سيدة تتهم زوجها بالطعن فى نسب طفلته لإنجابها بعد مرور 16 عاما من الزواج

أقامت سيدة دعوى إثبات نسب، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، وذلك بعد هجره لها والتهديد بتطليقها، بعد إنجابها طفلة بعد مرور 16 عاما على زواجهما، بحجة أنه عقيم لا ينجب، رغم ثبوت قدرته على الإنجاب وفقا للتقارير الطبية، وثبوت تحليل البصمة الوراثية التى اشترط على إجرائها لتسجيل الطفلة.

وأشارت الزوجة ع.م.ع البالغة من العمر42 عاما، بدعواها، أن زوجها لاحقها بالاتهامات الكيدية، والطعن بشرفها، لتعاني بسبب تصرفاته أمام أهلها وأصدقائها، وتتعرض لمواقف محرجة وهى تحاول السعي لتسجيل نجلتها، وأسئلة ولا تجد لها إجابة، وحرمانها من حقوقها الشرعية، بعد أن وجدت نفسها بلا معيل، بعد أن قرر زوجها تركها معلقة.

وأكملت:" انتظرت 16 عاما لتحقيق حلم الأمومة، وعندما رزقني الله بالحمل، جن جنون زوجي، وجعلني أعيش أسوء أيام حياتي، بسبب ملاحقته لى، وتعنيفي بشكل دائم، ولم يرحمني من العذاب، ومعاقبتي بالضرب، وإبدائه رغبته بعدم بإكمالي حملي".

وأضافت:"كان دائم السفر للعمل خارج مصر، وتحملت خلال غيابه حرماني من حقوقى الشرعية من النفقات، وإهماله لى، إلى أن عاد لمصر واستقر ومن هنا بدأت معاناتى معه وتهديده بالزواج بسبب تأخرنا فى الإنجاب رغم تأكيد الأطباء أننا لا نعاني من أى مشكلة طبية، وأنا متحملة لتجنب الطلاق، ولكنه مع مرور الوقت أصبح أكثر عنف ضدى".

وتابعت الزوجة:"رفض زوجي أن يكف عن الفضائح، وحين شكوت لأقاربه القهر والظلم اعتدوا على بالضرب والإساءة، وأتهمونى أنى السبب بفضيحتهم، وأن زوجي عقيم ولا ينجب، ورفضوا الاعتراف بنسب طفلتي".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث  يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.