اتحاد الصيادلة العرب يطالب المؤسسات الصيدلانية بدعم لبنان بالمساعدات الطبية

قدم اتحاد الصيادلة العرب، خالص التعازي إلى أسر الشهداء، والدعاء لآلاف الجرحى بالشفاء العاجل، إثر انفجارات مرفأ بيروت بلبنان، مؤكدًا أنه يتابع ويعيش المعاناة والمأساة التي وقعت في مرفأ بيروت وحولته إلى دمار كامل، تاركة وراءها عشرات الشهداء ومئات المفقودين وآلاف الجرحى ودمار كبير ومريع لمقدرات الشعب اللبناني من صوامع القمح والغذاء والدواء وانهيار البنية التحتية في لبنان بالكامل.

وأضاف الدكتور علي ابراهيم، الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب، فى بيان: أمام هذه المأساة التي ضربت لبنان فإن الأمانة العامة لاتحاد الصيادلة العرب تهيب بكل الحكومات والمنظمات الدولية والإنسانية سرعة إنقاذ الشعب اللبناني وتقديم المساعدات الطبية والعلاجية العاجلة والمساعدات الغذائية والدعم المالي لعودة الكهرباء وإنقاذ المرضى والجرحى والشعب اللبناني بأكمله.

وتابع: كما تهيب الأمانة العامة لاتحاد الصيادلة العرب كل المنظمات الصيدلية والطبية العربية من نقابات واتحادات وجمعيات للعمل من خلال لجنة الإغاثة العربية باتحاد الصيادلة العرب التي تعمل على تجميع وتوصيل وإغاثة الشعب اللبناني، أو العمل مباشرة مع نقابة صيادلة لبنان ودولة لبنان ودعمهم بالدواء والمساعدات الطبية والعلاجية العاجلة، قائلة: عاش لبنان وعاش وشعبه، وحمى الله لبنان وأمتنا العربية من كل سوء.

كان قد قال وزير الصحة اللبناني حمد حسن إن عدد القتلى حتى الساعة بلغ 113 والجرحى نحو 4000، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

من جانب آخر، أفادت صحيفة الجمهورية اللبنانية، بأن مجلس الوزراء اللبنانى، اتخذ قرارًا اليوم الأربعاء، بوضع كل المسئولين المعنيين بانفجار المرفأ في الإقامة الجبرية إلى حين تحديد المسؤولية.

كان الانفجار، الذى وقع أمس الثلاثاء فى مستودعات بميناء بيروت تضم مواد شديدة الانفجار، هو الأقوى منذ أعوام فى لبنان الذى يعانى بالفعل من أزمة اقتصادية وزيادة فى عدد الإصابات بفيروس كورونا.

وقال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم، التى تدخل فى صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة فى الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة وإن هذا الأمر "غير مقبول"، ودعا إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء.