يزيد طولها عن البوصتين، بهدف إجراء المزيد من الدراسات لكبح جماح هجماتها المتكررة على خلايا نحل العسل والبشر.

الدبور العملاق

ووفقا لبيان وزارة الزراعة الأمريكية، فإن الدبور القاتل الذى تم اصطياده يعد الأول من نوعه، ونجحت المهمة بعد جهود قام من خلالها المتخصصون بمتابعة أماكن تجمعات تلك الدبابير الآسيوية بالقرب من خليج بيرش.

الدبابير العملاقة

وأشار البيان، إلى أن جهود الوصول إلى مستعمرات الدبابير القاتلة تُستخدم فيها كاميرات الأشعة تحت الحمراء، كما سيتم وضع المزيد من الفخاخ والمصائد الخاصة التى تصطاد الدبابير الآسيوية العملاقة والتى تبقيها على قيد الحياة، حتى يمكن وضع علامات عليها وتعقبها فى مستعمراتها.

من جانبه، أوضح سفين سبيتشيجر مدير قسم علم الحشرات فى وزارة الزراعة أن أولويات المتخصصين الآن تنصب نحو منع تلك الدبابير القاتلة من التكاثر والوصول قبل منتصف سبتمبر/أيلول المقبل إلى مستعمراتها قبل أن تبدأ الملكة فى وضع المزيد من البيض، والذى يعنى الآلاف من تلك الدبابير الآسيوية العملاقة.

وأكد "سفين"، أن الدبابير القاتلة تؤدى إلى إحداث خلل فى البيئة بسبب قتلها لنحل العسل الذى يقوم بدور طبيعى فى الحفاظ على التوازن البيئى وتكاثر النباتات والأزهار، بالإضافة إلى الأضرار الصحية للبشر فى حال انتشار المزيد منها، خاصة مع مهاجمتها للإنسان فى مجموعات.

وفى السياق نفسه، لم يقدم المتخصصون أى معلومات مؤكدة توضح كيفية انتقال الدبابير القاتلة إلى الولايات المتحدة، خاصة وأن هذا النوع من الحشرات يستوطن القارة الآسيوية فى الأساس.

وتميل آراء المتخصصين، إلى انتقال الدبابير القاتلة إلى الولايات المتحدة مع حركة نقل البضائع والتجارة الدولية من آسيا إلى أمريكا.