"التصالح فى مخالفات البناء" خطوة على الطريق الصحيح.. والوزارات ترصد خسائر الدولة نتيجة التعديات بالأرقام.. وجماعة الإخوان الإرهابية تلجأ لخطط ممنهجة لتشويه القانون وإثارة البلبلة

السيسى ـــ مخالفات البناء
السيسى ـــ مخالفات البناء

"لن أتهاون أبدا مع مخالفات البناء والتعدى على أراضى الدولة"، قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي بلهجة حازمة وحاسمة والسبب خطورة هذا الملف وحجم الخسائر التي تتكبدها مصر نتيجة التعديات التي لا حصر لها، لذا قررت الدولة أن توليه اهتماما كبيرا في الفترة الحالية، وفي التقرير التالى نرصد القصة بالتفصيل ونتحدث بالأرقام عن حجم الضرر العائد على المواطن المصرى.. والأهم نجيب عن السؤال الأبرز لماذا تكره الجماعة الإرهابية هذا القانون وتكره لنا الاستقرار؟.

كشفت البيانات الصادرة عن وزارة الزراعة لعام 2019 أنه خلال الفترة من 25 يناير 2011 حتى يوليو 2018 بلغ عدد حالات التعدى على الأراضى الزراعية مليون و900 ألف حالة.

وفى عام 2017 أصدرت التنمية المحلية تقريرا خاصا بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية ورد فيه أن عدد المبانى المخالفة تقدر بقيمة 257 ألف مخالفة، مما يعنى تقليل مساحة الرقعة الزراعية.

فيما كشف حصر آخر لوزارة الإسكان عام 2018 أن هناك 2 مليون و800 ألف عقار مخالف. بينما قدرت لجنة الإسكان بمجلس النواب عدد العقارات المخالفة في العام نفسه بـ3 ملايين عقار.

ورصد التقرير انتشار العقارات والمناطق العشوائية فى 226 مدينة تشكل القطر المصرى، ووصلت نسبة العشوائية من المبانى إلى 40% وذلك فى محافظات الإسكندرية والشرقية والقاهرة والجيزة والقليوبية.

وتؤدى هذه المخالفات إلى مشاكل جسيمة فى الخدمات المرفقية، وعندما حاولت الدولة تدارك تلك الأزمة أو حل جزء منها عبر طرح قانون التصالح، لم تسلم من الشائعات وحملات التشويه الممنهجة من جانب جماعة الإخوان الإرهابية.

فلم ينظر من يهاجم القانون إلى عنوانه، وهو التصالح فى "مخالفات" البناء مما يعنى أنه تسوية لأوضاع غير صحيحة، وكأنهم يريدون إبقاء الوضع على ما هو عليه..

 وفى الواقع القانون له مزايا لا حصر لها، إذ أنه يتيح للمواطن توصيل كافة المرافق مما يوفر ويضمن حياة كريمة ولائقة للمصريين، ويحفظ كرامتهم، ويرحم المواطن من ابتزاز بعض المسئولين والموظفين الفاسدين بوحدات الإدارة المحلية.

 

إذن أين تذهب الأموال التي يتم تحصيلها من التصالح؟

الإجابة: يتم توجيهها لتنفيذ مشروعات البنية التحتية، وتطوير العشوائيات وليس كما يروج البعض، أن القانون هدفه جمع الأموال فقط..

ولكن الحقيقة أنه محاولة لتصحيح مسار هذا الوطن بعد سنوات من الإهمال وتراكم الأخطاء والفساد

وفى النهاية وبالأرقام يتضح لنا مدى أهمية هذا القانون وحجم المكاسب العائدة على المواطن نفسه.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قرارات النيابة فى واقعة سرقة شقة نوال الدجوى.. تعرف عليها

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 فى مصر

مصطفى غريب يضفى حالة من الكوميديا على أحداث فيلم المشروع X

نوال الدجوى.. ماذا قالت التحريات الأولية عن سرقة فيلا 6 أكتوبر ؟

الأرصاد تحذر: شبورة ورياح مثيرة للرمال والأتربة على هذه المناطق غدًا


شواطئ البحر الأحمر تستقبل طيور أوروبا المهاجرة.. تتوفر لها الراحة والغذاء.. ظهور النسور والصقور فى المناطق الجنوبية.. المختصون يرسمون مسار هجرتها.. ومصر تمتلك ثانى أكبر مسار لها فى العالم.. صور

محمد صلاح كابتن الريدز في مباراة برايتون ضد ليفربول بالدوري الإنجليزي

فرص عمل للصيادلة بمرتبات تصل لـ9400 جنيه.. تفاصيل

الإدارة الأمريكية لـ"إسرائيل": أوقفوا الحرب على غزة وإلا سنتخلى عنكم

استمرت أكثر من ساعتين.. الرئيس الروسي يعلن تفاصيل محادثاته مع ترامب


فهد المولد.. هل يعود إلى الملاعب بعد غيبوبة تجاوزت 8 أشهر وأرقام مميزة؟

جيش الاحتلال يعلن إدخال 5 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

ملف تجديد عبد الله السعيد للزمالك يدخل النفق المظلم

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

موعد مباراة الأهلى والزمالك فى نصف نهائي سوبر السلة

أكرم توفيق يخوض اللقاء الأخير بقميص الأهلى أمام فاركو.. اعرف التفاصيل

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

هل تنتهى "العداوة المصطنعة" بين الأهلي والإسماعيلى بعد إلغاء الهبوط؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى