صور.. العالم هذا المساء.. مظاهرات فى المجر احتجاجا على سيطرة الحكومة على كلية المسرح.. مهرجان "نوتنج هيل" يعيد الاحتفالات لشوارع لندن مع أزمة كورونا.. الجيش اللبنانى يزيل أثار تفجير مرفأ بيروت قبل زيارة ماكرون

وكالات

الإثنين، 31 أغسطس 2020 10:00 م

شهد العالم العديد من الأحداث الهامة، كان على رأسها الاحتجاجات التى ضربت المجر اليوم الاثنين، احتجاجا على التدخل الحكومى فى أحد الجامعات.

مظاهرات فى المجر احتجاجا على سيطرة الحكومة على كلية المسرح

شهدت العاصمة المجرية بودابست مظاهرات أطلقها عددا كبيرا من الطلبة الجامعيين، احتجاجا على سيطرة الحكومة على كلية المسرح والفنون السينمائية.

وقد اعتبر الطلاب أن سيطرة الحكومة، ذات التوجه اليمينى، على الجامعة يمثل اعتداءً على حرية الإبداع، والذى يمثل الأساس الذى تنطلق منه رسالة الفن.

ألاف الطلاب يشاركون بالاحتجاجات

الطلاب المجريون يرفضون سيطرة الحكومة على التعليم الجامعى

جانب من المشهد فى بودابست

حالة من الانقسام داخل المجتمع المجرى حول أداء الحكومة

طالبة مجرية تشارك فى الاحتجاج

طلاب جامعة المسرح يحتجون بشوارع بودابست

عدد من المشاركين

مهرجان "نوتنج هيل" يعيد الاحتفالات لشوارع لندن مع أزمة كورونا

على الرغم من إلغاء مهرجان نوتنج هيل السنوى فى بريطانيا، بسبب تفشى فيروس كورونا، إلا أن قطاعا من المواطنين أصروا على الاحتفاظ ببعض مظاهر الاحتفال، عبر ارتداء أزياء الرقص، المعتادة فى هذه المناسبة.

وحرص مواطنون على رسم الصور المرتبطة بالمهرجان السنوى على الحوائط فى الشوارع.

ويعد مهرجان "نوتنج هيل كارنفال" أحد أكبر الفعاليات الثقافية فى المملكة المتحدة، والتى تجذب أكثر من مليون شخص كل عام، وهي المرة الأولى منذ أول حدث فى الهواء الطلق فى عام 1996 لا يقام فيها الكرنفال.

أحد المواطنين يحتفل على طريقته الخاصة

إلغاء مهرجان نوتنج هيل بسبب كورونا

بريطانيون يتحدون كورونا

جانب من المشهد بأحد شوارع بريطانيا

صورة جرافيتى بأحد شوارع لندن

قرار الإلغاء لم يمنع المواطنين من الاحتفال

مشهد احتفالى وسط مخاوف كورونا

مواطن يحتفل بنوتنج هيل رغم قرار إلغاء الاحتفالات

مواطن يرتدى أزياء راقصة

مواطنون يحتفلون على طريقتهم الخاصة

مواطنون يرسمون صور جرافيتى

نوتنج هيل يرتبط بأزياء راقصة

القبض على البطل الحقيقى لقصة فيلم "هوتيل رواندا" بتهمة الإرهاب

قالت رواندا إنها اعتقلت بول روسيساباجينا، الرجل الذي أشيد ببطولته في فيلم من أفلام هوليوود يتحدث عن الإبادة الجماعية في البلاد عام 1994، بتهم بالإرهاب وعرضته أمام وسائل الإعلام وهو مكبل اليدين.

وأدى الممثل الأمريكي دون تشيدل دور روسيساباجينا في فيلم هوتيل رواندا (فندق رواندا) الذي رشح للأوسكار والذي دار حول كيفية استخدامه لوظيفته كمدير للفندق واتصالاته مع النخبة من قبيلة الهوتو لحماية أفراد من قبيلة التوتسي الفارين من المذبحة.

واصطحب اثنان من أفراد الشرطة اليوم الاثنين روسيساباجينا البالغ من العمر 66 عاما إلى مؤتمر صحفي في مقر مكتب التحقيقات في رواندا، وسمحوا لوسائل الإعلام بتصويره.

ولم يتحدث روسيساباجينا الذي كان يضع كمامة. وكان قد قال في الماضي إنه ضحية حملة تشهير في رواندا.

وقال تييري مورانجيرا المتحدث باسم مكتب التحقيقات للصحفيين "يشتبه في أن روسيساباجينا هو مؤسس أو زعيم أو راعي أو عضو في مجموعات إرهابية متطرفة مسلحة وعنيفة.. تدير عملياتها من أماكن مختلفة في المنطقة وخارجها".

وأضاف أن روسيساباجينا سيواجه عدة اتهامات تشمل "الإرهاب وتمويل الإرهاب ... والحرق العمد والخطف والقتل".

وسافر روسيساباجينا، وهو معارض للرئيس بول كاجامي، إلى الخارج بعد المذبحة ولاقى إشادة عالمية، حيث حصل على أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة هو وسام الحرية الرئاسي في عام 2005.

لكنه أثار الغضب بعد عودته بعدما حذر من إبادة جماعية أخرى، ضد الهوتو على يد التوتسي هذه المرة.

كما أثار انتقادات من بعض الناجين من الإبادة الجماعية ومن كاجامي الذي اتهمه باستغلال الإبادة الجماعية لتحقيق مكسب تجاري.

كان المدعي العام قد أبلغ رويترز في 2010 أن السلطات لديها أدلة على أن روسيساباجينا مول جماعات إرهابية، لكن لم يتم توجيه اتهامات إليه.

بول روسيساباجينا خلال مؤتمر صحفى

بول روسيساباجينا يعد أحد الشخصيات التى لعبت دورا مهما فر مرحلة مذابح رواندا

خلال مؤتمر صحفى بعد القبض على بول روسيساباجينا

الجيش اللبنانى يزيل أثار تفجير مرفأ بيروت

على قدم وساق يواصل الجيش اللبنانى ترميم وإعادة إعمار مرفأ بيروت بعد الانفجار الضخم الذى هز العاصمة فى اللبنانية فى 4 أغسطس.

وقالت الحكومة فى تقرير لها، إن عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت ارتفع إلى 190 قتيلا و6500 جريح، بينما لا يزال 3 أشخاص في عداد المفقودين.

وتحقق السلطة اللبنانية في سبب انفجار مادة شديدة الانفجار كانت مخزنة منذ سنوات في الميناء دون مراعاة قواعد الأمان والسلامة، مما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة، وإثارة الغضب من نخبة سياسية يُحملها كثيرون بالفعل مسؤولية الانهيار الاقتصادي في البلاد، بحسب ما ذكرت رويترز.

وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن الدعوة مفتوحة إلى كل الدول العربية والدول الصديقة للمساهمة في إعادة إعمار بيروت بعد الانفجار الضخم الذى هز مرفأ بيروت.

واكد عون أن "لبنان بحاجة الى أي مساعدة في المجالات كافة والامل كبير بالدول العربية الشقيقة"، لافتا الى ان "المساعدات الطارئة تتوزع الى عدة أنواع، لكن الحاجة أيضا الى اعادة اعمار ما تهدم سواء في احياء بيروت او في المرفأ، والدعوة مفتوحة الى كل الدول العربية والدول الصديقة للمساهمة في اعادة اعمار بيروت".