مشروع رواد 2030 يتابع إطلاق حملة "إبدأ مستقبلك"

الدكتورة هالة السعيد

كتب أحمد حمادة

السبت، 19 سبتمبر 2020 10:30 ص

أطلق مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حملته التوعوية "ابدأ مستقبلك جامعات" بجامعة مصر للتعلم الإلكترونى، عبر الفيديو كونفرانس، بالتعاون مع اكاديمية البحث العلمى وعن طريق نوادى ريادة الأعمال بالجامعة، وذلك بحضور د.غادة خليل- مدير مشروع رواد 2030، ود.نهال عفيفى مدير نادى ريادة الأعمال بالجامعة، ود.محمد محرم-مدرب ريادة الأعمال، ود.راندا موسي- رائدة أعمال، ويأتى ذلك استكمالًا لسلسلة "ابدأ مستقبلك"التي أطلقها المشروع بجامعات ومدارس عدد من المحافظات.

وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن حملة ابدأ مستقبلك تهدف إلى العمل على إنشاء منظومة متكاملة من المكونات المعرفية والمهارات التدريبية، التي تساهم في تحفيز الطلاب على القيام بمشروعات ريادة الأعمال في المستقبل، ورفع قدراتهم التنافسية لتمكينهم من المنافسة في الأسواق، مؤكدة على سعى المشروع للتوسع في نشر فكر ريادة الأعمال والوصول إلي مركز متقدم في ثقافة العمل الحر بما يخلق جيلًا مثقفًا يضع هدفًا ويسعي إلي تحقيقه وهى فرصة لأن مصر مليئة بالكفاءات الشابة التي نستهدف النهوض بها ووضعها على اول الطريق ومن ثم كل رائد أعمال ناجح يستطيع إحداث تغيير في المجتمع الذي يعيش فيه.

ومن جانبها أكدت د.غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030، أن حملة "ابدأ مستقبلك" تم اطلاقها بهدف التوعية بأهمية ريادة الأعمال على مستوى جامعات جمهورية مصر العربية، مضيفة "ونفذنا تلك الحملة في15 جامعة، بدأت بجامعة حلوان وانتهت بجامعة مصرللتعلم الإلكتروني"، لتوعية الشباب بأهمية ريادة الأعمال وعدم التقيد بالوظيفة الحكومية.

وتابعت مديرة المشروع أن هناك تواصل مع جميع الجامعات الحكومية فى مصر، مشيرة إلى أنه مع جائحة كورونا تم التواصل مع نوادي ريادة الأعمال والتى تتواصل مع الشباب داخل الجامعات بشكل مباشر، مشيرة إلى أنه خلال مرور الدولة بجائحة كورونا يتم التواصل مع الشباب والجامعات وطرح الحملة على السوشيال ميديا عن بعد "أون لاين" دون حضور الشباب للجامعات وذلك من أجل الحفاظ على صحتهم واتخاذ اجراءات التباعد الاجتماعي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا،منوهة بأن هناك الكثير من الشباب يتابع الحملة مما يدل على اهتمام الشباب بفكرة كيفية البدء فى مشروعاتهم وخوض فكرة العمل الحر.