100 رواية مصرية.. "لا أحد ينام فى الإسكندرية" سيرة المدينة فى الحرب العالمية

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن
تعد رواية "لا أحد ينام فى الإسكندرية" للأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، واحدة من أهم الروايات المصرية الصادرة فى العقود الأخيرة، وهى واحدة من علامات الأديب الكبير، ومن أشهر أعماله على الإطلاق.
 
صدرت عام 1996، وتوثق في اطار درامى العلاقات المتشابكة للمجموعات المختلفة من سكان مدينة الإسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حيث استعرضت العلاقة بين السكان المحليين للأسكندرية والوافدين عليها من دلتا وصعيد مصر، والعلاقة بين اتباع الديانات المختلفة فى خلال رحلة التعايش اليومى مع الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التى شكلت الحياة اليومية من بداية اندلاع الشرارات الأولى للحرب العالمية الثانية (1939)، وحتى اقتراب نيران هذه الحرب للحدود الغربية لمصر باندلاع معركة العلمين لأولى ومعركة العلمين الثانية (1942).
 
رواية لا احد ينام فى الاسكندرية
رواية لا احد ينام فى الاسكندرية
 
وتتمحور أحداث الرواية حول علاقة الصداقة بين اثنين من الوافديين على مدينة الإسكندرية، مجد الدين المسلم القادم من إحدى قرى دلتا مصر، ودميان المسيحى القادم من صعيد مصر، وفي إطار هذه العلاقة يتم استعراض رحلتهما اليومية معاً للصمود في وجه صعوبات الحياة المدنية وتحدياتها، إلى جانب رحلتهما الذاتية لاكتشاف الذات ونظرة كل منهما للأديان والاختلافات الثقافية والاجتماعية، وتستعرض الرواية العديد من الشخصيات النسائية المميزة التى تلقى الضوء على الأدوار الاجتماعية المختلفة التى لعبتها المرأة المصرية خلال هذه الحقبة.
 
وتستعرض الرواية العديد من الشخصيات النسائية المميزة التى تلقى الضوء على الأدوار الاجتماعية المختلفة التى لعبتها المرأة المصرية خلال هذه الحقبة.
 
وقد بدأ الكاتب إبراهيم عبد المجيد بهذه الرواية ثلاثيته الأدبية لتتبع مسيرة تاريخ الإسكندرية الحديث بدأُ من الحرب العالمية الثانية، ثم تلاها برواية طيور العنبر التى استعرضت الإسكندرية بعد حرب العدوان الثلاثى (1956) وخلال فترة الستينات من القرن العشرين والخروج الكبير للأجانب منها والتحول لتكون المدينة مصرية فقط وتتغير كثير من ثقافتها، ثم أختتمها برواية الإسكندرية فى غيمة والتى تناولت الإسكندرية خلال سبعينات القرن الماضى، وكيف ظهرت فى المدينة موجة من الفكر المتطرف دينيا، والذى تحالف معه النظام السياسى فى ذلك الوقت، عصر السادات، وأجهزته الأمنية، لتبدأ الحرب على الفكر التقدمى وتتخلى المدينة حتى عن روحها المصرية وتتغير فيها الأمكنة وعادات الناس ويتراجع فيها التسامح والحرية وتفقد مع مصريتها ما بقى فيها من روح كوزموبوليتانية.

Trending Plus

الأكثر قراءة

مقتل 18 وإصابة 30 جراء قصف الدعم السريع مخيم أبو شوك للنازحين بالفاشر

انقطاع الكهرباء فى ولايتى البحر الأحمر ونهر النيل بالسودان

نابولي ضيفًا على بارما للاقتراب من حسم لقب الدوري الإيطالى

"صفقة" ريفيرو المُرتقبة تمنع عودة أليو ديانج للأهلي فى الصيف

3 مسلسلات وفيلم جمعت كريم عبد العزيز وبيتر ميمي قبل المشروع X


مواعيد مباريات اليوم.. أرسنال مع نيوكاسل يونايتد وروما أمام ميلان

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 18 مايو 1954..الموسيقار محمد عبدالوهاب يكشف عن أسرار علاقته مع أمير الشعراء أحمد شوقى وصدمته يوم أن فاجأه قائلا: «أتمنى يا محمد إنك تموت قبلى»

FBI: انفجار عيادة الخصوبة بولاية كاليفورنيا "عمل إرهابى متعمد".. صور

ريال مدريد ضيفا على إشبيلية فى الدوري الإسباني

الطقس اليوم.. استمرار الموجة شديدة الحرارة جنوبا وانخفاض تدريجى بهذه المناطق


موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

تعرف على موقف رامي ربيعة من البقاء فى الأهلي وسر استبعاده من مباراة البنك

سعد الصغير يعود لساحات القضاء من جديد.. اعرف التفاصيل

اليوم.. سفر أول أفواج حج الجمعيات الأهلية إلى المدينة المنورة

5 معلومات عن مباراة مصر ونيجيريا فى مباراة برونزية أمم أفريقيا للشباب

المصرى يجتمع مع بوجلبان لفسخ التعاقد بالتراضى بعد رباعية سيراميكا

اليوم.. آخر فرصة للتقديم على فرص عمل فى السعودية بمرتبات تصل لـ11 ألف ريال

نور الشربينى تتوج ببطولة العالم للاسكواش للمرة الثامنة فى تاريخها

من الشهرة إلى ساحات المحاكم.. خلافات زوجية هزت الوسط الفنى والرياضى

النحاس: القتال حتى اللحظات الأخيرة أهم سمات الأهلي.. وهذا سبب إشراك معلول

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى