الاقتصاد المصرى ينجح فى اختبار فيروس كورونا.. مخزون السلع الاستراتيجى نجاح يحسب للدولة لتهدئة الطلب محليا.. القروض تضمنها عوائد المشروعات القومية.. والقطاع الخاص رهان زيادة الناتج القومى

نقود - أرشيفية
نقود - أرشيفية
كتب مدحت عادل

تعرض الاقتصاد المصرى لعدد كبير من الاختبارات منذ تبنى الدولة لبرنامج الإصلاح الاقتصادى فى نوفمبر 2016 وحتى الآن، ولكن يبقى فيروس كورونا وما ترتب عليه من أزمات للاقتصاد العالمى هو أكبر الاختبارات لمدى قدرة الاقتصاد على تحمل الأزمات الطارئة.

تسبب فيروس كورونا فى حدوث اختلال كبير على مستويات الإنتاج عالميا وتوقف حركة التجارة العالمية، ورغم هذه الأزمات إلا أنه منذ إعلان الحكومة فرض ضوابط للحد من انتشار فروس كورونا المستجد، لم تشهد الأسواق أية مظاهر لعدم توافر السلع الغذائية بل على العكس تم ضخ كميات كبيرة منها لتهدئة الطلب من المواطنين، وهو ما يتفق معه الدكتور إبراهيم مصطفى، خبير الاستثمار والتمويل، حيث يرى أن توافر مخزون كاف من السلع والمنتجات فى الدولة لعب دورا كبيرا فى تجاوز الأزمة خلال الشهور الماضية، وهو نجاح يحسب للحكومة فى تدبير مخزون استراتيجى للسلع الأساسية.

وأكد إبراهيم مصطفى أهمية زيادة الدخل القومى بشكل كبير، من أجل تحقيق التوازن المطلوب بين جلب الموارد وسداد مستحقات الديون المطلوبة، بحيث يكفى الاحتياج المحلى والتصدير أيضا، وبالتالى يرشد عمليات الاستيراد وموارده والصادرات تزيد من العائد الدولارى للدولة، إلى جانب ضبط كافة عناصر الموارد للدولة فى مسارها الطبيعى لتوفير عوائد مناسبة ومستدامة، مثل الصادرات التى يجب أن تزيد بنسبة لا تقل عن 15٪ سنويا عن مستوياتها الحالية لتعويض الفترة الماضية.

واعتبر خبير الاستثمار والتمويل أن تراجع أسعار البترول العالمية وأسعار الغذاء وتوافر مخزون السلع فى الفترة الأخيرة لعب دورا كبيرا فى احتواء أزمة فيروس كورونا المستجد.

ويراهن الدكتور إبراهيم مصطفى على القطاع الخاص فى قدرته على تحقيق الزيادة المطلوبة فى الدخل القومى، والاستفادة من المبادرات التى طرحتها الحكومة خلال ظهور فيروس كورونا المستجد لإنقاذ الاقتصاد المصرى واحتواء الآثار السلبية للفيروس.

وفيما يتعلق بالحدود الآمنة للديون، فإن التاريخ يحكى تجارب اقتصادية تشرح كيف من الممكن أن تحافظ الدول على الحدود الآمنة للديون وضمان السداد، وفق ما أكده الدكتور محمد خضير، رئيس هيئة الاستثمار الأسبق، حيث تتوقف مخاطر سداد الديون على الأغراض الموجهة إليها، وفى الحالة المصرية نجد أن القروض يتم توجيهها إلى مشروعات تنموية فى قطاعات مختلفة، وبالتالى فإن هذه المشروعات تحقق عوائد تضمن سداد القروض التى مولتها حتى ولو كانت على المدى الطويل.

وأضاف خضير أنه قبل تبنى برنامج الإصلاح الاقتصادى كانت القروض يتم استخدامها من أجل تمويل شراء السلع الاستهلاكية لا تدر عوائد تضمن سدادها مثل الدعم الكامل للمواد البترولية، أو فى دعم سعر الصرف وهو ما لم يتكرر فى الوقت الحالى.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الحكم على 37 متهما بخلية التجمع 18 أكتوبر

وزارة الصحة تكشف عن 8 أمراض جلدية تعد الأكثر انتشارا فى الصيف

حصاد الرياضة المصرية اليوم السبت 5 – 7 – 2025

وليد سعد بعد نجاح "هلونها": قدمت ألحانا تركت بصمة مع جمهور عمرو دياب

جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من جنوب قطاع غزة باتجاه كيسوفيم


توجيهات رئاسية عاجلة للحكومة بشأن الدائرى الإقليمى

الاتحاد السكندرى يوافق على إعارة حارسه إلى أبو قير للأسمدة

4 لاعبين تحت منظار حسام حسن مع انطلاق الدورى الجديد

الزمالك يحصل على توقيع المهدى سليمان لتدعيم حراسة المرمى وينتظر قرار فيريرا

201 مرشح يقدمون أوراقهم لخوض انتخابات الشيوخ بأول أيام تلقى الطلبات


التحقيقات تكشف معلومات جديدة فى حادث طريق الإقليمى

ارتفاع عدد المتوفين لـ9 وإصابة 11 آخرين بتصادم سيارتين ميكروباص بـ"الإقليمى"

جامعة حلوان تطلق برنامج المنح الدراسية للطلاب الوافدين "بكالوريوس ودراسات عليا"

المعاينة: اختلال عجلة القيادة وراء حادث تصادم سيارتين بالطريق الإقليمى

جنازة جوتا.. أرنى سلوت وفان دايك و"الريدز" فى مقدمة الحضور.. صور

الزمالك يترقب وصول الفلسطيني آدم الكايد تمهيدًا للتعاقد الرسمي

بن أفليك وجينيفر لوبيز يسحبان قصرهما من السوق بعد فشل بيعه بـ68 مليون دولار

تشكيل ريال مدريد المتوقع ضد بوروسيا دورتموند في كأس العالم للأندية

ليفربول يواصل صرف رواتب جوتا حتى 2027 ويؤسس صندوقًا لدعم وتعليم أطفاله

هل يكون وسام أبو علي اللاعب رقم 8 فى قائمة الراحلين عن الأهلى؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى