حرق جثة رئيس استخبارات البرازيل بعد وفاته بفيروس كورونا

توفى رئيس مركز استخبارات الجيش البرازيلي (CIE) ، كارلوس أوجوستو فيكوري سيدرياو فيريرا، 53 عامًا، بعد نقله إلى المستشفى لمدة عشرة أيام إثر إصابته بفيروس كورونا، وفقا لصحيفة "أو جلوبو" البرازيلية.

وأكد الجيش البرازيلى وفاته وقال إن جثة الجنرال ستُحرق اليوم فى حفل فى فالبارايسو دى جوياس فى ضواحى العاصمة البرازيلية.

وقبل توليه منصب رئيس مركز الاستخبارات، تولى الجنرال سيدرياو قيادة كتيبة شرطة جيش برازيليا من 2011 إلى 2013، وكان ملحقًا للدفاع والجيش ورئيسًا للتعاون العسكري البرازيلي في باراجواي، بين 2015 و 2016، كضابط برتبة جنرال، تولى قيادة لواء المشاة الميكانيكى السابع.

ونشرت كتيبة شرطة برازيليا التابعة للجيش مذكرة تعزية تفيد بأن الجنرال ترك وراءه زوجة وثلاثة أطفال وإرث عظيم من الحب والصداقة والصداقة الحميمة والاحتراف.

وفى 12 أغسطس كانت سيدرياو عضوًا فى الوفد البرازيلى الذى سافر إلى لبنان فى مهمة بقيادة الرئيس الأسبق ميشال تامر، بهدف جلب إمدادات طبية وغذاء إلى ذلك المكان، بعد انفجار أودى بحياة أكثر من 160 شخصًا، وخلف نحو 6000 جريح.

وفى خضم الصدمة على وفاة فيريرا تم إعلان إصابة حاكم برازيليا إيبانييس روشا بفيروس كورونا، وقال "خلال عطلة نهاية الأسبوع سافرت مع صديق وعندما بدأت أشعر بالأعراض، اعتبرت أنه من المناسب إجراء الاختبار وكانت النتيجة إيجابية".

وقال روشا من الحركة الديمقراطية البرازيلية (MDB ، يمين الوسط)، حليف الرئيس جاير بولسونارو: "الآن عليك أن تتحلى بالصبر وتعتنى بنفسك".

وبهذه الطريقة ينضم رئيس حكومة برازيليا إلى قائمة المحافظين الذين أصيبوا بفيروس كورونا، ومن بينهم حكام ساو باولو ، وجواو دوريا ، رئيس حكومة ريو دي جانيرو ، وويلسون ويتزل ، وإدواردو ليت ، من ريو جراندي دو سول ، من بين أمور أخرى.

وسجلت برازيليا التى يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، 43 حالة وفاة، وبلغ العدد الإجمالى للضحايا 2763.