سباق الانتخابات الأمريكية يقترب من الأمتار الأخيرة.. منافسة شرسة فى الإنفاق الإعلانى.. "ذا هيل": حملة ترامب الأكثر صرفا للأموال على الدعاية التلفزيونية.. وخريطة "خسائر كلينتون" فى 2016 تحدد أوجه إنفاق بايدن

ترامب وبايدن
ترامب وبايدن
كتبت: نهال أبو السعود

بوتيرة متسارعة يقترب الأمريكيين من مارثون الانتخابات الرئاسية التى يتنافس فيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للفوز بولاية رئاسية ثانية أمام جو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، وسط سباق موازى فى الإنفاق الإعلانى الضخم لكلا الحملتين.

 

وبحسب استطلاعات الرأى، يحظى بايدن بتقدم طفيف على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إلا أن مراقبين يتوقعون أن تكون نتائج الاستطلاعات الجديدة، والتى تم إجرائها بعد المؤتمر العام للحزب الجمهورى، وإعلان ترامب الترشح رسميًا مختلفة.

 

ويتنافس كل من ترامب وبايدن على ‏ميدان ضخم من الولايات المتصارعة، وهى منطقة أوسع من تلك التى حارب فيها ترامب ‏هيلارى كلينتون فى عام 2016، وبحسب موقع "ذا هيل" الأمريكى ‏تظهر مراجعة الإنفاق الإعلانى حتى الآن، أن حملة بايدن أنفقت أكثر من مليون دولار فى ‏إعلانات التلفزيون فى 15 ولاية صوتت عشر منها لصالح ترامب فى عام 2016. فيما أنفقت ‏حملة ترامب عشرات الملايين من الدولارات فى 12 ولاية، صوتت ثلاثة منها فقط لصالح ‏كلينتون قبل أربع سنوات.‏

 

ويوضح الإنفاق الإعلانى إلى أى مدى غيّر التغيير الديموغرافى والسياسى ساحة المعركة فى ‏عام 2016 ، كان خبرًا كبيرًا أن كلينتون أنفقت في ولاية اريزونا 3.5 مليون دولار على ‏الإعلانات.‏

 

 

وفى هذا العام، خصص بايدن أكثر من 21 مليون دولار للإعلانات فى أريزونا، بينما أنفق ترامب ما ‏يقرب من 9 ملايين دولار هناك وهو رقم أكثر بكثير من أي مرشح جمهوري حديث.‏

 

وأنفق بايدن نفس المبلغ تقريبًا فى ميشيجان، حيث خسرت كلينتون قبل أربع سنوات 2.2 ‏مليون دولار فقط ، وفقًا للبيانات التى جمعتها شركة ‏Advertising Analytics‏  كما أنفق ‏بايدن ما يقرب من عشرة أضعاف ما أنفقه فى ويسكونسن بواقع 14 مليون دولار.‏

 

وتلعب حملة ترامب دور الدفاع فى بعض المجالات المفاجئة، بما فى ذلك منطقتان - أوهايو ‏وأيوا – اللتان تم شطبهما فعليًا على أنهما ولايات متأرجحة في مسابقة عام 2016، وخصص ‏ترامب بالفعل 18 مليون دولار لأوهايو هذا العام  ارتفاعًا من 8.7 مليون دولار في عام ‏‏2016 ، و 5.8 مليون دولار في ولاية أيوا ، أي ضعف ما أنفقه هناك قبل أربع سنوات.‏

 

وأنفقت كلتا الحملتين بالفعل فى جورجيا - الولاية التى حقق فيها الديمقراطيون تقدمًا في ‏انتخابات التجديد النصفي لعام 2018 - أكثر مما أنفقه ترامب وكلينتون معًا في عام 2016.‏

 

ووفقا للتقرير أصبحت فلوريدا مرة أخرى فى بؤرة الإنفاق الإعلانى، حيث قام فريق ترامب ‏بحجز أو تشغيل 42 مليون دولار فى البث هناك، فى حين أن فريق بايدن يصل إلى 35 مليون ‏دولار. ‏

 

قال ترافيس ريدوت، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة ولاية واشنطن والمدير المشارك ‏لمشروع ويسليان ميديا، الذى يتتبع الإنفاق على الإعلانات السياسية، أن خمس عشرة ولاية ‏بمثابة ساحة معركة كبيرة خاصة بالنسبة للحملات الرئاسية الحديثة، وأشار إلى أنه فى هذه ‏المرحلة من عام 2016 ، كانت ساحة المعركة محصورة بشكل أساسى فى عشر ولايات فقط ‏وبعضها لم ترى الكثير من الإعلانات على الإطلاق، وأضاف أنه ربما كان الاختلاف الأكثر ‏أهمية فى الإنفاق هذا العام هو الحجم الإجمالى.‏

 

لقد خصص ترامب أكثر من ضعف المبلغ للتلفزيون بواقع 166 مليون دولار، كما فعل قبل ‏أربع سنوات وأعلنت الحملة عن 77 مليون دولار قبل شهرين كاملين من الانتخابات، بينما ‏خصصت حملة بايدن بالفعل المزيد من البث التلفزيونى، 203 ملايين دولار، وهو ما يعتبر ‏أكثر من حملة كلينتون بأكملها.‏

 

وقال كايل روبرتس، الرئيس التنفيذى فى ‏Advertising Analytics‏: "يمتلك ترامب بالتأكيد ‏خريطة أصغر، لكنه يتقدم كثيرًا على أرقامه الـ16".‏

 

 

وبحسب التقرير يعيش معظم المتبرعين لحملة ترامب - حوالى 56% - فى ثلاث ولايات فقط ‏هم فلوريدا ونيويورك وتكساس ويعملون فى العقارات والطاقة والرياضة، كما أن ‏خُمس المانحين ثروتهم فى التمويل والاستثمارات. ‏

 

وتضم هذه المجموعة عمالقة مثل ستيفن شوارزمان، الرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون، ‏وممول التحوط جون بولسون، ورئيس فرانكلين تمبلتون المتقاعد تشارلز بي جونسون. جنى ‏حوالى 10% من المانحين أموالهم من العقارات، بما فى ذلك زميل ترامب الملياردير ب‏مدينة نيويورك ريتشارد ليفراك.‏

 

وقدم بعض المانحين مساهمة كبيرة واحدة فى وقت مبكر من رئاسة ترامب، مثل رئيس شركة ‏Revlon‏ رونالد بيرلمان، الذى قدم 125000 دولار إلى ترامب فيكتورى فى سبتمبر 2017، ‏وقد ساهم آخرون عدة مرات على مدار السنوات الثلاث الماضية.‏

 

من جانبهم، يتوقع الديمقراطيون أن يصعب السباق، وزعم النقاد خلال عطلة ‏نهاية الأسبوع، أن الاضطرابات العرقية فى المدن بجميع أنحاء البلاد بدأت تعمل لصالح ‏ترامب.‏

 

لكن هناك القليل من الأدلة في استطلاعات الرأى العامة على أن هذا هو الحال، لكن ‏الديمقراطيون ما زالوا يشعرون بالصدمة من استطلاعات الرأي في عام 2016.‏

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

النيابة العامة: «سفاح المعمورة» قتل موكله بعد خطفه وزوجته خشية افتضاح أمره

الزمالك يخاطب اتحاد اليد رسميًا للمشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية

ترامب: لم أستشر إسرائيل قبل لقاء الشرع وإيران "تتعلم سريعا" وعلينا دعم غزة

أول فوج من الحجاج الجزائريين يصل مكة المكرمة

أستاذ زلازل بمعهد الفلك يوجه رسالة طمأنة للمواطنين بعد زلزل جزيرة كريت الأخير


أمير الكويت: نعتز بما تقدمه المرأة الكويتية من إسهامات بارزة بمسيرة البناء

صفقة القرن واستيقظت حرم الفنان.. هكذا احتفل يوسف حشيش ومنة القيعي بعقد قرانهما

بسنت شوقي: أدواري محصورة بسبب شكلي.. واتظلمت نتيجة زواجي من فراج

الأهلي يبحث مصير ميشيل يانكون بعد التعاقد مع ريفيرو لتدريب الفريق

رئيس أوكرانيا: لدينا الاستعداد لاتخاذ كل الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب


كل ما تريد معرفته عن قرار لجنة التظلمات بشأن نقاط مباراة القمة

جامعة نيويورك تحجب شهادة طالب أدان حرب إسرائيل على غزة فى خطاب تخرجه

رئيسة المكسيك: بدء التحقيق فى مقتل امرأة انفلونسر خلال بث مباشر

نشاط بارز للرئيس السيسى خلال النصف الأول من مايو.. فيديو

رئيس حكومة إسبانيا يسعى لكسب الدعم لإنهاء حرب غزة خلال مؤتمر ألبانيا

موعد مباراة مصر ونيجيريا فى أمم أفريقيا للشباب

النصر يستقبل التعاون لمواصلة انتصاراته فى الدوري السعودي

أبطال مسلسل ظروف غامضة لـ أمير كرارة

الاتحاد يواجه سموحة فى ديربي الإسكندرية بمجموعة الهبوط بالدورى

الثانوية العامة 2025.. الأسئلة موحدة ومختلفة فى توزيعها بالنماذج الامتحانية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى