الصحة العالمية تشيد بقرار الأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير المعدية

أشاد الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، بقرار المجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة الخاص بالوقاية من الأمراض غير المعدية وضربها من خلال COVID19، حيث نشر نسخة من القرار الأممى بالكامل عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".

وكتب مدير عام منظمة الصحة العالمية، فى تعليقه على قرار المجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة، "ترحب منظمة الصحة العالمية بقرار المجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير المعدية وضربها من خلال COVID19 وما بعده.. وتفخر منظمة الصحة العالمية بقيادة الإشراف وصنع القرار لصندوق الأمم المتحدة الاستئمانى المتعدد الشركاء.. معًا، من أجل عالم أكثر صحة وأمانًا وعدلاً".

ويشار إلى أن الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، كان قد قال فى بيان له مطلع الأسبوع الجارى، إن تفشى فيروس كورونا التاجى، هو نوع من الكوارث الذى سيستمر آثاره فى المستقبل، موضحا "إن وباء فيروس كورونا هو أزمة صحية لمرة تحدث مرة واحدة فى القرن، وستكون آثارها محسوسة لعقود قادمة".

وأضاف: "لقد قتل الوباء أكثر من 670 ألف شخص منذ ظهوره فى ووهان بالصين، وتم تشخيص أكثر من 17 مليون حالة، مضيفا: لقد تضررت الولايات المتحدة، والبرازيل، والمكسيك، وبريطانيا، بشكل خاص فى الأسابيع الأخيرة من فيروس كورونا COVID-19، حيث كافحت حكوماتهم من أجل التوصل إلى استجابة فعالة، كما تعرضت الاقتصادات لقيود الإغلاق التى فرضت لتقييد انتشارها، فى حين تخشى العديد من المناطق من موجة ثانية".

وأوضح أنه "فى الوقت نفسه، تعمل أكثر من 150 شركة دوائية على اللقاحات، على الرغم من أنه لا يمكن توقع استخدامها الأول حتى أوائل عام 2021، حسبما قالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضى".

وقال تيدروس، إنه على الرغم من تقدم المعرفة بفيروس كورونا الجديد، إلا أن العديد من الأسئلة ظلت دون إجابة، ولا يزال السكان عرضة للخطر، موضحا إن العديد من البلدان التى اعتقدت أنها تجاوزت الأسوأ تتصارع الآن مع تفشى المرض الجديد، ويشهد البعض الأقل تأثراً فى الأسابيع الأولى أعداداً متزايدة من الحالات والوفيات.