ترامب يرفض تهم الاحتيال البنكي فى شركاته.. ويؤكد: مطاردة جديدة مع "الساحرات"

رفض الرئيس دونالد ترامب تحقيقا بشأن الاحتيال المصرفي لمدعي عام مانهاتن في أعماله ووصفه بأنه "مجرد استمرار لمطاردة الساحرات" ، مدعيا أن الديمقراطيين ومخبرين من إدارة أوباما كانوا يلاحقونه منذ سنوات.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي يوم الإثنين: "لقد فشلوا مع مولر ، وفشلوا في كل شيء ، وفشلوا مع الكونجرس ، وفشلوا في كل مرحلة من مراحل المباراة"، واضاف "لقد استمر هذا لمدة ثلاث سنوات ونصف اوأربع سنوات حتى قبل أن أدخل"

ووفقا لشبكة cnbc كشف مكتب المدعي العام في مانهاتن ، سايروس فانس جونيور عن تحقيقاته مع الرئيس دونالد ترامب وشركته فيما يتعلق بتأمين محتمل وخداع مصرفي وفقا لما ورد في الأوراق الرسمية لدعوى قضائية جديدة ضد الرئيس.

حث مكتب فانس قاضيًا فدراليًا على إقصاء جهود ترامب القانونية الجديدة لمنع المدعين من الحصول على إقراراته الضريبية وسجلات أخرى من محاسبيه من خلال أمر استدعاء لهيئة المحلفين الكبرى.

كان مكتب فانس معروفًا بالفعل بالسعي للحصول على سجلات ترامب المالية من شركة المحاسبة Mazars USA كجزء من تحقيق في كيفية حساب منظمة ترامب لمبلغ مالي تم دفعه لستورمي دانيلز بعد ادعاءات جنسية ضد ترامب.

لم يصرح التسجيل الذي قدمه مكتب فانس يوم الاثنين في محكمة المقاطعة الأمريكية في مانهاتن صراحة بما يحققه بعد دفع الأموال.

لكن التسجيل أشار إلى أن المكتب يسعى للحصول على ما يصل إلى عقد من السجلات المالية لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على أدلة على "معاملات مالية أخرى قد تكون غير لائقة من قبل مجموعة متنوعة من الأفراد والكيانات على مدى سنوات"، مضيفا انه كان هناك مزاعم علنية عن نشاط إجرامي محتمل في منظمة ترامب في نيويورك.

كما أشار التسجيل إلى حكم سابق من المحكمة أشار إلى أن "التحقيق قد يؤدي إلى" نتيجة إيجابية فيما يخص التأمين المزعوم والاحتيال المصرفي من قبل منظمة ترامب وضباطها. "