قرقاش: اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان انتصار للقانون الدولي

أكد أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان انتصار للقانون الدولي ويرسخ النظام القانوني الدولي الذي يدير العلاقات بين الدول، وغرد قرقاش عبر "تويتر" قائلا: "توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان انتصار للقانون الدولي على قانون الغاب. النظام القانوني الدولي هو الأساس الراسخ الذي يدير العلاقات بين الدول ويحفظ الأمن والسلام، ولا يجوز للأمم المتحضرة أن تشرعن التغوّل السياسي على حساب الأسس التي تحكم العلاقات الدولية.

انور قرقاش على تويتر

ويؤكد توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر واليونان أمس الخميس، على الإرادة السياسية بين البلدين للتعاون والتنسيق فيما يخص الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المتبادل، حيث يتيح هذا الاتفاق لكلا البلدين الاستفادة من النفط واكتشافات الغاز الواعدة فى تلك المنطقة من البحر الأبيض المتوسط، كما أنه بتوقيع تلك الاتفاقية تجهض إدعاء تركيا بوجود حدود مائية مع ليبيا.

ومن جانبه، قال حمدى عبد العزيز المتحدث الرسمى لوزارة البترول والثروة المعدنية، أن توقيع اتفاقية تعيين الحدود بين مصر واليونان، يسهم بإيجابية فى طرح المزايدات العالمية وجدب الاستثمارات للبحث والاستكشاف، لافتا إلى أن الوزارة لديها برنامج عمل مكثف لطرح المزايدات العالمية بكافة مناطق البرية والبحرية.

وأضاف المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تعيين الحدود بين مصر واليونان يسهم فى إمكانية طرح مزايدات عالمية بالمناطق التى تم تعيينها بين البلدين، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف من خلال عقد الاتقافيات البترولية، بهدف استكشاف الثروات الكامنة فى مياه البحر المتوسط، وتحقيق هدف تأمين الإمدادت والاستفادة القصوى من هذه الاكتشافات.

وأشار المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إلى أن تعيين الحدود بين البلدين تم بحيث لا يكون هناك أى تداخل، حيث تتم عمليات البحث والاستكشاف بعد ذلك فى المناطق المحددة لكل طرف دون تداخل، وإتاحة طرح المزايدات العالمية بالمناطق الاقتصادية لكلا الدولتين.

وأوضح حمدى عبد العزيز، أن عملية طرح مزايدات البحث والتنقيب تتم بناء على دراسات مستفضية، قائلا: "أى منطقة موجودة سيتم استغلالها لطرح المزايدة، وبناء عليه عمليات البحث والاستكشاف، ومن ثم الانتاج، حيث إن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر واليونان ستتيح خلال الفترة القادمة عمليات طرح المزايدات والبحث والتنقيب عن الغاز.