برلمانيون يشيدون بتخفيض رسوم التصالح فى مخالفات البناء.. يدل على تطبيق روح القانون والانحياز للمواطنين خاصة البسطاء .. أعضاء مجلس النواب يؤكدون حرص الدولة على مراعاة غير القادرين وتقديم المزيد من التسهيلات

برلمانيون يشيدون بمراجعة أسعار التصالح فى مخالفات البناء
برلمانيون يشيدون بمراجعة أسعار التصالح فى مخالفات البناء
كتب ـ هشام عبد الجليل

العديد من رسائل الطمأنة التي وجهها رئيس مجلس الوزراء للمواطنين بشأن قانون التصالح فى بعض مخالفات البناء رقم 1 لسنة 2020، التى تأتي جميعها فى إطار التخفيف عن كاهل المواطنين ومراعاة البعد الاجتماعى، سواء من خلال تحديد قيمة التصالح، او المهلة لمن تقدم بطلب للتصالح ولم يستوف الاوراق المطلوبة، وعدم إزالة الوحدات المأهولة بالسكان ، كما تبعها قرارات المحافظين ووزارة التنمية المحلية بتخفيض رسوم التصالح فى مخالفات البناء بنسب تتراوح من 10% إلى 70%

وفي هذا الإطار، قال النائب مجدى ملك، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن الانتقال من دولة الفوضى إلى دولة القانون أمر كان يحتاج إلى إرادة سياسية، لأنه يتعارض مع مصالح جميع المستفيدين من حالة الفوضى التى كانت تمر بها البلاد، حيث هناك تعارض مصالح شديد فى هذا الأمر، الرئيس يريد الحفاظ على حقوق الأجيال المقبلة من خلال حياة كريمة تكون قائمة على إرساء دولة القانون.

وأوضح وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن التعديات على الأراضى الزراعية بلغت 91 ألف فدان منذ عام 2011، والمناطق العشوائية تمثل عبئا كبيرا على البنية التحتية وشبكة الخدمات والمرافق، والقرى والنجوع والعزب بها 100% بناء عشوائى، و50% فى المدن عشوائى، وهذا الأمر انعكس على مستوى الخدمة المقدمة فى شبكة الخدمات والمرافق.

وأكد وكيل اللجنة، أن الانتهاء من الأحوزة العمرانية والمخططات التفصيلية من أبرز الآليات التى سيتم من خلالها القضاء على ظاهرة البناء المخالف، مؤكدا أن توجيه رئيس مجلس الوزراء لمراعاة البعد الاجتماعي للمواطنين من أهم وأبرز الرسائل التى وجهها رئيس الحكومة والتى سيكون لها دور كبير فى القضاء على هذه الظاهرة خاصة وأنها تتفق مع فلسفة القانون رقم 1 لسنة 2020 الخاص بالتصالح فى بعض مخالفات البناء وتقنين الأوضاع، حيث أن الحد الأدنى لقيمة التصالح 50 جنيها، متابعا:" القانون لم يأت كإجراء عقابي كما يتم تسويقه، بل جاء ليصحح أخطاء أنظمة سابقة، ومراعاة البعد الاجتماعى ستكون نقطة حل تنزع مخاوف المواطنين".

وأكد عضو مجلس النواب، أن مراعاة البعد الاجتماعى للفئات غير القادرة المختلفة بشأن تحديد القيمة الخاصة بالتصالح فى المحافظات كان مطلبا للكثير من المواطنين خلال الفترة الأخيرة، مشددا على ضرورة ترجمة هذه التوجيهات من قبل القائمين على تنفيذ القانون على الأرض، حتى لا نفرغ القانون من مضمونه.

وفى ذات الصدد، قال النائب محمد العقاد، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن جميع القرارات التى صدرت اليوم من قبل رئيس مجلس الوزراء، بشأن قانون التصالح فى بعض مخالفات البناء رقم 1 لسنة 2020 تصب فى إطار الحفاظ على الثروة العقارية والبنية التحتية وشبكة الخدمات والمرافق بشكل عام، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين فى قطاع الصرف الصحى خاصة فى القرى.

وأوضح العقاد، أنه بعد قياس الأثر التشريعي للقانون على أرض الواقع اتضح أن هناك بعض الملاحظات على التطبيق وعلى الفور قامت الحكومة والوزارات المعنية بتطبيق القانون بإزالة كافة هذه الملاحظات لمراعاة البعد الاجتماعي للمواطنين وعدم الاثقال عن كاهلهم، وذلك فى خطوة جديدة نحو مزيد من التيسيرات.

وأشاد العقاد ، بتوضيح رئيس مجلس الوزراء وتأكيده على أنه لا يتم إزالة مخالفات البناء المأهولة بالسكان حتى لا تستغل بعض الكيانات والقنوات هذه النقطة وتشويه صورة القانون، متابعا:" قانون التصالح هدية للمواطنين، وبعد كافة التيسيرات التى تم منحها اليوم تأكد للجميع ان الهدف الحفاظ على الثروة العقارية وحل ازمة البناء المخالف وتحسين مستوى البنية التحتية وشبكة الخدمات والمرافق والصرف الصحى على صعيد قرى الجمهورية".

وفى سياق متصل، أثنى النائب محمد إسماعيل، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، بحزمة التوجيهات التى أصدرها رئيس مجلس الوزراء، ودورها فى إزالة كافة الملاحظات من قبل المواطنين أثناء التطبيق الفعلى على أرض الواقع، والتخفيف والتيسير على المواطنين ومراعاة البعد الاجتماعي للفئات غير القادرة.

وأشار أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن التشريع به العديد من المحفزات، وليس من المعقول أن يضيع أى شخص تنطبق عليه الاشتراطات هذه الفرصة الذهبية حتى يصبح صاحب موقف قانونى، حيث تم منح من لم يستكمل أوراقه ولكنه تقدم مهلة لمدة شهرين لاستكمال الإجراءات، ومراعاة البعد الاجتماعى بشأن تحديد القيمة، وإمكانية التقسيط على ثلاث سنوات بدون فائدة، كل هذه التيسيرات سيكون لها دور كبير فى جذب المواطنين.

 

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

النيابة العامة تتيح 3 خدمات إلكترونية لقضايا الأسرة المقيدة قبل 2023

مكتبة مصر العامة ببورسعيد.. منارة ثقافية تنشر الوعى والمعرفة فى المجتمع.. وصول المكتبة المتنقلة بتكلفة أكثر من 4 ملايين جنيه.. وإعلان شروط الإعارة التي تصل إلى 100 كتاب.. صور

الزمالك يبدأ الاستعداد للموسم الجديد الأسبوع الأول من يوليو

عمرو سعد يحتفل بنجاح ابنه: مبروك يا صاحبى عقبال الشهادة الكبيرة

أم صلال القطري يعلن عودة كارتيرون


تشارليز ثيرون تثير الجدل بسخريتها من حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز

رئيس الوزراء: 5 ملايين مستفيد من المبادرة الرئاسية "تكافل وكرامة"

وزير الإسكان يعلن طرح 100 ألف وحدة سكنية لمحدودى الدخل أول يوليو

محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول بالثانوى العام بحد أدنى 230 درجة

المتهم بالتعدى على ابنه فى الشرقية: "كنت بأدبه".. فيديو


انضمام أوفا إلى البنك يُعجل بإتمام صفقة أسامة فيصل للنادي الأهلي

هند صبري تحيي ذكرى 30 يونيو: محطة فارقة فى تاريخ مصر الحديث

فعّال هجوميًا وملتزم دفاعيًا.. محمد شكري موهبة منتظرة بقميص الأهلي

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

الأهلي يضع 3 سيناريوهات للخروج الآمن من أزمة رحيل وسام أبو علي

وزير الصحة يكشف عن حالة حبيبة وإسراء وآيات الناجيات من حادث الطريق الإقليمي

الرئيس السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو: تحية تقدير لقواتنا المسلحة والشرطة

بروتوكول بين الإسكان والتعليم لإنشاء مدرسة لتطبيق نظام التعليم الألمانى

عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه "مالك"

الأهلي يتابع تطورات أزمة أسد الحملاوى مع شليونسك بسبب وسام أبو علي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى