نقابة المهندسين بالقاهرة تؤكد عدم قانونية الدعوة لعمومية دون موافقة المجلس الأعلى

قالت نقابة المهندسين بالقاهرة، برئاسة اللواء هشام أبو سنة رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة، إنه فى ظل ما أُثير بمواقع التواصل الاجتماعى من بعض المهندسين المنتمين لبعض التيارات النقابية التى خاضت انتخابات التجديد النصفى للنقابة 2020، ولم يحالفهم الحظ بالفوز بأى من المقاعد النقابية، وكذلك ممن لم تتسن لهم فرصة التمثيل بهيئة مكتب نقابة المهندسين بالقاهرة ودعوتهم لعقد جمعية عمومية بنقابه للمهندسين.

وأضافت النقابة فى بيان لها: "وحيث إن موضوع الدعوة لعقد الجمعية العمومية والخاص بقيام نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة بالإعلان على صفحتها الرسمية على فيس بوك لإحدى شركات استصلاح الأراضى تمت مناقشته خلال اجتماع المجلس الأعلى لنقابة المهندسين المنعقد بتاريخ  31/8/2020 وقد تم حفظ الموضوع  بعد تقديم الأوراق والمستندات الدالة على صحة ما جاء بالتعاقد وصحة الإجراءات التى قامت بها نقابة مهندسى القاهرة، خاصة أن المهندسين الذين تعاقدوا مع الشركة لم يتقدم أحد منهم بشكوى ضد الشركة.

وقالت النقابة إن الدعوة لعقد جمعية عمومية دون موافقة المجلس الأعلى للنقابة العامة طبقا لنص قانون النقابة رقم 66 لعام 1974 أمر غير قانونى، بالإضافة إلى ما تواجهه البلاد من تحديات وتدابير احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كما أن هذا يشجع على انتهاز بعض الجماعات وأصحاب النفوس الضعيفة لهذه الدعوة ذريعة للتجمع ونشر الأفكار السيئة ضد الدولة المصرية فى ظل التحديات الخارجية التى تواجهها البلاد.

ودعت نقابة مهندسى القاهرة أعضاءها بتحرى الحقيقة من مصادرها بدلاً من الكلام المُرسل والمُغرض على صفحات شخصية، وذلك بالاطلاع على أى إجراء تم وأى تعاقد أُبرم، كما أهابت نقابة مهندسين بالقاهرة بأعضاء الجمعية العمومية بضرورة تحرى الدقة عما يثار بمواقع التواصل الاجتماعى من دعوات هدفها إثارة الرأى العام والدعوة إلى عمل  تجمعات تخالف قوانين الدولة والتعليمات والإجراءات الواجب أتباعها فى هذه الظروف واستغلالها إعلاميا من بعض الجماعات والقنوات الإعلامية لأغراض ضد الدولة المصرية وزعزعة أمن البلاد، مما يثير الشكوك حول دعوة بعض المهندسين لموضوع تم الانتهاء من بحثه ومناقشته باستفاضة باجتماع المجلس الأعلى المشار إليه وتم حفظه، وفى هذا التوقيت الذى تقوم النقابة بدورها الوطنى .

وتابعت النقابة: "فى ظل هذه الجهود الحثيثة نجد قلة قليلة تحاول تعطيل العمل النقابى تحت دعاوى شخصية وهو ما يجب أن نلتفت عنه جميعاً وأن نلتف حول الأهداف العامة التى تخدم النقابة والمهندسين الذين أولونا ثقتهم".