نصائح لحل مشكلة "التواصل عبر الكمامة".. خبراء يكشفون الطريقة المثلى للتعامل مع الآخرين حال ارتداء أقنعة الوجه: خليك صبور وركز فى عيون اللى قدامك.. واستخدم لغة الجسد.. ولو احترت ممكن ترسم او تكتب اللى عاوز تقوله

أصبح ارتداء قناع الوجه جزءًا من حياتنا اليومية ولا نستطيع الاستغناء عنه وذلك بجانب اتباع الاجراءات الوقائية الأخرى مثل غسل اليدين بالمياه والصابون لمدة 20 ثانية والتباعد الاجتماعى واستخدام الكحول المعقم، وفي حين أن ارتداء الكمامة يساعد على وقف انتشار الفيروسات التاجية، فإنها يمكن أن تجعل التواصل صعبًا، فعدم القدرة على رؤية تعابير وجه شخص ما أو التراجع عن قراءة الشفاه يمكن أن يجعل التفاعلات اليومية أكثر صعوبة مما هي عليه عادة.

وفى التقرير التالى يقدم اليوم السابع بعض النصائح من معالج الكلام واللغة الدكتور أبي روبرعن كيفية التعامل أثناء ارتداء الأقنعة الطبية وذلك وفقا لما ذكرته سكاى نيوز.

نصائح عن كيفية التعامل اثناء ارتداء الاقنعة الطبية

واجه الشخص الذي تتحدث إليه

إن القدرة على رؤية شخص ما مباشرة سيساعد في التواصل معه بشكل اسهل لذا عليك التركيز فى عينيه ومحاولة فهمه.

كن صبورا
 

قد يحتاج الأشخاص إلى مزيد من الوقت لفهم ما تقوله، وينصح الخبراء بالصبر وعدم التسرع فى فهم الشخص الذى تتحدث معه لذا يجب أن تعطيه وقته فى التحديق والتعبير.

تحدث بوضوح وبشكل طبيعي

تجنب رفع صوتك أو الصراخ أو الإفراط في الإعلان، هذا يشوه الكلام بطريقة لا نستخدمها لسماعه، لذلك يجب أن تحدث بشكل طبيعى مع الآخرين.

لغة الجسد من أبرز الطرق التى تساعدك على فهم الاخرين ،ووفقًا للخبراء  سيكون استخدام طرق الاتصال الأخرى جنبًا إلى جنب مع الكلام أمرًا أساسيًا، من كتفيك إلى حاجبيك - ابتسم بعينيك - استخدم العاطفة والشعور للمساعدة في إيصال رسالتك.

ارسم أو اكتب
 

يمكن أن يكون الرسم أو الكتابة  مفيدًا إذا ثبت أن الكلام باستخدام القناع صعب للغاية، عبر عن حديثك من خلال الكتابة او الرسم .

التعرف على الصوت

تحتوي معظم الهواتف على تطبيقات مجانية تقوم بنسخ الكلام في حالة عدم فهم الشخص الآخر لك، وقال الدكتور روبر ، وهو عضو في الكلية الملكية لأخصائي النطق واللغة: "سنجد دائمًا طريقة لإيصال رسالتنا ، لكن أغطية الوجه تبطئ الأمور بطريقة لم نعتاد عليها.

وأضاف أن التحدث مع أشخاص لا تعرفهم ومع مواقف لا يمكن التنبؤ بها ستكون أصعب التفاعلات مع قناع الوجه.

وقال: "رسالتي هي التعلم من الأشخاص الذين يعانون من احتياجات الكلام واللغة ، لأنهم اعتادوا على التكيف واستخدام الأدوات الأخرى المتاحة لجعلهم يفهمون".