فيديو مرعب.. سيدة تطير عدة أمتار فى منزلها بسبب الموجة العنيفة لتفجير بيروت

منزل فى بيروت
منزل فى بيروت
كتب محمد رضا

سجلت كاميرات المراقبة لحظات مرعبة داخل أحد المنازل اللبنانية التى تأثرت بسبب تفجيرات بيروت التى وقعت فى مرفأ العاصمة اللبنانية ونتج عنه خسائر كبيرة فى الأرواح والممتلكات وتشرد أكثر من 300 ألف لبنانى بسبب تهدم بيوتهم.

وفى مقطع فيديو جديد وثقت الكاميرات لحظة وصول الموجة الإنفجارية إلى منزل ببيروت، وتحطم زجاج واجهته بالكامل.

2

ورصدت كاميرات المراقبة فى المنزل اللبنانى، لحظة اقتراب سيدتان وطفلة من شرفة المنزل لمتابعة الدخان الأبيض المتصاعد فى سماء العاصمة بيروت، حتى وقع الانفجار وتناثر الزجاج فى كل مكان، لكن المشهد الأكثر رعبًا تمثل فى تسبب الموجة الإنفجارية العنيفة فى قذف إحدى السيدتين لعدة أمتار داخل المنزل بقوة، دون أن تكشف اللقطات المصورة عن حجم الإصابات التى تعرضت لها بعد أن طارت فى الهواء لهذه المسافة وسقوطها على الأرض.

 

ويأتى هذا بعدما وثقت الكاميرات فى مقطع فيديو انتشر بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، لحظة دخول سيدة لبنانية إلى غرفة العمليات لتخضع لعملية ولادة، وذلم بالتزامن مع لحظة وقوع انفجار بيروت الذى وصلت موجته الانفجارية إلى مستشفى محوله غرفة العمليات إلى حطام.

وفى لحظة دخول السيدة الحامل إلى غرفة العمليات لإتمام عملية الولادة، كان الزوج يوثق هذه اللحظات السعيدة فى حياتهما، لكن فور دخول زوجته إلى غرفة العمليات، وقع الانفجار الذى دمر المكان، فيما ارتفع صراخ جميع من كانوا فى الغرفة.

3

 

4

 

وفى المقابل، قالت تقارير إعلامية محلية، إن الفيديو جرى تصويره فى مستشفى سانت جورج فى العاصمة بيروت، وذكرت أنه بعد نحو ساعة ونصف من وقوع الانفجار أنجبت الزوجة رضيعا فى صحة جيدة، سُمى "جورج"، وذلك حسب ما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.

ويشار إلى أن حوار عبر تقنية فيديو كونفرانس، كانت تجريه صحفية مكتب "بى بى سى نيوز" عربى، ومقره فى لبنان، وثق لحظات مرعبة أثناء وقوع تفجيرات بيروت، التى شهدتها العاصمة اللبنانية، حيث كانت الصحفية مريم التومى، تجرى حوارًا مع فيصل الأصيل، مدير المشاريع فى الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، وهو اللقاء الذى انقطع بعد اهتزاز المبنى بشكل مفاجئ وسقوط مريم وزملائها عن مكاتبهم.

6

 

7

 

ويظهر مقطع الفيديو المصور عبر لقاء الفيديو كونفرانس، لحظات الرعب التى عاشها صحفيو "مكتب بى بى سى نيوز عربى"، حيث سقطت الأجهزة والكاميرات من المكاتب، وسقط كذلك الصحفيون والعاملون فى المكتب، بينما غطى غبار الانفجار المكان بعدما حطم زجاج النوافذ، فيما ظهر فيصل الأصيل، وابنته، فى حالة من الهلع على الجانب الآخر من الفيديو، لصدمتهم من المشهد والذى لم يكونوا قد عرفوا حتى هذه اللحظة ما الذى يحدث بالظبط.

8

 

9

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التعليم تعلن رابط وخطوات تنسيق الثانوى العام والفنى للعام 2026

عاطل يضرب طفلته حتى الموت بحجة تأديبها فى الهرم

محافظ القليوبية يعتمد تنسيق القبول بالصف الأول الثانوى العام 2025/ 2026

انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف على جثمان المطرب أحمد عامر داخل المسجد

سحب وأمطار ببعض المناطق.. الأرصاد تكشف مفاجأة فى طقس الساعات المقبلة


النواب يوافق على اقتراح عدم إخلاء المستأجر الأصلى وزوجته قبل توفير بديل

الأهلى يتجه لقيد الإيفوارى كاظم إبراهيما بقائمة الأجانب تحت السن

مجلس النواب يوافق نهائيا على قانون الإيجار القديم

انقلاب سيارة نقل موتى تنقل جثمان متوفى وإصابة سائقها بقنا

الحكومة: "قانون الإيجار القديم ما ذكرش الإخلاء.. والمادة 8 ستثلج الصدور"


مجلس النواب يوافق على نص المادة 2 بمشروع قانون الإيجار القديم

جدل حول حرمانية الفن ومشادات مع الجمهور بسبب حذف حمو بيكا أغاني أحمد عامر

وزير الإسكان يكشف خريطة الوحدات البديلة فى حالات انتهاء العلاقة الإيجارية

اعتزال ورحيل.. نجوم بارزون يغيبون عن دورى نايل فى الموسم المقبل.. محمد عبد الشافى يُعلق حذائه.. معلول والمثلوثى يرحلان بعد انتهاء عقديهما مع القطبين.. السولية يبحث عن وجهة عربية.. والقندوسى يخوض تجربة احتراف

حمو بيكا يحذف أغانى أحمد عامر ويطالب شركات الإنتاج بحذفها

بعد إعلان الجدول الزمني لانتخابات الشيوخ.. كيف يتم حفظ الأمن والنظام بالانتخابات؟

الهلال لا يعرف الهزيمة ضد فرق أوروبا فى كأس العالم للأندية 2025

يوفنتوس آخر الضحايا.. ريال مدريد يواصل سجله المميز ضد كبار الكالتشيو

آخر ما كتبه المطرب أحمد عامر قبل وفاته بساعتين

الدنمارك تسمح بضم النساء إلى الجيش لزيادة عدد الجنود

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى