فيديو جديد يكشف الدمار بمعرض زهير مراد.. المصمم اللبنانى: لا أصدق ما حدث لمكتبى

نشر مصمم الأزياء اللبنانى زهير مراد، مقطع فيديو جديد يوضح حجم الدمار الذى حل بمكتبه فى العاصمة اللبنانية بيروت إثر التفجيرات التى ضربت مرفأ بيروت، الثلاثاء، والتى نتج عنها خسائر كبيرة فى الأرواح والممتلكات، إضافة إلى تشريد ما يتراوح بين 250 إلى 300 ألف شخص بعد دمار منازلهم بالكامل.

شارك مصمم الأزياء اللبنانى، مقطع فيديو مع متابعيه على موقع "إنستجرام"، ليكشف لهم عن حجم الخراب الذى حل بمعرضه فى بيروت نتيجة التفجير الهائل، حيث تناثرت أقمشة الفساتين البيضاء الممزقة، وتحطمت أجهزة الكمبيوتر والمكاتب، كما تهشمت واجهة المبنى بالكامل، وكتب زهير مراد فى تعليقه على الفيديو، "يا إلهى.. ما زلت لا أستطيع أن أصدق ما حدث لمكتبى، وبيروت، ولبنان".

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

OMG I still can’t BELIEVE what happened to my OFFICES , my BEIRUT and my LEBANON 🇱🇧 😭 #prayforlebanon

A post shared by Zuhair Murad (@zuhairmuradprivate) on

Aug 6, 2020 at 6:54am PDT

يأتى هذا بعد يوم واحد من مشاركة مصمم الأزياء اللبنانى زهير مراد، متابعيه، بمقطع فيديو يظهر من خلاله حالة الدمار التى لحقت بالمبنى الخاص به بسبب انفجار مرفأ ميناء بيروت المجاور لمبناه، الذى وقع أمس وأسفر عن إصابات بالغة فى عدد الضحايا والمصابين.

ونشر مراد مقطع الفيديو الذى ظهر من خلاله تدمير مبناه بالكامل، عبر حسابه الشخصى بموقع الصور إنستجرام، وكتب معلقاً "قلبى مكسور، ولا يمكننى التوقف عن البكاء، تدمر مجهود سنوات فى لحظة، الحمد لله على كل شىء"، وسرعان ما استقبل مصمم الأزياء اللبنانى، الكثير من التعليقات لمواساته على تلك الخسائر الفادحة، ومن أوائل التعليقات النجمة اللبنانية سيرين عبد النور والنجمة التونسية درة.

وكانت أعلنت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، حالة الطوارئ لمدة أسبوعين فى بيروت بعد انفجار هائل فى منطقة الميناء هز المدينة، الثلاثاء، وأحالت إلى الجيش مسؤولية السيطرة على الأمن فى العاصمة، وأصدر مجلس الوزراء تعليمات للجيش بفرض الإقامة الجبرية على أى شخص مشارك منذ عام 2014 فى إدارة المستودع الذى كان يحتوى على كميات صخمة من المواد شديدة الانفجار بحسب بيان تلته وزيرة الإعلام.

كما وافق المجلس على مٌخصص استثنائى بقيمة 100 مليار ليرة لبنانية للتصدى للأزمة، ويساوى هذا المبلغ 66 مليون دولار على أساس سعر الصرف الرسمى الذى يبلغ 1500 ليرة للدولار، لكن قيمته تساوى فعليا حوالى 13 مليون دولار بناء على أحدث سعر فى السوق الموازية وهو حوالى 7500 ليرة مقابل الدولار فى الأيام التى سبقت الانفجار.