"لم الشمل".. قارئ يناشد جهاز التنظيم نقل زوجته إلى جهاز مدينة العبور

أرسل القارئ بشارة شاكر بشارة المقيم فى مدينة العبور الحى الثانى محلية 34، مناشدة عبر خدمة صحافة المواطن باليوم السابع، ضمن مبادرة "سيبها علينا"، بخصوص نقلها إلى جهاز مدينة العبور، حتى تتمكن من رعاية الأسرة، حيث إن جميع الأسرة تسكن حاليا فى مدينة العبور.

وقال: "زوجتي المهندسه ارين حنا تعمل مهندسة مدني بالدرجه الأولى في مديرية الإسكان بالمنوفية، قرابة العشرين عاما. و لظروف عملي تم انتقال الأسرة للإقامة بمدينة العبور منذ عشر سنوات وخلال هذه الفترة تم عمل انتداب لها للعمل في مستشفى جامعة عين شمس بمدينة العبور ثم انتداب آخر العام الماضي للعمل بمديرية الإسكان بالقليوبية وعند طلب تجديد الانتداب تم رفض  الطلب بزعم نقص عدد المهندسين في المديرية مع  مطالبة زوجتي الالتزام بالتوجه يوميا من مدينة العبور إلى مدينة شبين الكوم".

وتابع : " رحلة العمل مشقة كبرى خاصة مع اتساع المسافة بين محل عملها ومقر سكنها أن تقطع زوجتي هذه المسافة يوميا متنقلة في المواصلات ذهابا و إيابا خاصة في ظل جائحة كرونا و كيف يتسنى لها رعاية أسرتها و أبنائها".

وناشد جهاز التنظيم والإدارة الموافقة على الانتداب أو الموافقة على النقل بنفس الدرجة المالية إلى جهاز مدينة العبور أو جهاز مدينة العبور الجديدة".

 للتواصل مع القارئ/     

تأتى هذه الشكاوى ضمن مبادرة "سيبها علينا" التى أطلقتها "اليوم السابع" لحرصها المستمر على التواصل مع قرائه وإيمانا منه بأن الرسالة الصحفية الأهم التى يحملها الموقع هى خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين، يعلن "اليوم السابع" عن انطلاق أكبر مبادرة ل استقبال شكاوى القراء ومشاكلهم وتوصيل هذه المشكلات للمسئولين والمتابعة المستمرة معهم حتى حلها، بالإضافة إلى مساعدة الحالات الإنسانية والصحية، وذلك عبر خدمة "واتس آب" اليوم السابع برقم 01280003799 أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com  أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.

وتعتبر هذه المبادرة واحدة من أكبر المبادرات التى يطلقها موقع "اليوم السابع" لاستقبال شكاوى المواطنين والعمل على حلها مع مختلف الجهات الحكومية، كما تتيح الخدمة الجديدة إمكانية أن يطلب القراء من فريق عمل "اليوم السابع" تغطية حدث أو التحقيق فى مشكلة تصادف أحد القراء أو قضية تهم قطاع من المواطنين أو الكشف عن نقص فى الخدمات، أو نشر شكوى أو استغاثة، أو تصحيح خبر أو معلومة على الموقع، أو إرسال فيديوهات أو صور لحدث تواجدتم فيه وسيتم نشرها باسمكم على موقع "اليوم السابع".