تعرف على رسائل الحريرى والسينورة لرئيس الوزراء اللبنانى المكف مصطفى أديب

الحريرى وأديب
الحريرى وأديب
وكالات
التقى رئيسا وزراء لبنان السابقين ، سعد الحريرى،وفؤاد النسيورة رئيس الوزراء المكلّف مصطفى أديب، حيث كانت أجواء اللقاء إيجابية.
حيث التقى رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق، سعد الحريري، فى بيت الوسط رئيس الوزراء المكلّف مصطفى أديب، وقد رافق الحريري أديب إلى الباب الخارجي، حيث ودّعه وانتظر وإياه وصول سيارة أديب، قبل أن يكمل الأخير جولته على رؤساء الحكومات السابقين.
 
كما استقبل فؤاد السنيورة رئيس الوزراء السابق في مكتبه في بلس، رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة الدكتور مصطفى أديب، وقد تركز البحث خلال الاجتماع على الاوضاع الراهنة والمهام المطروحة امام الحكومة الجديدة والآمال المعلقة عليها.
 
وفي نهاية الاجتماع، قال الرئيس السنيورة: "بداية، أود أن أعبر عن تمنياتي القلبية للرئيس المكلف بالتوفيق في مسعاه لتأليف حكومة مستقلة من اختصاصيين وأصحاب كفاءات لكي تشكل فريق عمل متجانسا وهادفا للتصدي للمشكلات الهائلة التي يعاني منها لبنان، وذلك بشكل كفوء وفعال. ولذلك، فإني أقدر له شجاعته وإقدامه في تولي هذه المهمة البالغة الصعوبة، وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة والمعقدة على المستويات المختلفة".
 
أضاف: "إن الشعب اللبناني ينتظر من الحكومة العتيدة الكثير، إذ ان أمامها مهمات كبيرة، أولها أن تضع نفسها على المسارات الصحيحة لاستعادة الثقة التي انهارت بين المواطنين والدولة، وبينهم وبين السياسيين المسؤولين عن هذا العهد. وهذا الانهيار كان نتيجة استمرار عدد من الممارسات السابقة اللامسؤولة، والتي أدت إلى استمرار الاستعصاء والامتناع المزمن عن القيام بالإصلاح المنشود".
 
وتابع: "إن هدف العمل السياسي والوطني في هذه المرحلة يجب أن يتركز على التصدي لمهمة إنقاذ لبنان مما يعانيه على مختلف المستويات : الاقتصادية والمالية والقطاعية والنقدية والإدارية. ولكن يبقى في مقدمها العمل على استعادة التوازن السياسي الداخلي الذي حصل فيه اختلال كبير بما يستدعي الحرص على استعادة الاعتبار لاتفاق الطائف والدستور وللدولة اللبنانية ودورها وسلطتها. وكذلك في استعادة التوازن السياسي الخارجي في سياسة لبنان الخارجية بالحرص على استعادة الاعتبار والاحترام للشرعيتين العربية والدولية من أجل فك العزلة عن لبنا،  إذ لا انقاذ للبنان من دون ولوج باب الإصلاح الحقيقي والشامل، فالإصلاح بهذا المعنى ليس قصيدة عصماء تلقى من على المنابر من أجل خدمة الأجندات الشعبوية، بل هو فعل إيمان والتزام وممارسة ومثابرة على حمل لواء وتنفيذ الإصلاح الحقيقي والشامل في كل شأن من الشؤون العامة".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رضا هيكل ينهى مشواره مع طائرة حتا الإماراتى ويقترب من العودة للزمالك

غلق31 مقرا انتخابيا بالخارج وبدء الفرز واستمرار عمل 108 لجان

القبض على أب متهم بقتل ابنه 9 سنوات بسبب خلافات أسرية

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى


يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

يورتشيتش يدعم رمضان صبحى: لا يستحق العقاب.. وإمام عاشور أفضل 10 فى مصر

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة


تعرف على مهن الفنانين قبل الشهرة والنجومية

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

الزراعة: تأهيل 345 متدرباً فى مجال مكافحة الآفات وتداول المبيدات بـ9 محافظات

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى