الزراعة تحليل 15386 عينة لمنتجات غذائية ولحوم مستوردة للكشف عن كورونا

ذكر  تقرير معهد صحة الحيوان التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة  الزراعة  ، أن معامل المعهد قامت بفحص 15 ألفا و836 عينة حيوانات وماشية مستوردة من خلال الموانئ خلال الفترة من 29 يناير حتى 13 سبتمبر 2020 للتأكد من خلوها من فيروس كورونا، موضحا أن نتائج التحاليل كلها جاءت سلبية من فيروس كورونا ،  وذلك ضمن حزمة من الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الأجهزة الفنية بوزارة الزراعة ، مع تشديد الرقابة على جميع المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيواني للتأكد من خلوها من الفيروس.

وقال تقرير  صحة الحيوان، إن هذه العينات واردة من من خلال موانئ الإسكندرية وبورسعيد ودمياط والغردقة وأيضا مطار القاهرة الدولى على النحو التالي منها عمليات تحليل في ميناء الإسكندرية لعدد 11928 عينة إضافات أعلاف ومسحات ولحوم وألبان ودواجن وأسماك والواردة من خلال ميناء الإسكندرية من معظم دول العالم وأهمها الهند والصين والاتحاد الأوروبي وكوريا وإندونيسيا واليابان وتايوان والإمارات.

قال الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان ، إنه تم تنفيذ أعمال التحليل لعينات في ميناء دمياط بفحص 1169عينة اسماك متنوعة من كبدة ومنتجات البان ومسحات وزبدة طبيعى والواردة من الهند والصين والامارات وفيتنام وهولندا وأوكرانيا واليمن وتايلاند واسبانيا وعمان.

وأضاف مدير  صحة الحيوان، أنه تم فحص 1046 عينة اسماك متنوعة من لحوم بقرى وجاموسي وكبدة والبان والمصدر من الهند والبرازيل والامارات واليمن والصين واليابان وعمان بميناء بورسعيد، وتحليل عدد العينات 65 نوع العينات إضافات اعلاف والواردة من دول سنغافورة – ماليزيا، بميناء عين السخنة، وتم فحص 195 عينات اسماك متنوعة من لحوم ولبن بودرة ومستلزمات طبية بيطرية وجبن وامعاء واردة من الصين وفنلندا وفرنسا وإيطاليا واثيوبيا بمطار القاهرة.

وتابع  مدير صحة الحيوان ، فإن المعمل الفرعي بميناء الغردقة قام بفحص 73 عينة وتحليل 756 عينة لمسحات مأخوذة من قطط وكلاب من مناطق (مصر الجديدة – الدقي – المهندسين – الهرم – ميدان الرماية – المعادي وعينات مسحوبة من المطار ،  بالإضافة إلى تحليل 77 عينة من عجلات عشار وعجول تربية واردة من أمريكا وألمانيا والمجر و12 عينة لمسحات وبراز خفافيش ومسحات من الأنف و15 عينة لغزلان وماعز، ليصل اجمالي ما تم تحليله 15 ألفا و836 عينة تم فحصها ضد فيروس مرض (COVID19) بأدق التقنيات الحديثة للتشخيص كأحد الإجراءات لإحتواء المرض.