تضامن أممى مع لبنان فى محنته.. جوتيريش: الأمم المتحدة ملتزمة بالدعم.. ورئيس البنك الدولى: جاهزون للمساعدة.. "باشيليت" تدعو المجتمع الدولى للتضامن.. ورئيس بعثة حفظ السلام: مستعدون لدعم الجيش اللبنانى

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت انفجار هز المنطقة وأسفر عن مصرع العشرات وإصابة المئات وتدمير للمنطقة بأكملها فيما أعلن رؤساء وكالات وبرامج وصناديق الأمم المتحدة والامين العام تضامنهم مع لبنان شعبا وحكومة للمساعدة.

من جانبه أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن عميق حزنه وتعازيه لأسر الضحايا، ولشعب وحكومة لبنان، وذلك في أعقاب الانفجارات المروعة التي وقعت في بيروت اليوم، كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين، بمن في ذلك العديد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في لبنان.

وأشار بيان عن الأمين العام الي انه ستظل الأمم المتحدة ملتزمة بدعم لبنان في هذا الوقت العصيب، كما تؤكد على المساعدة في الاستجابة لهذا الحادث.

نتاليا كانم المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان كتبت تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" قالت فيها: "لأولئك الذين فقدوا أحباءهم ولحكومة وشعب لبنان بعد الانفجار، أطيب التمنيات للشفاء لجميع المصابين. قلوبنا معك في هذا الوقت".

من جانبه قال جاي رايدر رئيس منظمة العمل الدولية :"قلوبنا مع أهل بيروت خالص التعازي لكل عائلة أو أصدقاء في حداد لافتا إلى أن منظمة العمل الدولية لها تاريخ طويل في لبنان ومستعد للمساعدة بأي طريقة ممكنة".

من جانبه قال فيليبو لازاريني مفوض عام الأونروا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين: "لا تستحق بيروت أو اللبنانيون هذه المأساة الإضافية. اليوم قلبي وعقلي مع أصدقائي وزملائي في لبنان ومع كل من تأثر بهذا التفجير غير المسبوق".

من جانبها قالت رولا دشتي وكيلة أمين عام الأمم المتحدة والمدير التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة غربي آسيا «الإسكوا»: "حزينة للغاية من الأحداث المأساوية في بيروت..أقف متضامنة مع لبنان وشعبه، وأحث المجتمع الدولي على التكاتف لتخفيف المأساة ودعم جميع الضحايا. معا، يمكننا التغلب على هذه المحنة".

فيما دعت ميشال باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى التضامن وتقديم المساعدة للشعب اللبناني مؤكدة أنه ستكون هناك حاجة إلى مرونه أكثر للتغلب على هذه الأزمة وأعربت عن حزنها العميق عن الحادث.

ستيفانو دى كول رئيس بعثة قوات حفظ السلام في لبنان قال: "بالنيابة عن جنود حفظ السلام في اليونيفيل، قلوبنا وصلواتنا مع جميع المتضررين جراء الانفجار المروع في بيروت إن اليونيفيل تقف مستعدة لتقديم الدعم للشعب والحكومة اللبنانية والجيش اللبناني"، مؤكدا: "أنا على اتصال مع السلطات وعلى اهبة الاستعداد للمساعدة".

فيما أعرب ديفيد ما لباس رئيس البنك الدولي عن تعاطفه العميق، وجميع العاملين بمجموعة البنك الدولي بالكامل، مع جميع المتضررين من انفجار بيروت.

فيما قال فريد بلحاج نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقي: " أتقدم بإسمي ونيابة عن فريق البنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باحر التعازي لكل ضحايا الانفجار المروع في ‎بيروت. ‎مضيفا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر لبنان بلد الصمود ونحن جاهزون لمساعدة الشعب اللبناني في هذه الأوقات الصعبة.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستينا جورجييفا، في تدوينه لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : بالنيابة عن صندوق النقد الدولي، أعرب عن حزني العميق للخسائر في الأرواح والإصابات والدمار الذي نجم عن انفجار اليوم في بيروت. قلبي مع شعب لبنان الذي يمر بأوقات اقتصادية واجتماعية صعبة للغاية"