فيديو.. استشارى أمراض قلب: 90% من المصابين بسرطان الرئة مدخنين

أكد الدكتور هانى راجى، استشارى أمراض القلب، رئيس قسم فى المعهد القومى للقلب سابقا، أن التدخين السبب الرئيسى فى الإصابة بسرطان الرئة، مشيرا إلى أن 90% من المصابين بسرطان الرئة بسبب التدخين، و10% من غير المدخنين.

وقال راجى فى لقاء مع الزميل وليد عبد السلام مقدم برنامج "وليد كلينك"، على "تليفزيون اليوم السابع"، إن الشخص المدخن إذا لم يصاب بسرطان الرئة فقد يصاب بسدة رئوية والتهابات تسبب مضاعفات صحية كبيرة وخطرة.

وأضاف استشارى أمراض القلب، أن الرئة عبارة عن فلتر يقوم بترشيح كل المواد السامة والمسرطنة ومنها الزفت والقطران والأسفلت وأكثر من 200 مادة أخرى لكن التأثير المرضى يكون على المدى الطويل وليس وليد اللحظة.

وأوضح راجى، أن كميات التدخين تختلف من شخص لآخر، وتأثيرها أيضا لكن التأثير على القلب متساوى، ولا يتأثر بكثرة أو بقلة التدخين، مضيفا أن 40% من الضرر الخاص بعلبة السجائر يقع على الشخص من أول سجارة والـ60% الأخرين فى الـ19 سجارة الأخرى.

ولفت إلى أن السجائرالإلكترونية وسيلة لاستقطاب مدخنون جدد، وتابع: احذر من تدخينها والاهتمام بالصحة العامة والبعد عن التدخين برمته تماما.

وأشار إلى أن فترة انتشار فيروس كورونا كانت فرصة ذهبية للاقلاع عن التدخين خاصة لمن يردد مقولة: أنا بدخن علشان ضغط الشغل وتابع: الإيرادات قلت وهذه كانت فرصة لتوفير المال والصحة وفى الوقت ذاته أغلقت الكافيهات ومن هنا قلت فرص التدخين تماما لدى البعض، مضيفا: الشخص المدخن أكثر عرضة للمضاعفات الخاصة بكورونا لأن كفاءة الرئة ليست كالشخص الطبيعى.

وحول عودة كفاءة أجهزة الجسم للعمل بعد الاقلاع عن التدخين قال: التأثير يظهر بعد ساعتين فيعود تدفق الدم إلى وضعة الطبيعى، وتقل فرص حدوث الجلطات تماما، ففى أول عام تقل بنسبة 50% ويعود الشخص لطبيعتة بعد 15 عاما، وتابع: هنا تقل أيضا فكرة الإصابة بسرطان الرئة،

وقال:"البعض يردد مقولات وهمية عن التدخين زى بأخد التدخين على صدرى وممكن أبطل فى أى وقت لكن جميعها مقولات لا تعبر إلا عن الإرادة الضعيفة والمسلوبة".

وكشف، أنه لا فرق بين السجائر المستوردة والمحلية فالجميع واحد، والضرر لا يختلف تماما، وبعض الدول اتخذت إجراءات قانونية لمواجه كوارث التدخين بسبب حجم الإنفاق على المرضى بسبب المضاعفات التى يسببها.

ولفت إلى أن روشتة التدخين محورها الرئيسى الإرادة والعزيمة، والأهم هو قرار عدم الرجوع لها مطلقا مهما حدث، مضيفا أن هناك أدوية تساعد على الاقلاع عن التدخين وتتضمن بدائل النيكوتين لتعويض الحرمان لتسهيل المهمة على المدخن.