طرق غريبة وغير مفيدة للقضاء على الوباء.. التبغ وعرق المصارعين أبرزها

كانت المعرفة الطبية فى التاريخ القديم  حول أسباب انتشار الوباء وكيفية علاجه محدودة للغاية، وغالبًا ما لجأ الناس - بما في ذلك العديد من الأطباء، إلى علاجات كانت منطقية لهم في ذلك الوقت، لكننا نعلم الآن أنها كانت عديمة الجدوى وتؤدى إلى نتائج عكسية.

الخصائص العلاجية للتبغ

نعرف اليوم الأثار الضارة للتبغ، لكن قديما لم يكن  ذلك معروفا لدرجة أن البعض اعتبره صحيًا وجيدًا لحياة الإنسان، ومنذ قرون تمت الإشادة بالتبغ كعلاج للعديد من الأمراض  ليس فقط من قبل الدجالين ولكن أيضًا من قبل أعضاء في المؤسسات الطبية.

شفرة معدنية للدم وللعرق

استخدم الرومان شفرة معدنية لإزالة الأوساخ والعرق والزيوت من الجلد قبل الاستحمام، بهذه الطريقة قاموا بكشط العرق والأوساخ من جلود المصارعين، ثم يتم جمعها في قوارير غالبًا ما يطبق المشترون عرق المصارع والأوساخ مباشرة على وجوههم، كنوع من كريم الوجه، قد يمزجها الآخرون مع مستحضرات التجميل والعطور - التي كانت في روما القديمة عادة تحتفظ بها النساء ذوات المكانة.