المرضى الذين يعانون من عدوى كورونا الأكثر شدة يظهرون استجابة أكبر للأجسام المضادة

وجد باحثون في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يصابون بمرض أكثر حدة بعد الإصابة بفيروس كورونا 2 (-CoV-2) يشكلون أجسامًا مضادة أكبر واستجابة لخلايا الذاكرة B أثناء العدوى الحادة والنقاهة.

 

وجد الفريق أيضًا أن استجابة الجسم المضاد تستهدف بشكل أساسي هيكلين موجودين على سطح فيروس CoV-2، وهما بروتين سبايك وبروتين نوكليوكابسيد (N)، وبروتين سبايك هو الهيكل الذي يستخدمه الفيروس لربط الخلايا البشرية المضيفة والاندماج معها ، بينما البروتين N ضروري لتخليق الحمض النووي الريبي الفيروسي.

المشاركون في الدراسة الذين أظهروا استجابة أكبر للأجسام المضادة قاموا أيضًا بتثبيت استجابة خلية الذاكرة B الأكثر أهمية ضد بروتين السنبلة مقارنة بالبروتين N.

يقول الفريق إن الدراسة التى لها نسخة مطبوعة مسبقًا من الورقة على الخادم bioRxiv *، تظهر أن الأفراد المصابين بعدوى كورونا CoV-2 الأكثر شدة لديهم استجابة أكثر أهمية من الجسم المضاد للارتفاع وبروتين N واستجابة أكبر لخلايا الذاكرة B ضد الارتفاع المفاجئ.

حتى الآن ، لا يُفهم الكثير عن خصوصية وحركية استجابة الجسم المضاد ضد فيروس SARS-CoV-2 الجديد أو كيف ترتبط شدة COVID-19 بحجم الاستجابة المناعية الخلطية.

لمعالجة هذه الفجوة المعرفية الحاسمة ، جمع العلماء فى (جامعة شيكاغو) عينات من البلازما من 35 مريضًا في المستشفى مصابين بعدوى كورونا الحادة بفيروس كورونا المستجد من 105 أفراد نقاهة.

أفاد الفريق أن 89٪ من المرضى الذين يعانون من عدوى حادة و 98٪ من الأفراد الناقدين لديهم مستويات يمكن اكتشافها من الأجسام المضادة ضد مستضد واحد على الأقل من مستضد -CoV-2 وأن جميع الأشخاص تقريبًا لديهم أجسام مضادة ضد البروتينات المرتفعة.

يقول الفريق إن هذا يشير إلى أن الأشخاص الذين قاموا باستجابة قوية للأجسام المضادة ضد -CoV-2 يميلون إلى الحصول على استجابة قوية ضد كلا المستضدين.