تطوير التعليم.. نجاح التحدى

دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
دينا شرف الدين

بعد عام حافل بالأحداث المتلاحقة التي أصابت معظم المسؤولين بكل أنحاء الدنيا بالشلل، و أفسدت الكثير من الخطط و الإستراتيجيات الموضوعة ،إذ بنا  نطمئن أننا بأيدٍ أمينة محل ثقة و تقدير ،

فقد قبلت الأجهزة المعنية فى الدولة ووزارة التعليم  التحدي ، و أصروا ألا يستسلموا لإحباطات لا أول لها من آخر من قائمة طويلة تضم هؤلاء المنتفعين الذين لا يسعدهم و لا يتناسب و أهوائهم أن يتم تطوير منظومة التعليم المهلهلة التي أطاحت بمستقبل أجيال بعينها من الجهال الحاملين لشهادات جامعية بمختلف التخصصات ،

 

و أصر ت الدولة المصرية  ، أن تتصدى  بكل الطرق و الوسائل لعصابات التعليم المعروفة لدينا جميعاً ،

و تحدي كافة صعاب الكورونا، فقد تحولت المحنة إلى منحة ، وأصبحت أزمة كورونا هى الفرصة الذهبية التي منحها الله لنا لتفعيل التجربة الخاصة بالتعليم عن بعد و الإعتماد علي الإنترنت الذي سخر منه و هاجمه الكثيرين و حاولوا محاولات مستميته لإفشاله كي تستقر مصادر دخولهم الكبيرة لطالما بقي الحال علي ما هو عليه .

 

و لكن شاءت الأقدار أن ينتصر الحق علي الباطل و تخلو الساحة من المغرضين بأمر من الله ليثبت التيار الفاعل فى الدولة بحق أنه علي حق ، و أن كل ما وقف بطريقه من عثرات ما هي إلا مفتعلة فحسب

 

و بالفعل نجحت التجربة ، و تخطي الطلاب مراحل النقل بسلام  و إن شابتها بعض الشوائب التي لا يتحمل أوزارها سوي أولياء الأمور و التي تخص الأبحاث كما أعلم و تعلمون .

 

و لكن :

كانت الثانوية العامة تتويجاً لهذا النصر ،

تلك التي حاول أعداء النجاح و عصابات المنظومة إفشالها بكل طريقة ، و نادوا بتأجيل الإمتحانات بحجة ظروف الوباء ،

 

إذ كان التحدي الأكبر و الأهم بالتجربة هو إجراء إمتحانات الثانوية العامة بموعدها  تحت ضغط شديد و مخاوف غير مسبوقة ، و مسافات أمان مطلوبة و تعقيم مقرات الإمتحانات ذات العدد الضخم و هذا الكم الهائل من الإحتياطات التي تمت بنجاح و علي أكمل وجه ،

لينتهي الطلاب من الإمتحانات بسلام ، و تخرج النتيجة التي أثلجت الصدور و كللت نجاح التجربة

و خاصة بعد ما سعدنا بمعظم أوائل الجمهورية من المدارس الحكومية .

 

فقد كنت ممن ينادون مراراً و تكراراً بضرورة تطوير منظومة التعليم التي عفا عليها الزمان و خرجت بالفعل عن التصنيف العالمي ، و التي نحن أحوج ما نكون لإصلاحها إن كنا بحق نرجو لهذا الوطن صلاحا ،

و الآن و بعد عامين من المهاترات و التحديات و بفضل من الله الذي اختص مصر و جندها من المخلصين بعنايته قد بدأنا بالفعل نجني ثمار  النجاح .

 

نهاية :

كل الشكر و التقدير لأجهزة الدولة وكافة الوزارات التى تعاونت حتى حققت فوزهابتحدٍ غير مسبوق ،

و هذا ما يثبت بحق أن الحق أحق و الباطل دائماً إلي زوال .

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

السلاح الناري يعيد قضية شاكر محظور للتحقيق قبل إحالتها

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

حسن شحاتة يقضى فترة النقاهة داخل المستشفى

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو


نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

بيراميدز يتقدم بعرض لبتروجت لشراء حامد حمدان فى انتقالات يناير

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

ضبط شاب عشرينى استدرج «طفلة 14 عاما» واعتدى عليها 3 أيام في منزله بالشرقية


جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

الصفقة المجانية سر غضب الأهلى من برشلونة فى صفقة حمزة عبد الكريم

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى