مقالات صحف الخليج.. سمير عطا الله يتحدث عن الديمقراطية اللبنانية.. لهيب هيجل: العراق والمعضلة الإيرانية – الأمريكية.. سالم سالمين النعيمى يسلط الضوء على الأمن الخليجى وتحديات البقاء

مقالات صحف الخليج
مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن مصداقية رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، كانت على المحك عندما زار واشنطن في أواخر شهر أغسطس. وفي نظر العديد من السياسيين العراقيين، كان الغرض من ترقية الكاظمي من منصب رئيس المخابرات إلى منصب رئيس الوزراء في مايو الماضي، هو تقوية العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة.

 

سمير عطا الله
سمير عطا الله

سمير عطا الله: الديمقراطية اللبنانية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن لبنان استلحق نفسه على وجه السرعة كي يكون لديه رئيس حكومة مكلفاً بتشكيل الحكومة الجديدة، بدل أن يستقبل الرئيس الفرنسي، وهو على رئيس وزراء مستقيل لم تدم حكومته أكثر من نصف عام، تخلله ظهور "كورونا" وكارثة الميناء  وخطاب للدكتور حسان دياب بعد مائة يوم على رئاسته، أعلن فيه أن حكومته حققت 97 في المائة من برنامجها. وبقيت 3 في المائة للأسف، بلا تحقيق.

الرئيس الملكف، السفير مصطفى أديب، أكثر شهادات أكاديمية من سلفه. وعلى خبرة دبلوماسية جيدة. لكن النواب الذين يسمّونه لا يعرفون عنه شيئاً، ولا معظم أهل السلطة والسياسة. ولا يعرفه من رؤساء الحكومات السابقين الذين أعلنوا ترشيحه، إلا الرئيس نجيب ميقاتي، الذي كان وراء تعيين أديب في السلك الدبلوماسي، ويبدو أنه وراء طرح اسمه لتشكيل الحكومة.

الامتحان، على أهميته، ليس الرئيس المكلف، بل الحكومة التي سوف يشكّلها. وهل سوف يترك له حرية تشكيلها أم أن الأسماء سوف تصل إليه بالهاتف؟ والرئيس الذي لا يعرفه مكلفوه لا يعرف هو أيضاً من الذين سيكلفهم. وقد حملت حكومة دياب بعض الأسماء التي لا كفاءة لها سوى كونها تؤنس أصحاب الاختبار في السلطة. وكذلك الحكومات التي سبقتها وأدت أداءً سقيماً وفيه بهت كثير.

سوف يُغرقون الرئيس الجديد بالأسماء. وليس من عادة أهل السلطة في لبنان أن يوصوا بأصحاب الكفاءات إلا بغير قصد. وسوف يكون محرجاً في تسمية وزير الخارجية بعدما كان هو موظفاً. ومن أي نوع سوف تكون حكومته في هذه الأزمة الثقيلة. وهل يستطيع إخراج لبنان من العزلة العربية والدولية التي رماه فيها جبران باسيل خلال سنواته في الوزارة.

لا يستطيع الدكتور أديب تجاهل القوى السياسية في عملية الاختيار ولو انتقى وزراءه من غير السياسيين. وبعكس دياب الذي جاءت به جهة واحدة، يحمل أديب أيضاً بركة السنّة. ويبدو أن لا معارضة أمامه سوى "القوات اللبنانية" التي ترى في الدكتور نواف سلام رجل المرحلة والتحديات السياسية. إذ بالإضافة إلى سيرته العلمية والدبلوماسية، فقد كان دائماً جزءاً من الحياة السياسية والوطنية. غير أن سلام قوبل برفض من "حزب الله"، وبالتالي، استطراداً من قبل حليفه رئيس الجمهورية.

هل اللبنانيون متفائلون؟ اللبنانيون يتمنون أن يتفاءلوا. كل شيء يتوقف على الحكومة التي سوف يقدمها لهم الرجل. هل يكرر النسخة الأخيرة؟ أم ينتقي أهل اختصاص وقرار وضمير؟ هل بعد كل هذه الكوارث يأتي للبنان رجال دولة وسيدات من طراز ريا الحسن؟ ما علينا سوى الانتظار، وآمل ألا يكون طويلاً وسخيفاً كالعادة. لا شيء في لبنان يحتمل الانتظار. ولا وضع يحتمل مزاجيات ومصالح السياسيين. وما عاد أحد يحتمل الوجوه التي لا ترى سوى نفسها.

 

لهيب هيجل: العراق والمعضلة الإيرانية– الأمريكية

أوضح الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أن مصداقية رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، كانت على المحك عندما زار واشنطن في أواخر شهر أغسطس. وفي نظر العديد من السياسيين العراقيين، كان الغرض من ترقية الكاظمي من منصب رئيس المخابرات إلى منصب رئيس الوزراء في مايو الماضي، هو تقوية العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة.

وفي الداخل، يواجه مصطفى الكاظمي، عاصفة من التحديات، بما فيها الفساد المستشري وضعف الخدمات الأساسية ومعدلات البطالة الكبيرة، والتي أشعلت جميعها موجة من الاحتجاجات منذ عام 2019، كما أجبرت الاضطرابات المحلية سلفه على الاستقالة، والآن ومع جائحة فيروس "كورونا" والأزمة الاقتصادية الناجمة عن تراجع أسعار النفط، فإن الوضع يزداد سوءاً.

وكانت فكرة الكاظمي للسفر إلى واشنطن هي من أجل تأمين بعض المساعدة الأمريكية في التعامل مع هذه الصعوبات الشديدة. وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء العراقي حصل على وعود من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالحصول على مساعدات اقتصادية، فإن السؤال هنا هو ما إذا كان قد عاد إلى الوطن ومعه ما يكفي لمعالجة هذه المشاكل وتحقيق الاستقرار في البلاد، وضمان حفاظه على مسيرته السياسية على المدى الطويل.

ويواجه الكاظمي نفس المعضلة التي واجهها جميع رؤساء الوزراء العراقيين منذ سقوط نظام صدام حسين، وهي إيجاد طريقة لتخفيف الضغوط التي تواجهها البلاد من الداعمين الخارجيين الأساسيين لها الولايات المتحدة وإيران- وهما أيضاً خصمان لدودان.

 

سالم سالمين النعيمى
سالم سالمين النعيمى

سالم سالمين النعيمي: الأمن الخليجي وتحديات البقاء

أكد الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، أنه مع تطور العلوم والتكنولوجيا الحديثة، أصبحت الأسلحة الصامتة التي لا تحدث صوتاً ولا ترى بالعين المجردة، وتسخير قوى الطبيعة لإحداث الدمار الشامل أخطر من أي قنبلة نووية، ناهيك عن القنابل الكهرومغناطيسية، التي من شأنها أن تعيد المنطقة المستهدفة إلى القرون الوسطى، وهنا تظهر معضلة حق الدفاع عن النفس، وما يرتبط بها من قدرة عسكرية عالية ووحدة إرادة وطنية في مواجهة وحدة التهديد، ولكن إذا كان مصدر التهديد غير معروف ولا يمكن قياسه، فكيف سيتم حشد الدفاع ضده أو ردعه؟ وما هي قوى الدولة الشاملة التي يجب أن تُخصص للمخاطر والتهديدات، التي ليست ضمن الرادار الأمني والاستخباراتي؟ وكيف سيكون هناك أمن خليجي في ظل غياب الأمن الإقليمي؟ والمعضلة الأمنية هنا هي أن يصبح منافسك حليفك وعدوك صديقك!

وأما فيما يخصّ التهديدات الأخرى فهي كثيرة: كفرض أسلوب حياة جديد على البشرية، من خلال تهديد عالمي كجائحة كورونا، وسيتبعها الأزمة المالية أو الحدث المناخي الأكبر، وهي مسألة وقت وسترون ربيعاً عالمياً تخرج فيه الشعوب، وخاصة في الغرب، في مظاهرات ضد حكوماتها وتوابع كوفيد-19 وتغيّر العالم بعدها بلا رجعة، ويتزامن ذلك مع الفجوة المعرفية، وهنا نتحدث عن المعرفة التنافسية المستدامة، التي تصنع الفارق والتميّز النوعي في حماية النفس وتأمين المصادر للبقاء، وكيف سيقود التغيّر المناخي وتوزيع المياه الصالحة للشرب في العالم والهجرات التي ستتبع ذلك، والتلوث الذي سيجعل الدول التي تعتمد على التحلية في مأزق حقيقي، وهذا ينطبق على الغذاء كذلك ومخازن المحاصيل السرية، والصراع على المنافذ البحرية والممرات، والتي يجب أن تخضع لسلطة دولية، ومن التحديات الأخرى أيضاً كون الخليج العربي يقع بحكم التاريخ والجغرافيا في منطقة الصراع العالمي على الهيمنة، ومدّ النفوذ على الكرة الأرضية منذ القدم، ولن يتغير شيء بهذا الخصوص، بغض النظر عمن يحكم، ومن يسكن في المنطقة.

 

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اعترافات عصابة سرقة شركات المعادى: نراقب المكان وننتظر انصراف الموظفين

الزمالك يقيم أيمن الرمادى بعد نهائى كأس مصر

لقاء الخميسي تفاجئ جمهورها بجلسة تصوير داخل الجيم بفستان سهرة.. صور

أحمد عيد عبد الملك "أخطر خطير" يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ45

كل ما تريد معرفته عن كأس العالم للشباب بعد تأهل منتخب مصر


حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا

القهوة تفتح أبواب الحرية للمرأة فى إفريقيا.. نساء البن فى أوغندا.. من العمل الشاق إلى السيطرة على التجارة.. كنز اقتصادى وتمكين مجتمعى.. 1.3مليار دولار أرباح تصدير البن.. ثورة ناعمة تغير قواعد اللعبة وتقلل العنف

الفنان محمد غنيم مهدد بالسجن 3 سنوات.. وهذه فرصته الأخيرة

سامر أبو طالب يوقع ألحانا جديدة لحسام حبيب وحماقي وهيفاء وهبي


موعد مباراة الأهلي أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

مصرع لاعب كمال أجسام إثر حادث تصادم سيارتين فى التجمع

حسام البدري ومعاونوه يصلون القاهرة من ليبيا بعد الأزمة الراهنة هناك

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

المجلس الرئاسى الليبى يصدر قرارًا بوقف إطلاق النار فى طرابلس ويجمد قرارات حكومة الوحدة

7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم الأربعاء 14 / 5 / 2025

الاتحاد الأوروبى يحث جميع الأطراف فى ليبيا دعم جهود وساطة البعثة الأممية

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

ريم بسيونى فى ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة.. ما زلت أحتفظ برواياتى المكتوبة فى طفولتى وقد أنشرها يوما.. توقفت 7 سنوات عن الكتابة وعدت بثلاثية "أولاد الناس".. ونجيب محفوظ غيَّر مفهومى عن القراءة

إمام عاشور يتصدر بوستر كأس العالم للأندية قبل شهر من انطلاق البطولة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى