سلسلة هجمات الحيتان القاتلة على القوارب تربك العلماء.. اعرف القصة

تسببت سلسلة الهجمات من الحيتان القاتلة على القوارب فى المياه الإسبانية والبرتغالية، فى إرباك العلماء وإصابة فرد واحد على الأقل من أفراد الطاقم، وفى الشهرين الماضيين فقط، فقد زورقان أجزاء من دفتهما بعد تعرضهما لهجوم من قبل الحيتان القاتلة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، كما تسببت الهجمات في إصابة القوارب بأضرار جسيمة وإصابة أحد أفراد الطاقم بكدمات بعد أن صدمت الحيتان القاتلة سفينتها، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان.

هجمات الحوت

وفى أحدث حادث، كانت شركة Halcyon Yachts تنقل سفينة بطول 36 قدمًا إلى المملكة المتحدة من آكورونيا في شمال إسبانيا عندما صدمها حوت قاتل 15 مرة على الأقل.

ويُظهر مقطع فيديو نشره موقع Halcyon Yachts على موقع يوتيوب حوتًا قاتلًا يسبح بالقرب من القارب، وفقدت السفينة التوجيه واضطررت إلى إعادتها إلى الميناء بسبب الهجوم.

وفي نفس الوقت تقريبًا، تم إصدار تحذير لاسلكي بعد رصد حيتان قاتلة بالقرب من فيجو حيث وقع تصادمان آخران مؤخرًا.

وقال ألفريدو لوبيز، عالم الأحياء من منسق دراسة الثدييات البحرية في جاليسيا، للصحيفة إن الحيتان القاتلة تشق طريقها عبر الساحل الإسباني البرتغالي كل عام في سبتمبر.

هجمات الحوت

وتم تسجيل تصادم مماثل في 30 أغسطس عندما اتصلت سفينة فرنسية بخفر السواحل بعد أن تعرضت لهجوم من قبل الحيتان القاتلة، وأعقب ذلك في نفس اليوم تعرض يخت بحري إسباني ، ميرفاك ، للهجوم.

وفي وقت سابق من العام ، في 29 يوليو، حاصرت تسعة حيتان قاتلة قارب توصيل بالقرب من كيب ترافالجار قبل أن تصطدم بالقارب وتدور حوله وتكسر الدفة.

وفي الأسبوع نفسه، استهدفت الحيوانات زورقًا آخر وكاد الهجوم أن يخلع كتف قائد الدفة.

ومن غير المعروف حاليًا ما إذا كانت نفس المجموعة من الحيتان القاتلة تنفذ كل هذه الهجمات، لكن الدكتورة روث إستيبان، وهي خبيرة في منطقة جبل طارق، تقول إنه من غير المرجح أن تقوم مجموعات مختلفة بتنفيذ مثل هذه الهجمات المنظمة بشكل مشابه.

وحذرت السلطات البحرية الإسبانية القوارب من الابتعاد عن الحيتان القاتلة لكن بعض البحارة يزعمون أن الحيوانات تطارد القوارب التي تمر عبر المنطقة.

الحوت القاتل ، أو أوركا، هو أكبر عضو في عائلة الدلفين مع نظام غذائي معقد يرى مجموعات مختلفة من الحيوانات تأكل فريسة مختلفة، بشكل عام، لا تعتبر الحيتان القاتلة تهديدًا للإنسان.