ديفيد لورانس ترك حبيبته بسبب حبة لوالدته وكشف الكواليس بروايته أبناء وعشاق

هربرت لورانس
هربرت لورانس
كتب أحمد منصور

ديفيد هربرت لورانس، أديب بريطانى، يعد أحد أهم أدباء القرن العشرين، أبدع فى كتابة الروايات والشعر والمسرحيات والنقد، واليوم تحل ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 11 سبتمبر من عام 1885م،  وخلال محطات حياته مر بالعديد من المواقف والصعوبات.

ديفيد هربرت لورانس، كانت بداية الحياة الأدبية لـ "لورانس" بكتابة القصة القصيرة والشعر والراوية، وكان أول نتاج له روايته "الطاووس الأبيض"، لتتوالى بعدها العديد من أعماله الأدبية، مثل "أبناء وعشاق، والمعتدى، قوس قزح".

هربرت لورانس، ولد لورانس بقرية إيستوود بمقاطعة نوتنجهام شاير من إنجلترا، كان ضمن أسرة عاملة متوسطة الحال، كان أبوه من عمال المناجم، بعكس والدته التى كانت تتمتع بقدر من التعليم والثقافة، فكانت تعمل في مجال التدريس لفترة قبل زواجها، ولهذا لم تتحمل مشاهدة أبنائها يعملون فى نفس مجال أبيهم، فقررت الانفصال عنه بعد صراعات ونزاعات عديدة ذكرها بصورة أدبية فى روايته "أبناء وعشاق" مزجها بما يصيب الأبناء من قلق عاطفى وتمزق جراء هذه الصراعات القائمة فى جو المنزل.

كان لورانس يحب والدته كثيرًا وخصوصًا بعد رحيل شقيقه الأكبر، لدرجة أنه أصبح ممزقًا بينها وبين حبيبته، نظرًا لعدم رغبة والدته في التنازل عن ابنها لأى فتاة، وبرغم حبه لفتاة صغيرة ورغبته في الزواج منها، إلا أن الصراع  مع والدته والذى أسفر عن فوز أمه في النهاية، لم يتحقق الزواج، وذكر ذلك فى الجزء الأخير من روايته أبناء وعشاق، ولكن لم يستمر ذلك الصراع طويلا، حيث رحلت والدته عندما كان لورانس في السادسة والعشرين من عمره، فتزوج من فتاة ألمانية تدعى "فريدا" وتنقلا ما بين إيطاليا وألمانيا لفترة من الزمن، عاد إلى بلده إنجلترا خلال الحرب العالمية الأولى.

كتب لورانس روايته قبل الأخيرة "عشيق الليدى تشاترليو" فى عام 1928م، أثارت ضجة كبيرة لما تحتويه من مشاهد جنسية، لدرجة أنها لم تنشر كاملة فى إنجلترا إلا مع بداية الستينيات، وكتب روايته الأخيرة "الديك الهارب" عام 1929م، والتي أعيد نشرها تحت عنوان "الرجل الذى مات"، بالرغم مما كان يعانيه من مرض وآلام.

وترجم لورانس أعمالا عديدة من اللغة الفرنسية إلى الإنجليزية وله لوحات عديدة مرسومة، وكان التأثير السلبى للحضارة الحديثة على الجوانب الإنسانية للحياة وتجريد هذه الحياة من البعد الإنسانى هو محور أغلب أعمال هذا الأديب البريطانى، حتى رحل عن عالمنا فى 2 مارس 1930.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محافظ الجيزة: 140 درجة حدا أدنى للقبول في أولى ثانوى عام بالمدارس الخاصة

تفاصيل جلسة هشام نصر مع عصام عبد الحميد المدرب الجديد لفريق سلة الزمالك

حبس مالك سيارة حادث الإقليمي بالمنوفية لتمكينه السائق من قيادتها دون رخصة

وزير الخارجية يكشف للميس الحديدي بعضا من ملامح اتفاق غزة المرتقب

لجنة الشباب بالنواب توافق على تعديلات قانون الرياضة.. أبرزها: دعم وتشجيع الاستثمار الرياضى المحلى والأجنبى بمصر.. تأسيس شركات خدمات رياضية.. جواز الجمع بين عضوية مجلس إدارة الهيئة ومجلس إدارة شركة الخدمات


إغلاق ميناء نويبع البحرى بسبب سوء الأحوال الجوية

لجنة التخطيط تتمسك باستمرار شيكابالا مع الزمالك حتى نهاية عقده

ليفربول يحتفل بإنجازات محمد صلاح التاريخية فى موسم 2024-25

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

حرائق ضخمة فى حيفا والجليل ومناطق واسعة بإسرائيل وإخلاء عدد من المنازل


إعلام إسرائيلى: تبادل إطلاق نار كثيف بموقع حدث أمنى خطير فى خان يونس

النيجر: تشكيل المجلس الاستشارى لإعادة التأسيس ليحل محل الجمعية الوطنية المنحلة

موعد مباراة مصر وألمانيا فى تحديد مراكز بطولة العالم لكرة اليد للشباب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى